الجالية الفلسطينية في البحرين تجدد البيعة ووقوفها خلف الرئيس
أكدت الجالية الفلسطينية في مملكة البحرين، اليوم الاثنين، تجديد البيعة للرئيس محمود عباس، ووقوفها الكامل خلفه في مواجهة حملات الاستهداف.
وعبرت الجالية في بيان صدر عنها، عن استهجانها الشديد من تزامن الدعوات بالقتل والرحيل، بحق رمز الشرعية الفلسطينية، والذي يستهدف الرئيس في ظاهره ولكنه في باطنه يستهدف أيضا المشروع الوطني الفلسطيني برمته، ويهدف الى إزاحته عن المشهد السياسي والوطني بهدف تمهيد الطريق لتطبيق ما تسمى بصفقة القرن الاميركية التصفوية للقضية الفلسطينية، وقتل حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على ارضنا المحتلة عام 67، وتقويض حلم عودة اللاجئين.
وقالت: إنها تجدد بيعتها وتفويضها للرئيس الثابت على الثوابت التي قاتل واستشهد من اجلها الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، حتى تحرير الارض واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس.
وشددت الجالية في بيانها على أن هذه الحملات المشبوهة هي اكبر دليل ان الرئيس محمود عباس صلب ثابت على الثوابت لن يحيد عنها، وهذه الحملات بحقه تتزامن مع حصار مالي اميركي اسرائيلي، اشتد الآن لأن الرئيس هو رأس الحربة في معركة تقويض صفقة القرن المشبوهة، ورفضه البيع والمساومة او المتاجرة باسم الشهداء والأسرى والدين والوطن ولمواقفه الثابتة في رفض المطالب بعدم دفع مخصصات اسر الشهداء والأسرى، ولدوره في احباط المخططات التهويدية الاسرائيلية في القدس المحتلة، وإفشاله لمخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، ولتوجيهاته للجماهير المقدسية قبل ايّام قليلة بفتح باب الرحمة المغلق منذ سنوات طويلة.
وأكدت أن جميع هذه الدعوات الخبيثة والمشبوهة لن تنال من عزيمة وثبات واصرار وتحدي الرئيس وابناء شعبنا الذين اثبتوا التفافهم الحديدي خلف الرئيس قائد مشروعنا الوطني، وأن صفقه القرن وجميع المخططات التابعة لها لن تمر.
ووجهت الجالية الفلسطينية تحية إجلال وتقدير لجميع ابناء شعبنا في الوطن والشتات، وللجماهير الحاشدة التي انتشرت في جميع محافظات الوطن وخاصة في محافظات غزة الذين تحدوا قمع وممارسات مليشيات حماس من اعتقال ومطاردات وتنكيل وضرب، وإطلاق نار، معلنين التفافهم حول رئيسهم الشرعي ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وحول حقوقهم الوطنية المشروعة فوق ارضهم ومطالبين برحيل الاحتلال والانقسام البغيض وكل من يستفيد منه ويدعمه.