"العلاقات الدولية" في (م.ت.ف) تدين المحاولات المشبوهة للتشكيك في شرعية "المنظمة" والرئيس
دانت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير، المحاولات المشبوهة التي تسعى للتشكيك في شرعية المنظمة كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وشرعية الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، ورئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، في الوقت الذي يقف فيه الرئيس والمنظمة ثابتين صامدين في مواجهة المخططات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني والحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وكذلك في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة العدوانية والاستيطانية على القدس، عاصمة فلسطين الأبدية، وعلى مقدساتها، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت الدائرة في بيان لها اليوم الاحد، كل من تسوّل له نفسه التآمر على المنظمة والرئيس، بأنه بهذا الموقف، يختار التواطؤ مع أعداء شعبنا والقضية الوطنية الفلسطينية، والاصطفاف من خلفهم ضد حق شعبنا في العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بالقدس عاصمة أبدية لها.
وأكدت الدائرة وقوفها خلف الرئيس محمود عباس، المتمسك بالثوابت الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن الأميركية، داعية أبناء شعبنا في كل مكان للوقوف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرات والمخططات المشبوهة التي تقودها أميركا وإسرائيل.
كما دعت دائرة العلاقات الدولية، أبناء شعبنا الى توخي الحيطة والحذر إزاء ما يدبر لقضيتنا وقيادتنا الشرعية والتكاتف من أجل إفشال هذه المؤامرات والمخططات.
وقالت الدائرة: "إن شعبنا الفلسطيني وتاريخنا الوطني لن يرحم كل من تسوّل له نفسه التعاطي مع هذه المؤامرات والمخططات وسوف يتمكن بإرادته الصلبة ووعيه العالي من إفشالها، وسيمنى المتآمرون بالخزي والعار".