الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

"اوتشا": تصاعد في اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين

القدس المحتلة- قتلت قوات الاحتلال طفلين خلال الاحتجاجات التي شهدها قطاع غزة، يوم الجمعة، 8 شباط/فبراير، ولم يكونا يشكّلان أي تهديد للقوات الإسرائيلية، وتُوفي مواطنا آخران متأثريْن بجروح أُصيبا بها في وقت سابق، وأصيبَ 530 شخصًا بجروح.

جاء ذلك في تقرير حماية المدنيين الذي يغطي الفترة بين 29 كانون الثاني/يناير– 11 شباط/فبراير الجاري، الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "اوتشا" التابع للأمم المتحدة، الصادر اليوم الجمعة.

وتابع التقرير، "فيما لا يقلّ عن 40 مناسبة خارج سياق هذه الاحتجاجات، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في المناطق المقيَّد الوصول إليها باتجاه الأراضي والبحر في غزة. وقد أُصيبَ فلسطيني واحد بجروح خلال هذه الحوادث".

وفي ثلاث مناسبات أخرى، دخلت قوات الاحتلال إلى غزة ونفّذت عمليات تجريف وحفر على مقربة من السياج الحدودي.

وفي الضفة الغربية، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه فلسطينييّن، أحدهما فتاة، وقتلتهما، وأصابت فتًى بجروح في هجومين مزعومين بالقرب من حواجز إسرائيلية.

كما أصابت قوات الاحتلال 35 مواطنا، من بينهم 11 طفلًا على الأقل، بجروح خلال احتجاجات واشتباكات. وأُصيبَ (16 شخصًا) خلال المظاهرات الأسبوعية التي تُنظَّم احتجاجًا على التوسع الاستيطاني على أراضي قرية المغيِّر (رام الله)، حيث قتل المستوطنون أحد سكانها وأصابوا تسعة آخرين بجروح.

ونفذت قوات الاحتلال 163 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 117 مواطنا، بينهم تسعة أطفال. ومن بين العدد الكلي للمصابين خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أُصيبَ 34% منهم بالذخيرة الحية، و31% نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع والذي استلزم الحصول على علاج طبي، و31% بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، بينما لحقت إصابات أخرى بـ4%.

وفي الضفة الغربية أيضًا، أقامت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 68 حاجزًا 'مفاجئًا'، ونشرت الجنود ونفّذت أعمال التفتيش على 'حواجز جزئية' (وهي حواجز لا يتمركز عليها الجنود بشكل دائم)، ما أدى لزيادة حالات التأخير وأوقات السفر وتعطيل قدرة الأشخاص على الوصول إلى الخدمات وسُبل عيشهم.

ويمثّل هذا العدد زيادة تبلغ 110 في المائة بالمقارنة مع المتوسط الأسبوعي الذي سُجِّل في العام 2018. وفي حادثة منفصلة، منعت قوات الاحتلال ثلاث معلمات فلسطينيات من الوصول إلى مدرستهن عبر حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس، حيث ادّعت أن أسماءهن لم تكن مدرجة في القائمة المعتمدة على الحاجز، الذي يُعَدّ نقطة الوصول الوحيدة للدخول إلى القرية والخروج منها.

وبين التقرير أن "15 مبنًى هدمت أو صودِرت في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، ما أدى لتهجير 39 فلسطينيًا وإلحاق الضرر بسُبل عيش نحو 70 آخرين".

وفي يوم 6 شباط/فبراير، هجَّرت قوات الاحتلال نحو 400 فلسطيني لمدة لم تقلّ عن 14 ساعة في الأغوار خلال تدريبات عسكرية إسرائيلية.

وفي الأغوار اقتلعت سلطات الاحتلال نحو 500 شجرة، وجرّفت أربعة دونمات من الأراضي المزروعة، وألحقت الضرر بشبكة للري، بحجة أنها تقع في منطقة مصنّفة باعتبارها 'أراضي دولة'.

وأتلف المستوطنون خلال هجمات نفّذوها نحو 425 شجرة أخرى، وأعطبوا 14 مركبة وأصابوا فلسطينيًا بجروح، بالقرب من قرية جيبيا (رام الله)، وقريتي التواني وسعير (وكلاهما في الخليل) وقرية جالود (نابلس)، وفي قريتي اللُّبَّن الشرقية وحوّارة (وكلاهما في نابلس) ومنطقة الخلايلة (القدس)، وحاولوا إضرام النار في مسجد بقرية دير دبوان (رام الله).

وأوضح التقرير أن "الاتجاه التصاعدي، الذي سجّله عنف المستوطنين خلال السنوات القليلة الماضية، لا يزال متواصلًا منذ مطلع العام 2019، حيث وصل متوسط الهجمات الأسبوعية التي شنّوها إلى سبع هجمات تتسبّب بإصابات أو أضرار بالممتلكات، بالمقارنة مع ما معدّله خمس هجمات في العام 2018 وثلاث هجمات في العام 2017".

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024