الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 3/2/2018 وحتى 9/2/2018.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(85)، رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

ويعرض في هذا الملخّص المقالات التي ظهرت في التقرير، والتي حملت تحريضا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب تشجيعه لتصريحات غنتس، وعلى السلطة الفلسطينية عقب مقتل الشابة أوري أنسباخر.

جاء في موقع "JDN" الإخباري، مقالا محرّضا على الرئيس الفلسطيني، لتشجيعه تصريحات بيني غنتس، المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، وجاء في التقرير: "المهلل المفاجئ لأقوال غانتس لم يكن سوى رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، الذي تطرّق لمقابلة غانتس الأولى وقال ان الفلسطينيين "متشجّعون" من تلميحات غانتس حولهم. ادعى المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، ان أقوال غانتس "مشجعة، اذا نجح وبقي على مواقفه تلك".

أحدث تعليق أبو مازن هجمة غير مسبوقة ضد غانتس، فتطرّق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى هذه النقطة من خلال فيديو قصير رفعه عقب نتائج الانتخابات الداخلية لحزب "الليكود"، وقال "المشكلة ان أبو مازن راضٍ لان غانتس اعلن عن نيّته المبادرة لانفصال ثان في يهودا والسامرة، فتمنى له النجاح في الانتخابات". بحسبه، "هذا تلخيص حقيقي للانتخابات: حكومة يسارية برئاسة غانتس، او حكومة ليكود برئاستي"...

غرّد رئيس حزب "اليمين الجديد"، نفتالي بينت على حسابه على تويتر: "لا انصح الفلسطينيين الاحتفال من تصريح غانتس حول الانفصال. لن يدعم الجمهور الإسرائيلي من يقترح إخلاء اليهود من بيوتهم، حتى لو فعل ذلك بإنسانية وحساسية بعد الانتخابات عقب إعلام "صفقة المئة" لإقامة الدولة الفلسطينية. أمر واحد سيحسم القضية: هل ستكون هذه حكومة "بيبي غانتس" أو "بيبي بينت". فقط اليمين الجديد سيمنع ذلك".

كما هو متوقع، أثارت أقوال غانتس انتقادات حادة من قبل الأحزاب اليمينية. جاء على لسان شخصيات من الليكود، "قلنا لكم: سيقيم غانتس حكومة يسارية مستندا على أحزاب مثل الطيبي والقائمة المشتركة". وأما حزب "اليمين الجديد" فادعى "نحن نشكر غانتس لخلعه القناع. يتجاوز بني غانتس جباي من اليسار ويريد طرد يهودا أكثر من بيوتهم خلال عملية انفصال أحادية المبادرة من يهودا والسامرة. من الممنوع ان يكون غانتس وزير الأمن القادم لإسرائيل. كما قلنا" يمين جديد أو يسار ضعيف"".

وفي مقال آخر على موقع "حرديم 10"، حول مقتل أوري أنسباخر، نادى أعضاء حركة "طريقة حياة" باغتيال الرئيس الفلسطيني، وجاء في التقرير: "بادرت حركة "طريقة حياة"، هذا المساء (بعد خروج السبت)، مظاهرة فريدة من نوعها في تل أبيب. جابت قافلة سيارات شوارع تل ابيب تحمل لافتات كبيرة عليها صور القتلى، ضحايا العمليات الأخيرة – كما وطالب المحتجون أخذ خطوات ضد أبو مازن الذي يموّل الإرهاب. كتب على بعض اللافتات مطلب اغتيال رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، "ممول القتل = قاتل"، "أبو مازن يقتلنا" و"اغتيال أبو مازن". نظمت مظاهرة مشابهة في ساحة رابين. 

جاء على لسان جمعية "طريقة حياة"، والتي نظمت المظاهرة: "جريمة قتل أوري أنسباخر المروعة ليست جريمة إضافية نُفّذت على يد "مخرّب منفرد". هذا الإرهاب الدموي ليس إرهاب منفردين انما إرهاب شعبي بتشجيع وتوجيه من السلطة الفلسطينية. اوري ليست الضحية الأولى لاستباحة دمنا، وان لم تتخذ خطوات سريعة، فلن تكون اوري الضحية الأخيرة".

رصد الصحافة

يتيد نئمان

3/2/2019

ي. شفارتس

طابور خامس

أعضاء برلمان عرب التقوا مع اردوغان: «أقدّر جهودكم ضد قانون القومية».

 التقى الرئيس التركي طيب رجب اردوغان، في أنقرة 3 أعضاء برلمان من «القائمة المشتركة»، أحمد الطيبي، طلب أبو عرار ومسعود غنايم.

 قال اردوغان خلال اللقاء "البند في قانون القومية الذي يتطرق إلى مكانة القدس وحول حق تقرير المصير لليهود فقط، هو خرق صارم للقانون الدولي، وأضاف انه يقدّر للغاية جهود أعضاء القائمة المشتركة أمام موجة العنصرية والقوانين ضدّهم".

الهدف الرئيسي للقاء هو طلب من قبل أعضاء القائمة المشتركة وقف الاجراءات القانونية بحق 3 مواطنين عرب إسرائيليين، والذين اعتقلوا قبل اسبوعين في تركيا، حين طلبوا اجراء عملية زرع كلية وخرق قوانين محلية، وعد الرئيس التركي اغلاق الملفات بحق 3 المواطنين وسيأمر الدوائر في الدولة بمساعدتهم على تسريع سيرورة زرعهم للكلى.

تحليل الخبر:

يتطرّق الخبر للقاء بين 3 من أعضاء القائمة المشتركة وبين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ليتحدثوا حول اعتقال 3 مواطنين فلسطينيين من الداخل أتوا لتركيا لزرع كلى. اختار الصحفي التعامل مع الخبر بشكل تحريضي، ولذلك أطّر الخبر بشكل يظهر أعضاء البرلمان على انهم طابور خامس في البرلمان الإسرائيلي لكونهم يهتمون ويعملون لأجل أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع.

يديعوت احرونوت

3/2/2019

بن درور يميني

معاداة للسامية جديدة/جبهاوية

دوف حنين لم يترك البرلمان بعد، وبدأت اشتاق اليه. لم أوافقه الرأي بشكل عام، ولكن هذا الرجل لم يوبّخ دولة إسرائيل. عندما نفكر بمن سيخلفه ويحصل على مقعد في البرلمان، يعطينا إشارة جديدة لتدهور اليسار. حنين كان نقطة الوصل بين اليسار الصهيوني لليسار غير الصهيوني، بشكل جيّد وايجابي. بينما، يمثّل عوفر كسيف الانفصال، بالمعنى السلبي للكلمة.

تثير سلسلة تفوّهات كسيف شعور الغثيان. فقد قال حول الوزيرة شاكيد: "هذه الحثالة النازية الجديدة ليست مسؤولة فقط عن تحويل إسرائيل إلى فاشية، انما شريكة غير مباشرة أيضا للإبادة الجماعية في أفريقيا وللجرائم بحق الإنسانية". لن نشتاق لحنين فقط، انما أيضا مع هذا النمط من الحديث يبدو أورن حازن سفير الأخلاق والرزانة. اتهمَ النازيين اليهود بكل مصائب العالم، والآن أولئك المعادون السامية الجدد، من نوع كسيف، يتّهمون إسرائيل بالإبادة الجماعية في أفريقيا...

بالنسبة لكسيف، "الصهيونية هي اسم عائلة: عائلة العنصرية والقومجية، إقصاء وقمع، احتلال وتجارة حروب، استغلال المكانات الاجتماعية وخدمة الإمبريالية". لو فحصنا جيدا، لن نجد تفوّهات كهذه لحنين، ولا حتى عند أي عضو من أعضاء الحزب الشيوعي. لا يكمل كسيف فكر الحزب، انما العكس، هو يتبنى الفكر الإسلامي والإمبريالي...

ينص بند (7أ) من قانون الأساس للبرلمان، تحت عنوان "منع خوض الانتخابات": "لن يخوض مرشح الانتخابات، اذا حملت اعماله او تفوّهاته، بشكل مباشر او غير مباشر، الغاء وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية". جدير بالذكر، ان المحكمة العليا خرقت هذا البند مرة بعد الأخرى، ومنحت الفرصة لشخصيات مثل عزمي بشارة وحزب التجمع الوطني الديمقراطي خوض انتخابات البرلمان. منح قرار المحكمة شرعية للتطرّف، والنتيجة كانت شخصيات قذرة مثل كسيف.    

تحليل الخبر:

يتطرّق الخبر إلى انتخابات حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وتم اختيار عوفر كسيف، محاضر يهودي لا صهيوني، ومعترض كبير للسياسة الإسرائيلية وتعامل الدولة مع الفلسطينيين، وحتى لديه اعتراض على تعريف دولة إسرائيل كدولة يهودية. يدّعي بن درور ان كسيف غير مؤهّل لأن يكون في البرلمان الإسرائيلي، لنعته وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، نازية واتهمها بالتعاون بالإبادة الجماعية في أفريقيا. كما ويطالب جهاز القضاء عدم السماح لكسيف خوض انتخابات البرلمان كما فعل بالسابق مع حزب الوطني الديمقراطي، ومنح منصة لأصوات، متطرّفة، على حد تعبير يميني.

يظهر مقال يميني الانتقائية الإسرائيلية حول مبدأ الديمقراطية وما هي الآراء الشرعية وغير الشرعية بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي. يتحدّى كسيف هوية الدولة وبعض المسلّمات بها ويطرح أسئلة شرعية للغاية كما ويعرض وجهة نظر مغايرة، الأمر الذي يعتبر مرفوضا في "إسرائيل الديمقراطية".

 

يديعوت أحرونوت

4/2/2019

ايتمار آيخنر

مخربون ببدلات رسمية

دسّت "منظمات إرهابية" فلسطينية، مثل حماس و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، خلال السنوات الأخيرة عشرات النشطاء الإرهابيين إلى داخل شبكة مؤسسات المجتمع المدني، لأجل دعم المقاطعات على إسرائيل.

ذكر تقرير جديد، نشرته وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية تحت عنوان "مخربون ببدلات رسمية"، ان هنالك علاقة وطيدة بين المنظمات الإرهابية مثل "حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وبين منظمات الـ "BDS " لمقاطعة إسرائيل.

سيتم ترجمة التقرير للغات الإنجليزية، والاسبانية، والألمانية، والفرنسية والعبرية، وإرساله للقيادة السياسية وجهات مالية في دول العالم، لأجل أخذ خطوات جدية ضد منظمات المقاطعة ووقف تمويلهم.

وأشار التقرير إلى أن عدداً من "الإرهابيين"- على حد قول ايخنر، بينهم قتلة يتولون مناصب رفيعة في مثل هذه المنظمات. وبينهم عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد التي كانت مسؤولة عن اختطاف طائرات ركاب في ستينيات وسبعينيات القرن الفائت، وشعوان جبارين، مدير مؤسسة الحق الفلسطينية...

وأعرب وزير الشؤون الاستراتيجية غلعاد إردان "الليكود" عن أمله بأن تعيد دول الاتحاد الأوروبي والدول المانحة النظر في إضفاء صبغة الشرعية على هذه المنظمات، وأن توقف الدعم المالي الذي توفره لها.

تحليل الخبر...

يحمل الخبر تحريضا ونزع شرعية لحركة المقاطعة العالمية "BDS"، وذلك كنوع من المحاولات الإسرائيلية المستمرة لوقف عملها وتحجيمها والحد من تأثيرها على الصعيد الدولي.

يستند الخبر على تقرير أصدره مكتب الشؤون الاستراتيجية، يكشف النقاب عن العلاقة الوطيدة بين أعضاء حركة المقاطعة وبين نشطاء في حركات مقاومة فلسطينية، تدرجها إسرائيل وبعض دول العالم على انها إرهابية، مثل حركة "حماس"، وحركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

تحاول إسرائيل بشتى الطرق الحد من عمل حركة المقاطعة للنجاحات التي تحققها مؤخرا على الساحة الدولية، الأمر الذي يثير ذعر المؤسسات الإسرائيلية. فتحاول إسرائيل بناء وحدات كاملة تعمل على نزع الشرعية عن عمل حركة المقاطعة وشيطنتها، كما وتحاول تجنيد بعض الدول الموالية لسياسة إسرائيل ودفعها على سن قوانين تجرّم نشطاء حركة المقاطعة وفرض عليهم عقوبات.

يديعوت احرونوت

6/2/2019

عميحاي أتئيلي

عضو برلمان في خدمة الجبهة الشعبية

عضو البرلمان نيفين أبو رحمون (التجمع الوطني الديمقراطي – القائمة المشتركة) هي واحدة من مشتركي حملة تجنيد الأموال للمنظمة الفلسطينية "UAWC" – اتحاد لجان العمل الزراعي، التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وفقا لمنظمة NGO Monitor، والتي تتعقّب عمل المنظمات الفلسطينية غير الربحية، فإن لاتحاد لجان العمل الزراعي علاقة قوية مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث ان الأخيرة هي منظمة "إرهابية دموية" مسؤولة عن مقتل مئات الإسرائيليين "بالعمليات الإرهابية". 

ظهرت عضو البرلمان أبو رحمون في فيديو مدته 3 دقائق ونصف كجزء من الحملة، شرحت من خلاله تهديد وخطر سيطرة إسرائيل على منطقة "ج" في الضفة الغربية، علما ان هذه المنطقة تقع تحت سيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية.

قالت أبو رحمون في الفيديو "بعد مرور 25 عاما على اتفاقيات أوسلو، إسرائيل ما زالت تسيطر على منطقة ج. تحاول إسرائيل ضم هذه الأراضي وفرض السيطرة عليها كما فعلت في القدس وهضبة الجولان، وهذه الخطوة بمثابة نكبة جديدة".

بحسب المنظمة NGO Monitor، لاتحاد لجان العمل الزراعي علاقة قوية بحركة الجبهة الشعبية. تظهر العلاقة بين المنظمتين بكل فخر على صفحة فتح الالكترونية، كما وأن اسم المنظمة في ملفات الوكالة الأمريكية هو "الذراع الزراعي للجبهة". واذا كان هذا لا يكفي، أعلنت شركة المقاصة الكندية Pivotal Payments، قبل نصف عام، وقف دعمها لعدد من المنظمات التي لها علاقة بالإرهاب، ومن بينهم أيضا UAWC.

نقل عن ليئورا كوهن-هنيج، باحثة في NGO Monitor، يوم أمس: "نتحدث عن ظاهرة شائعة لوجود علاقة بين مؤسسات مجتمع مدني فلسطينية وحركات إرهابية. من المقلق جدا ان تتعاون عضو برلمان في إسرائيل مع حملة تجنيد الأموال لمنظمة كهذه".   

تحليل الخبر...

تحاول السلطات الإسرائيلية والصحافة ملاحقة كل عضو برلمان يعلن هويته الفلسطينية ويعمل لأجل أبناء شعبه الفلسطينيين مهما كانوا. طال التحريض، هذه المرة، عضو البرلمان عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، نيفين أبو رحمون، لاشتراكها في فيديو قصير تابع لاتحاد لجنة العمل الزراعي، تشرح من خلاله أبو رحمون تداعيات سيطرة إسرائيل العسكرية والمدنية على أراضي وسكان منطقة ج. تدّعي السلطات الإسرائيلية ان لهذا الاتحاد علاقة وطيدة بحركة المقاومة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهذا لأجل شيطنة عمل الجمعية وإدانة عضو البرلمان بالتعاون مع جمعيات لها علاقة بحركات إرهابية، بحسب تعريفات إسرائيل وتعاملها مع الجبهة الشعبية. 

معاريف

8/2/2019

نداف هعتساني

إسرائيل ستدفع

مرّ أسبوع على سريان قانون أمريكي جعل السلطة الفلسطينية تعلن تنازلها عن أي أموال مستلمة من الإدارة الأمريكية. منذ أسبوع تسير الوقاحة الفلسطينية على قدم وساق. بدون أي تردد، تخلى رجال أبو مازن عن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والمدنية، وما زالوا يلوحون بـ «الأصابع الوسطى» توبيخا للأميركيين.

 يوجّهون ذات الاصبع الينا، مخاطرين بأكثر من مليار شيقل يتم تحويلها سنويا من إسرائيل، وذلك بالرغم من القانون الجديد الذي يفرض خصم مخصصات المخربين.

يضع الفلسطينيون، الآن، مطلبا بسيطا أمامنا وأمام الأمريكيين مفاده: أنكم إذا أردتم الاستمرار بالشعور بالنشوة حيال منحكم لنا الأموال، عليكم السماح لنا بمواصلة دعم الإرهاب والتحريض. قمة الجنون. بعد مرور أسبوع من الحصار الاقتصادي، لا يكترث الفلسطينيون ويواصلون غضبهم. على ما يبدو، يفهم الفلسطينيون ان هنالك شيئا يتجاوز فهمنا، ويعتمدون على أكثر العوامل غير المتوقعة لإنقاذهم: الحكومة الإسرائيلية.  

يتنازل الفلسطينيون عن أموال طائلة، تقدّر ما بين 60 – 200 مليون دولار سنويا – وهذا تمويل امريكي لأجهزة الاستخبارات الفلسطينية، قوات الأمن والنظام في رام الله. بالإضافة إلى هذه المساعدات، هنالك تحويل أموال طائلة للمشاريع المدنية، منذ توقيع اتفاقيات أوسلو. حوّلت الحكومات الأمريكية أموالا طائلة للفلسطينيين من خلال منظومة "المعونات الأمريكية" (US AID) ومنظومات أخرى مثل ANERA. تلقى الفلسطينيون معونات أمريكية خلال السنوات ما بين 2014 – 2017 بمبلغ أكثر من مليار و100 ألف دولار. تم تخصيص هذه الأموال لعدة مشاريع منها، بناء وإعادة تأهيل مدارس سميّت على أسماء مخربين قتلة، مجدوا الإرهاب ونادوا بتدمير دولة إسرائيل.

تطورت الدراما المالية على مدار السنتين الأخيرتين حينما قررت إدارة ترمب عدم تمويل جهات لا تريد حتى التحدث معها. بدأ ذلك مع وقف تمويل الأونروا، واستمر بقرار خفض دعم المشاريع المدنية، وبلغت ذروته بعد التشريع الجديد للكونغرس الذي بموجبه يعرّض السلطة الفلسطينية ورؤساءها إلى الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة بتهمة دعم المخربين، أعمال إرهابية وعوائل القتلة.

تتمة الخبر...

لم يتردد أبدا الأعضاء الفلسطينيون المحترمون في مواجهة هذه المعضلة. وقف مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية، هذا الأسبوع، ابتداء من صائب عريقات إلى رامي الحمد الله، وأعلنوا: نحن لا نوافق على تلقي أموال تهدف إلى ابتزازنا. لن نتنازل عن حق العودة، وعن القدس، ولن نقبل بأي قيود على تمويل الأسرى وعوائل الشهداء. أعلنت حكومة أبو مازن بكل وقاحة، يوم الخميس، رفضها وقف تمويل المخربين وعوائلهم، واستغناءها عن التمويل الأمريكي او الإسرائيلي...

يتضح أن أكبر المعارضين لوقف الميزانيات الإسرائيلية والأميركية للفلسطينيين، موجودون في جهاز الامن الإسرائيلي، حيث يزعمون أن الخصم سيضر بالاقتصاد الفلسطيني، مما سيضر بالتنسيق الأمني، والقوى الفلسطينية وإلى آخره. تم اقتباس أقوال جاءت على لسان رئيس الحكومة في صحيفة "يسرائيل هيوم"، معبّرا عن تخوّفاته من "زعزعة استقرار" السلطة الفلسطينية عقب وقف التمويل لأبو مازن.

هذا هو الجزء المدهش والمخجل. يتضح أن إسرائيل بنت نظاما قائما على دعم الإرهاب الفلسطيني. فمن ناحية، تتهم دولة إسرائيل السلطة الفلسطينية بالمسؤولية عن الإرهاب، والتحريض المنهجي، والتشجيع على تدمير دولة إسرائيل.

ومن ناحية أخرى، تعزز إسرائيل وجود هذه السلطة الإرهابية. تعرف الحكومة ما هي الأولويات الفلسطينية، والتي تمثّلت جيدا بردود فعل كبار مسؤولي أبو مازن حيال خصم الميزانيات الأخيرة. بالنسبة لرام الله، لا توجد أي شرعية لوجود السلطة الفلسطينية إذا لم تقم بالتحريض على تدمير إسرائيل، او تمويل أجور المخربين ودعم عوائلهم. 

لهذا السبب، يخصص 7? من ميزانيتهم أجور ثابتة للقتلة وعوائلهم، ناهيكم عن  وسائل الإعلام ونظام التعليم اللذان يشجعان وتربيان على الإرهاب. إلى جانب تمويل الإرهاب، يسرق الكيان الفلسطيني أموال الدول المانحة ولا يبني مجتمعا واقتصادًا حقيقيين. على هذا الأساس تعزز السلطة واقعا يجبر الفلسطيني على تنفيذ عمليات إرهابية، لتلقي راتبه - بحال أصيب – أو دفع اجر لعائلته في حال تمّ قتله. 

بما أن هذا الكيان لن يتخلى عن وجوده، فلا يوجد خيار سوى وضع حد لوجوده. من يقلق على استقرار هذا الكيان، يشعر ذلك لكونه يخاف من ظله أو منغمس في الخدمات التي يوفرها له، وبالتالي فقد وافق على قوانين اللعبة التي فرضها عليه هذا الكيان. 

تحليل الخبر...

أمامنا خبر تحريضيّ للغاية على السلطة الفلسطينية والرئيس يتّهم السلطة باستعمال المساعدات الأمريكية والميزانيات الإسرائيلية للتشجيع على الإرهاب، من خلال دفع مخصصات الأسرى وعوائلهم، إعادة تأهيل وترميم مدارس ومؤسسات مع منحها أسماء لمنفذي عمليات، بحسب ادعاء الصحفي. بالإضافة إلى هذا، يوجّه هعتساني انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية لعدم تفعيلها قانون خصم مخصصات الأسرى من الميزانيات التي تحولها الحكومة الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية، ويتّهمها ببناء مؤسسة تدعم بجوهرها "الإرهاب الفلسطيني".

 يطالب هعتساني بوضع حد للسلطة الفلسطينية، إشارة منه لحلّ السلطة وإسقاطها، لكي تتوقف السلطة عن سياستها الداعمة للأسرى وعوائلهم، ولكي يتوقف احتضان المؤسسات الفلسطينية لأبناء شعبها. يتعامل الصحفي مع الواقع الفلسطيني على انه غير مفهوم ويأتي من فراغ، وليس على انه ردة فعل طبيعية للواقع الذي يعيشه الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولوجود الصراع المستمر، الذي لطالما بقي موجود ولم يتوصل إلى حل لطالما بقي شلال الدماء ساري.

 

JDN

6/2/2019

بنيامين بيرجر

أبو مازن: أقوال غانتس مشجعة".. نتنياهو: "غانتس سيعمل على انفصال ثانٍ"

أحدث تعليق أبو مازن هجمة غير مسبوقة ضد غانتس، فتطرّق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى هذه النقطة من خلال فيديو قصير رفعه عقب نتائج الانتخابات الداخلية لحزب "الليكود"، وقال "المشكلة ان أبو مازن راضٍ لان غانتس اعلن عن نيّته المبادرة لانفصال ثان في يهودا والسامرة، فتمنى له النجاح في الانتخابات". بحسبه، "هذا تلخيص حقيقي للانتخابات: حكومة يسارية برئاسة غانتس، او حكومة ليكود برئاستي"...

غرّد رئيس حزب "اليمين الجديد"، نفتالي بينت، على حسابه على تويتر: "لا انصح الفلسطينيين الاحتفال من تصريح غانتس حول الانفصال. لن يدعم الجمهور الإسرائيلي من يقترح إخلاء اليهود من بيوتهم، حتى لو فعل ذلك بإنسانية وحساسية بعد الانتخابات عقب إعلام "صفقة المئة" لإقامة الدولة الفلسطينية. أمر واحد سيحسم القضية: هل ستكون هذه حكومة "بيبي غانتس" أو "بيبي بينت". فقط اليمين الجديد سيمنع ذلك".

كما هو متوقع، أثارت أقوال غانتس انتقادات حادة من قبل الأحزاب اليمينية. جاء على لسان شخصيات من الليكود، "قلنا لكم: سيقيم غانتس حكومة يسارية مستندا على أحزاب مثل الطيبي والقائمة المشتركة". وأما حزب "اليمين الجديد" فادعى "نحن نشكر غانتس لخلعه القناع. يتجاوز بني غانتس جباي من اليسار ويريد طرد أكثر يهودا من بيوتهم خلال عملية انفصال أحادية المبادرة من يهودا والسامرة. من الممنوع ان يكون غانتس وزير الأمن القادم لإسرائيل. كما قلنا" يمين جديد أو يسار ضعيف". 

تحليل الخبر...

أثارت كلمات دعم الرئيس الفلسطيني لمرشح الانتخابات الإسرائيلي بيني غانتس انتقادات لاذعة في صفوف الأحزاب اليمينية الإسرائيلية، وجعلها تستخدم خطاب الترهيب والتخويف للجمهور الإسرائيلي من تطلّعات غانتس السياسية ورؤيته لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

عبّر الرئيس الفلسطيني عن تشجعه من تصريحات غانتس التي ترمز إلى حل الصراع على أساس دولتين لشعبين من خلال محادثات سلام واتفاق بين الطرفين، الامر الذي أثار حفيظة اليمين الإسرائيلي، خصوصا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي سارع بالقول ان غانتس سيقدم على خطة انفصال جديدة أحادية الطرف، وسيرحل ويخلي اليهود من بيوتهم في الضفة الغربية.

تؤكّد هجمة اليمين على رد فعل الرئيس الفلسطيني، ان من لا يريد السلام بحق هو اليمين الإسرائيلي وليس الفلسطينيون كما يدّعون مرارا وتكرارا.  

 

قناة 7

5/2/2019

أعضاء برلمان كبار بالائتلاف يلتزمون بمخطط شمير

عشرات الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود وأحزاب اليمين وقّعوا عريضة يلتزمون فيها بالدفع قدماً بخطة تهدف إلى توطين مليوني مستوطن في أراضي الضفة.

قالت حركة "نحالاه" "أرض" لتعزيز الاستيطان اليهودي في "يهودا والسامرة" الضفة الغربية إن عشرات الوزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود وغيره من أحزاب اليمين في اسرائيل وقّعوا عريضة بادرت إليها الحركة والتزموا فيها بالدفع قدماً بخطة استيطان تعود إلى فترة رئيس الحكومة السابق يتسحاق شامير وتهدف إلى توطين مليوني مستوطن في أراضي يهودا والسامرة.

وأضافت الحركة أن بين كبار المسؤولين الذين وقّعوا العريضة رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، والوزراء يسرائيل كاتس، وياريف ليفين، وزئيف إلكين، وغلعاد إردان، وأييلت شاكيد، ونفتالي بينت، وميري ريغف، وتساحي هنغبي، وأيوب قرا، ويوآف غالانت، وغيلا غمليئيل، وأوفير أكونيس. كما وقّعها أعضاء كنيست ومرشحون من أحزاب الليكود و"اليمين الجديد" و"البيت اليهودي".

وجاء في العريضة: "أتعهد بأن أكون مخلصاً لأرض إسرائيل، وبعدم التنازل عن أي شبر من ميراث الآباء. ألتزم بالعمل على تحقيق خطة استيطان لتوطين مليوني يهودي في يهودا والسامرة وفقاً لخطة رئيس الحكومة يتسحاق شامير، وكذلك تشجيع إنقاذ الأراضي في جميع أنحاء يهودا والسامرة. وأتعهد بالعمل على إلغاء إعلان دولتين لشعبين واستبداله بإعلان رسمي يكون فحواه: أرض إسرائيل - دولة واحدة لشعب واحد".

وتنص الخطة على إقامة مستوطنات جديدة في جميع أنحاء الضفة الغربية وعدم الاكتفاء بالبناء داخل المستوطنات.

وكانت حركة "نحالاه" نظمت خلال الأسبوعين الفائتين تظاهرات احتجاج أمام ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطالبت بترسيخ المبادئ الأساسية للحكومة على أساس الاستيطان في جميع أنحاء يهودا والسامرة وإلغاء إعلان الدولتين.

تحليل الخبر...

كما تعوّدنا، قبيل كل انتخابات برلمان إسرائيلية، يبدأ المرشحون بفعل كل ما بوسعهم لكسب أصوات الجمهور اليهودي مستخدمين خطاب الترهيب من الفلسطيني، او اطلاق وعودات للمستوطنين في الضفة الغربية. وفي هذا السياق، يوقع العشرات من أعضاء البرلمان في الائتلاف الحكومة على عريضة، يلتزمون بحسبها إلى بناء بؤر استيطانية جديدة و"توطين" 2 مليون يهودي في الضفة الغربية. كما ذكرنا في تحليل التقرير السابق، تظهر سياسة اليمين وتؤكد ان من ليس معني بالسلام وبحل الصراع هو اليمين الإسرائيلي الذي يحاول بكل جهده محو الهوية الفلسطينية والسيطرة على أراضي جديدة في الضفة الغربية لكي يحول حل الدولتين لأمر غير واقعي ويصعب تطبيقه.

كيكار هشبات

5/2/2019

شاؤول كهانا

المسلمون غاضبون على رون كوبي – المبنى القديم – "مسجد مقدس"

ما زال رئيس بلدية طبريا رون كوبي مستمرا بإثارة الضجيج حوله – هذه المرة ضد الجمهور المسلم. وصل رون كوبي مع الفنانة أيلانا غور وزوجها، يوم أمس (الاثنين) إلى مبنى قديم، يقدّر عمره بـ 300 عام. يقع المبنى على شاطئ بحيرة طبريا يحيطه ويسدّه جدار حجري يفصل بين الكورنيش والمبنى، منذ أكثر من عقد من الزمان.

أمر رون كوبي موظفي البلدية باختراق الجدار، وبعد سقوطه دخل رئيس البلدية وبعض موظفيها إلى المبنى. يبدو المكان، كما هو متوقع، مهمل ومليء بالقمامة، ولكن بالرغم من ذلك، أعلن رئيس البلدية: "سنبني هنا متحفا او ناديا للأولاد. الجو هنا ليس حاراً في الصيف بسبب الجدران السميكة، والآن لدينا ميزانية بقدر 700،000 شيكل لإنشاء نادي ألعاب للأطفال، وهذا مكان مناسب ".

فتح رئيس البلدية بث مباشر من صفحته على الفيسبوك من أمام مدخل المبنى وكتب: "سبحان الله، فتحنا متحف طبرية القديم ... لقد بدأنا في الترميم والترتيب. لا يوجد وقت لنضيّعه! معنا الفنانة ايلانا غور وهي مندهشة للغاية".

بعد ساعات على دخول المبنى، اتضح أن المسجد كان نشطًا منذ مئات السنين وأغلق، لكن حسب العرب فهو مكان مقدس للإسلام.

وصل النائب مسعود غنايم، من القائمة المشتركة، في غضون ساعات، واحتج على اقتحام "المنطقة المقدسة". وصل غنايم إلى مبنى البلدية للحديث مع رئيس البلدية، ولكن بعد عدم لقائه بعث غنايم برسالة إلى رئيس البلدية، وسلطة الآثار ووزير الداخلية أرييه درعي.

كتب مسعود غنايم في رسالته لرئيس البلدية: "خلال زيارتي اليوم إلى مكان المسجد ولقاء عمّال النظافة الذي يعملون في المكان، علمت عن مخطتك لتحويل المسجد إلى متحف. وتصريحاتك على الفيسبوك تدل على نيّتك بتحويل المسجد إلى متحف.

وأضاف عضو الكنيست مسعود غنايم ان "مسجد البحري" هو موقع أثري مقدس للمسلمين، ولهذا تحويل المسجد إلى متحف يعتبر مسّ ديني بالمؤمنين المسلمين وتناقض حقهم بالحفاظ على مقدساتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس البلدية جاء إلى المبنى القديم برفقة شخصية حريدية (يهودية متدينة) معروفة - موتي فريد، رئيس جمعية "الإغاثة وتضميد الجراح" اليهودية المتدينة – كما وقدّمه على انه شخص مساعد له. جاء على لسان فريد انه شخصية جماهيرية تعمل 24 ساعة يوميا من أجل كل يهودي - علماني كان او متديّن او حريديّ...

تحليل الخبر...

يتطرّق الخبر لقضية أثارت غضب عارم لدى المجتمع الفلسطيني بالداخل وهي محاولة رئيس بلدية طبريا تحويل مسجد البحري إلى متحف او إلى نادي للأولاد. هذه خطوة إضافية إلى سلسلة المحاولات والانتهاكات الإسرائيلية بالمعالم الدينية الفلسطينية في كل انحاء البلاد داخل الخط الأخضر، خطوات تهدف بشكل أول وأخير محو كل معلم يربط الفلسطينيين بالأرض ويظهر ويثبت علاقتهم طويلة الأمد مع هذه الأرض.

 

قناة 7

9/2/2019

حزكي باروخ

بينيت: تفعيل قانون خصم أموال الإرهاب

طالب وزير التربية والتعليم ورئيس حزب اليمين الجديد، نفتالي بينيت، مساء السبت، رئيس الحكومة الإسرائيلية لتفعيل قانون خصم أموال الإرهاب، الذي مرّ بالقراءة الثالثة في شهر تمّوز من عام 2018 ولم يفعّل بعد، وذلك في أعقاب جريمة القتل المروعة للشابة أوري أنسباخر.

ادعى بينيت ان "جريمة القتل هذه من أكثر الجرائم بشاعة وفظاعة. المخرب الفلسطيني القذر الذي قتل أوري أنسباخر، من المتوقع ان يتلقى راتبا بملغ 20،000 شاقل ابتداء من الأيام القليلة القريبة. توقف المخربين عن الخوف. يحضّر المخربون في الأوقات الحالية للعملية البشعة القادمة بحق اليهود، لمعرفتهم ما ينتظرهم من أجر عال لهم ولعائلتهم إلى مدى الحياة".

طالب بينيت رئيس الحكومة ووزير الأمن بنيامين نتنياهو ان يضرب بيد من حديد الإرهاب الفلسطيني الدموي.

"على رئيس الحكومة تفعيل قانون خصم أموال المخربين على الفور. نلتزم انا ووزيرة القضاء اييليت شاكيد بدعم رئيس الحكومة أمام اللجنة الوزارية والضغط لحصد أكبر عدد أصوات ممكن، لمواجهة الضغوطات الدولية". 

 

حرديم 10

9/2/2019

حاييم طويل

"اغتيال أبو مازن": قافلة في تل أبيب مع لافتات كبيرة تحمل صور القتلى

بادرت حركة "طريقة حياة"، هذا المساء (بعد خروج السبت)، مظاهرة فريدة من نوعها في تل أبيب. جابت قافلة سيارات شوارع تل ابيب تحمل لافتات كبيرة عليها صور القتلى، ضحايا العمليات الأخيرة – كما وطالب المحتجون أخذ خطوات ضد أبو مازن "الذي يموّل الإرهاب".

كتب على بعض اللافتات مطلب اغتيال رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، "ممول القتل = قاتل"، "أبو مازن يقتلنا" و"اغتيال أبو مازن". نظمت مظاهرة مشابهة في ساحة رابين. 

جاء على لسان جمعية "طريقة حياة"، والتي نظمت المظاهرة: "جريمة قتل أوري أنسباخر المروعة ليست جريمة إضافية نُفّذت على يد "مخرّب منفرد". هذا الإرهاب الدموي ليس إرهاب منفردين انما إرهاب شعبي بتشجيع وتوجيه من السلطة الفلسطينية. اوري ليست الضحية الأولى لاستباحة دمنا، وان لم تتخذ خطوات سريعة، فلن تكون اوري الضحية الأخيرة.  

تحليل الخبران...

يحرّض وزير التربية والتعليم ورئيس حزب "اليمين الجديد"، نفتالي بينيت، ضد الرئيس الفلسطيني، ويطالب رئيس الحكومة الإسرائيلي بتفعيل قانون خصم مخصصات الأسرى من ميزانية السلطة على الفور. يأتي مطلب بينيت عقب عملية قتل الشابة أوري أنسباخر على يد فلسطيني، وبالرغم من عدم وضوح خلفية العملية، ما اذا كانت جنائية او قومية، إلا ان بينيت سارع باتهام السلطة بتشجيعها على "الإرهاب"، بحسبه، ودفع راتب بمبلغ 20،000 شيقلا لمنفذ العملية ابتداء من الأيام القريبة القليلة. 

وفي ذات السياق، نظمت حركة "طريقة حياة" مظاهرة احتجاجية في مدينة تل أبيب عقب مقتل الشابة أنسباخر، مطالبين من خلالها اغتيال الرئيس الفلسطيني، وربطه بالعملية وذلك لدفع السلطة الفلسطينية مخصصات للأسرى ولعوائلهم. هذه ليست المرة الأولى التي ترفع بها هذه الحركة أصواتها وتنادي باغتيال الرئيس الفلسطيني، فسبق وان نظّمت هذه الحركة مظاهرة من قبل عقب عمليتيّ "عوفرا" و"جفعات أساف"، ورفعت خلال المظاهر صورا للرئيس الفلسطيني تطالب باغتياله.  

السوشيال ميديا

 

فيسبوك

9/2/2019

بنيامين نتنياهو

رئيس الحكومة

صوتم غانتس – تلقيتم طيبي

الانتخابات القادمة هي بين حكومة يسار برئاسة غانتس مع كتلة مانعة مكونة من القائمة المشتركة وحزب العمل وميرتس – وبين حكومة يمين برئاسة الليكود ونتنياهو.

فيسبوك

8/2/2019

بنيامين نتنياهو

رئيس الحكومة

بعد ان قام أبو مازن بتشجيع غانتس، قال غانتس انه لا يلغي إمكانية الجلوس مع الأحزاب العربية. ماذا علينا ان نفعل أكثر لكي نثبت ان الاختيار بين حكومة يسار برئاسة غانتس وبين حكومة يمين برئاسة نتنياهو

 

فيسبوك

10/2/2019

افيغدور ليبرمان

رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"

حكم_اعدام_للمخربين

يطالب ممثلو الليكود، والبيت اليهودي ورؤساء اليمين الجديد، منذ أمس، بحكم الإعدام للمخربين – ذات القانون الذي حاول حزب "إسرائيل بيتنا" تمريره منذ عام 2015، ولكن الأحزاب لم تعيره اهتمام في السنوات الأخيرة. بالضبط مثلما تذكروا اليوم صباحا انه على الحكومة تطبيق قانون خصم مخصصات الإرهاب، التي تحولها رام الله لعوائل المخربين. وبالضبط مثل استمرارهم منع الاغتيالات في غزة.

يرتعب نتنياهو، وبينيت، وشاكيد وأشباههم أمام الإرهاب ويموّلونه، وكل هذا لاعتبارات سياسية واهية.  

 

فيسبوك

9/2/2019

افيغدور ليبرمان

رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"

لا يعقل ان تقتل شابة في الـ 19 من العمر على خلفية قومية، بينما يعيش القاتل القذر سنوات عديدة من الدلال في السجن الإسرائيلي. علينا تغيير هذا الواقع، نحن بحاجة لقانون إعدام للمخربين!

 

فيسبوك

7/2/2019

افيغدور ليبرمان

رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"

ليبرمان لا يعير أي اهتمام للطابور الخامس!

كل حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة هو طابور خامس ومجموعة خائنين للدولة. على اعضائهم ان يتواجدوا في البرلمان السوري او الإيراني. لا مكان لهم في برلمان إسرائيل.   

فيسبوك

9/2/2019

د. عنات بيركو

عضو عن الليكود

"دم يهودي" = "شرف عربي!"

يعبر هذا القتل الحقير عن المنظومة الأخلاقية المشوّهة والدموية للعدو الذي أمامنا ضد اليهود.

بسب وجهة نظرهم كل قتل لليهود او حتى المس في امرأة يهودية، يعتبر انجاز لدى المجتمع الفلسطيني التي تشرعن أعمال كهذه بل وتمجّد وتهلّل القتلة.

القتل هو مثال أعلى يحتذى به في المجتمع الفلسطيني...

ولذلك، علينا ان نهدم على الفور بيت المخرب ونقل عائلته إلى غزة ، لكي نمنع الجريمة القادمة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024