28 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين الشهر الماضي
طارق الاسطل
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 28 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وأوضحت 'وفا' في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، الصادر اليوم الثلاثاء، أن مسلسل الانتهاكات ما زال متواصلاً ومستمراً بحق الصحفيين بشكل دقيق ومخطط بهدف التغطية على ما تقترفه من جرائم بحق المدنيين الأبرياء العزل في فلسطين، مشيرةً الى أن هذه الاعتداءات بحق الصحفيين تعتبر بمثابة انتهاك مباشر للقانون الدولي.
واضافت: ان عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الأول من العام الحالي الجديد جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 15 مصاباً، في حين أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار نتج عنها 12 حالة، فيما سجلت حالة اعتداء وحيدة على المؤسسات والمعدات الصحفية.
وبينت انه وبتاريخ 1-1-2019 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل الصحافي علاء الريماوي في مدينة رام الله، وأحدثت تخريباً واسعاً في محتوياته، وصادرت جهاز حاسوبه، وهاتفه المحمول، بالإضافة إلى مبلغ من المال.
وبتاريخ 3-1-2019 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مراسل تلفزيون فلسطين بكر عبد الحق، بالرصاص المعدني وأصابته في ساقه، خلال تغطيته اقتحام المستوطنين لمدينة نابلس.
وبتاريخ 4-1-2019 استهدفت قوات الاحتلال، مصوّر وكالة "شهاب" محمد العربيد، ومصور وكالة "حنظلة" الإخبارية محمد زعرب، والصحفي معين الضبة بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء تغطيتهم لأحداث مسيرات العودة شرق قطاع غزة، كما اصيب أحمد الحلبي مراسل وكالة كنعان الاخبارية بعيار مطاطي في الراس.
في حين احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 5-1-2019مصوّر تلفزيون "فلسطين" علي ياسين ساعتين، في مركز الشرطة في مستوطنة معاليه أدوميم، بعد وصوله إلى الخان الأحمر لتغطية حدث احتفالي بمناسبة انطلاقة حركة "فتح".
وبتاريخ 7-1-2019 أصيب المصور الصحفي حمزة شلش، بيده خلال تغطيته للمواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مخيم الأمعري.
الى ذلك أصيب بتاريخ 10-1-2019 المصور الصحفي محمد تركمان برصاصة مطاطية في القدم خلال تغطيته للمواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي حي الماصيون في رام الله.
واستهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 11-1-2019 المصوّر الحرّ حسني صلاح بقنبلة غاز في فكه، ومصوّر "الاتحاد الدولي للصحافيّين" حسين كرسوع هو الاخر بقنبلة غاز اصابته في وجهه بشكل مباشر، أثناء تغطيتهما لأحداث مسيرات العودة شرق قطاع غزة.
وبنفس التاريخ السابق استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مصوّر وكالة "الصحافة الفرنسية" جعفر اشتية، بقنبلة غاز أصابته في قدمه، خلال تغطيته للمواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين في قرية كفر قدوم.
وبتاريخ 16-1-2019 حقّقت الشرطة الإسرائيلية، مع مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى الصحافي فراس الدبس، بعد استدعائه للمثول أمام المحقق في مركزها في المسكوبية في القدس.
وبتاريخ 18-1-2019 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مراسل قناة "الميادين" أحمد غانم والمصوّر محمد أبو قادوس بقنابل الغاز المسيّل للدموع، وأصابت كلاً منهما بواحدة في ساقه، أثناء تغطيتهما أحداث مسيرات العودة شرق قطاع غزة، فيما أصيب المصوّر رائد حماد بحالة اختناق.
وبتاريخ 20-1-2019 احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلية، كلاً من مصوّر وكالة "رويترز" محمد تركمان ومصوّر التلفزيون الإيراني خالد صبارنة، ومصوّر "شبكة قدس الإخبارية" معتصم سقف الحيط، لمنعهم من تغطية المواجهات التي اندلعت بيننها وبين شبان فلسطينيين في مدينة نابلس.
في حين احتجزت شرطة الاحتلال، بتاريخ 21-1-2019 المصوّر سعيد ركن في مركز الشرطة في المسكوبية مدة خمس ساعات واعتدت عليه بالضرب المبرّح، إثر منعها احتفالاً في القدس وطردها الصحافيين منه.
وبتاريخ 22-1-2019 اخترقت موجات تشويش إسرائيلية، تردّد إذاعة صوت "الشعب" المحلية التي تبثّ من مدينة غزة، أثناء تغطيتها حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر.
وبتاريخ 25-1-2019 استهدفت القوات الاحتلال الإسرائيلية، مصوّر وكالة "شمس نيوز" المحلية في غزة حسن الجدي بقنبلة غاز أصابته في ركبته اليسرى، أثناء تغطيته مسيرات العودة شرق مخيم البريج في قطاع غزة.
وبنفس التاريخ السابق اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي عماد جبريل خلال تغطية للمواجهات مع قوات الاحتلال قرب تقوع في بيت لحم، وتم الافراج عنه بعد ساعات من القمع والاحتجاز.
كما استهدفت القوات الاحتلال الإسرائيلية، الصحفي علي العبد، والصحفي عبد الحفيظ الهشلمون بقنابل الغاز بشكل مباشر ما ادى الى اختناقهم خلال تغطيتهم مواجهات تقوع شرق بيت لحم.
وبتاريخ 26-1-2019 اصدرت محكمة الاحتلال الاسرائيلية حكماً بالسجن الفعلي بحق الأسير الصحفي أحمد مجدي العرابيد لمدة 4 سنوات وثمانية أشهر وغرامة مالية مقدارها 20 ألف شيكل.
وبتاريخ 27-1-2019 اصدرت محكمة "عوفر" العسكرية قراراً بتجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي بحق الأسير المحرر والناشط الصحفي أسامة حسين شاهين (35عاما)، من سكان بلدة دورا بالخليل المحتلة وذلك لمدة 4 أشهر.
واخيراً بتاريخ 30-1-2019جددت سلطات الاحتلال، الاعتقال الإداري للصحفي الأسير محمد أنور منى (37عامًا) من مدينة نابلس والذي يقبع في سجن مجدو، وذلك لمدة ستة شهور أخرى.
__