رئيس    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم

الآن

عشرات الإصابات والاعتقالات خلال اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى *"فتح" تدعو أبناء شعبنا للتوجه لبواباته

القدس المحتلة- أصيب أكثر من 20 مصليا، واعتقل 13 آخرون على الأقل، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء عليهم.
وعرف من بين المصابين، امين سر حركة فتح بالبلدة القديمة من مدينة القدس، ناصر قوس.
وشهد المسجد الاقصى المبارك توترا شديدا ومواجهات بالأيدي بفعل الاقتحام الواسع لقوات الاحتلال للمسجد من باب المغاربة، وشروعه بالاعتداء على المصلين في منطقة باب الرحمة.
في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارها للمصلين في المسجد الاقصى والاستفراد بهم والاعتداء عليهم بصورة وحشية، حيث امتدت المواجهات في وقت لاحق الى أبواب المسجد الأقصى الرئيسية "الخارجية" من جهة البلدة القديمة.
وتركزت المواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال في محيط أبواب الناظر "المجلس" وحطة والأسباط، في الوقت الذي تنشط فيه عناصر من وحدة المستعربين بقوات الاحتلال في منطقة باب الاسباط والتي اختطفت واعتقلت عددا من الشبان.
ويسود التوتر المسجد الاقصى ومحيطه، وبدأ بالامتداد الى أحياء البلدة القديمة وسط دعوات مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين بالتوجه فورا الى المسجد الاقصى لفك الحصار عن المصلين الذين يتعرضون للاعتداءات.
يُشار أن قوات كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال اقتحمت، الليل، المسجد الأقصى من باب المغاربة، وشرعت بإغلاق جميع أبواب المسجد المبارك والاستفراد بالمصلين بالضرب المبرح.
وامتدت المواجهات الى محيط أبواب المسجد الاقصى الخارجية وفي البلدة القديمة، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوة عسكرية حي الجالية الافريقية الملاصق بالمسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس" لملاحقة عدد من الشبان، وما زال التوتر الشديد يسود المسجد الاقصى ومحيطه والبلدة القديمة بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال.
وفي وقت لاحقشرعت قوات الاحتلال، بنقل المصلين من الشبان الذين اعتقلتهم من المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة الى مراكز اعتقال وتوقيف في المدينة المقدسة للتحقيق معهم، وعرف منهم: محمد أبو شوشة، وعمر الزغير، وعمر عودة، وحمزة الزغير، وهشام البشيتي، ومحمد أبو قويدر، ومحمد العلمي، ومحمود الزغير، واسلام زغير، وبهجت الرازم، ويعقوب الدباغ، وأنس أبو حمص، ومحمد معتوق.
وكان عشرات الشبان أزالوا اليوم البوابة التي وضعها الاحتلال وأغلقها بالسلاسل الحديدية.

فتح: جريمة واستفزاز
ودعت حركة فتح أبناء الشعب الفلسطيني الى التوجه لبوابات المسجد الأقصى المبارك والاعتصام والصلاة على بواباته حتى يتم فتحها، معتبرة ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلية في الأقصى المبارك جريمة واستفزاز لمشاعر المسلمين جميعا وتحد صارخ لكل الاعراف والديانات السماوية.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم الحركة أسامه القواسمي، في بيان اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تلعب بالنار، وتؤجج المنطقة برمتها، وتسعى لتحويل الصراع من سياسي لديني الذي سيأكل الأخضر واليابس، وما تفعله وصفة لتأجيج الأوضاع برمتها، محملا إسرائيل تداعيات ما تقوم به من جرائم.
ودعت حركة فتح العالمين العربي والاسلامي للتدخل الفوري والعاجل لمنع المجزرة بحق الأقصى.

محافظ القدس يحذر من سياسة الأمر الواقع 
حذر محافظ القدس عدنان غيث من المخططات التي تحضر لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل تكريس تقسيم المسجد الأقصى المبارك وباحاته، ومن تداعيات الصمت على اجراءاته ومن نتائج التعامل معها كأمر واقع.
وأكد غيث في بيان صحفي، أن "تصعيد الاحتلال من عمليات تقسيم "الأقصى" تتحدى الإرادة الربانية أولا، ثم الإرادة العربية والاسلامية ومصداقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة".
ودعا إلى ضرورة  توفير الحماية لأبناء شعبنا والتصدي لانتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وتحمل مسؤولياتها، وأخذ الأمور على محمل الجد من المخططات التي تحاول  دولة الاحتلال تنفيذها بهدف تكريس التقسيم الزماني للأقصى كأمر واقع، والانتقال إلى العمل على تقسيمه مكانيا، حيث صعدت مؤخرا  من تدابيرها التهويدية عقب إغلاق باب الرحمة بالسلاسل الحديدية، وسط تصعيد من اجراءاتها ضد المصلين وحراس المسجد والأوقاف الاسلامية في القدس وضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لإبعادهم عن الأقصى المبارك.
وأشار الى إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استغلال الانحياز الأميركي الكامل لسياسته الاستعمارية في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها التهويدية لمدينة القدس المحتلة ومحيطها عامة، وللمسجد الأقصى المبارك وباحاته على وجه الخصوص.
وحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات إجراءاتها وممارساتها التعسفية، والتي تصنف ضمن جرائم التطهير العرقي في المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية، والتي تأتي وسط الحمى الانتخابية الاسرائيلية والتنافس على الأرض والدم الفلسطيني، وتأثير ذلك على الاستقرار في المنطقة.
وأكد إسلامية المسجد الأقصى المبارك بكل جزء فيه وبكل ذرة من ترابه، فلا حق لأحد فيه غير المسلمين من قريب أو بعيد، وعروبة المدينة المقدسة، وأنه أهم ثوابت قضيتنا الفلسطينية العادلة التي لن نتنازل عنها، مناشداً أبناء شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم المقدسيون، وكل من يستطيع الوصول للزحف إلى المسجد الأقصى المبارك والتصدي للمخططات التي تستهدف وجوده وبنيانه، والحضور الدائم فيه لإفشال أي محاولة للمساس به، وعلى الأمة العربية والإسلامية أن تتولى مسؤولياتها بصورة جدية وأن تساند الشعب الفلسطيني في معركة المسجد الأقصى المبارك بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً.

الأزهر: انتهاك للوضع التاريخي للمسجد
أدان الأزهر الشريف بشدة إغلاق قوات الاحتلال لبوابات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه، مؤكدًا أن هذا التصعيد الخطير من قبل سلطات الاحتلال، هو انتهاك للوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، ومحاولة لفرض واقع جديد لتغيير الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة عبر حصارها بالمستوطنات والتضييق على المقدسيين لإجبارهم على مغادرة المدينة.
وحيا الأزهر الشريف في بيان له اليوم الثلاثاء، صمود الشعب الفلسطيني وأبنائه المرابطين دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والكرامة، والضغط على الاحتلال الإسرئيلي لاحترام القرارات والمواثيق الدولية، محذرًا من أن جرائم الاحتلال والصمت الدولي تجاهها يزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم.

 

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025