محافظة نابلس تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل غسان الشكعة
أحيت محافظة نابلس، اليوم الأحد، الذكرى السنوية لرحيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس بلدية نابلس الأسبق غسان الشكعة في مقر المحافظة.
وحضر التأبين أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وعائلة الراحل، وممثلون عن المؤسسات والفصائل الوطنية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول في كلمة الرئيس محمود عباس، إن علاقته بالفقيد كانت ممتدة منذ ماض بعيد في بيروت وتونس وعمان وتواصلت على الصعيد الفدائي والسري في فلسطين، ودفع ثمنها فترة اعتقال من حياته.
وأضاف، "من خلال الاتفاق والتكامل تمكنت مع الشكعة من تحقيق انجازات كبيرة في فترات صعبة مرت بها نابلس خلال الاجتياحات المتكررة والحصار للمدينة، وتمكنا من لعب المنقذ للمدينة بالشراكة مع قوى، ومؤسسات، وشخصيات نابلسية، وتعزيز الصمود واعادة البناء، بدعم سخي من أبناء المدينة ومغتربيها".
وتابع العالول: "نحن في اللجنة المركزية لحركة فتح نبذل الجهد الكبير لخلق حوار مع جميع القوى السياسية، والمجتمعية لصناعة الانسجام الداخلي لنقف أمام التحديات".
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي في كلمة اللجنة، "إن غسان الشكعة قائد خالد مع القيادات والخالدين الذين رحلوا عنا، ونحن ماضون على طريقهم ونقول لهم إن صورة فلسطين واحدة وموحدة، وستبقى رايتها مرفوعة حتى قيام الدولة على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، ورايتنا ما زالت موحدة رغم التباين والاختلاف، وستبقى فلسطين هي بوصلتنا".
وفي كلمة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال عضو اللجنة واصل أبو يوسف، إنه برحيل الشكعة فقدنا قائدا وطنيا تقدم الصفوف في القيادة الوطنية، وكانت محبة الناس له في جميع أنحاء الوطن، لحرصه على التمسك بالثوابت الوطنية وقيم شعبنا الفلسطيني والتمسك بالوحدة الوطنية التي كان يردد دائما على أنها صمام الأمان، ولا بد من تجديد العهد والقسم أن نكون الأوفياء للتمسك بالحقوق والثوابت.
بدوره، شدد أحد أصدقاء الفقيد هيثم حمدان، على أن الراحل كان عونا للكثيرين، وقدم المساعدة لهم، وفقدانه يمثل خسارة كبيرة ليس فقط لعائلته وانما لجميع فلسطين، حيث ترك بصمات واضحة بسبب المواقف الكثيرة له والمآثر.