عريقات: القرارات الأميركية– الإسرائيلية استمرار لتنفيذ ما يسمى صفقة القرن
التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مع ثمانية أعضاء من الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) يرافقهم القنصل العام القرنسي بيير كوكرد، ومع الجنرال ارنون أس رئيس وحدة الوجود الدولي في الخليل (TIPH) ، ورالف تراف ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين كل على حدة.
حيث أكد عريقات رفض دولة فلسطين المطلق لقرارات الحكومة الاسرائيلية بعدم تجديد تفويض وحدة الوجود الدولي في الخليل (TIPH) ، وقدم له شكر سيادة الرئيس محمود عباس على الجهود التي قامت بها وحدة التواجد الدولي خلال فترة وجودها بالخليل، وقام بتوديعه، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني من خلال اقتطاع وسرق 42 مليون شيقل شهرياً، مؤكدا قرار القيادة الفلسطينية بعدم استلام المقاصة إن تم الاقتطاع، وكذلك الحال بالنسبة للقرارات الاستيطانية الاستعمارية وخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة وما حولها، إضافة إلى العقوبات الجماعية، والإعدامات الميدانية، وهدم البيوت والتطهير العرقي واستمرار الحصار والإغلاق فيما يتعلق بقطاع غزة.
على صعيد آخر استنكر عريقات قرار الإدارة الأميركية بإلغاء القنصلية الأميريكية التي تعمل في مدينة القدس وفي خدمة الشعب الفلسطيني لمدة 175 عاما اي مُنذُ 1844، ودمجها مع ما يسمى السفارة الأميريكية في القدس. واعتبر عريقات القرارات الأميريكة والإسرائيلية جزءا لا يتجزأ مما يسمى صفقة القرن الهادفة إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، بما في ذلك تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استناداً للقرار الاممي (194) والإفراج عن الأسرى.
ودعا عريقات المجتمع الدولي التصدي لهذه القرارات ورفضها، حفاظاً على القانون الدولي والشرعية الدولية، أمام هذه الانتهاكات الخطيرة.