فصائل م.ت.ف: محاولات حماس المساس بالرئيس ومنظمة التحرير خطر على مشروعنا الوطني
أكدت فصائل منظمة التحرير، عدم السماح بالمساس بالشرعية الوطنية، المتمثلة بدعوات حماس للتشكيك بشرعية الرئيس محمود عباس والمنظمة.
وفي حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح المساس بالمكانة التمثيلية والسياسية والقانونية للمنظمة، مساسا بحق شعبنا في تقرير المصير، مؤكدا رفض هذه الدعوات، وضرورة التراجع عن أية مواقف تحاول تقديم بدائل لمنظمة التحرير، أو قيادات موازية للتمثيل الفلسطيني .
ورأى رباح أن هذه الدعوات من شأنها أن تزيد الأوضاع أزمة والعلاقات الداخلية تعقيدا، لافتا إلى القبول بطرح الملاحظات في إطار تطوير أوضاع المنظمة، وليس التشكيك والمساس بمكانتها التمثيلية والقانونية.
بدوره، اعتبر الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، ان التشكيك بشرعية الرئيس ومنظمة التحرير أمر لا يخدم سوى المحاولات الجارية للانقضاض على أبرز مكتسبات شعبنا، وعلى مساعي مواجهة "صفقة القرن" والسياسيات الاسرائيلية والأميركية، مؤكدا أن الرد على محاولات المساس بالشرعية يجب أن يكون عبر تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام لمواجهة الخطر الذي يحيط بالقضية الوطنية.
من جهته، اعتبر مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان صلاح اليوسف، تصريحات حماس المشبوهة تساوقا مع الأهداف الأميركية والإسرائيلية، مشيرا إلى تقاطعها مع قيام المستوطنين بنشر صور الرئيس والاساءة له، وقال: "هناك عنوانان لا يمكن تجاوزهما هما الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير".
وأضاف اليوسف:" هذه الهجمة تستهدف المشروع الوطني والقضية الفلسطينية، والمنظمة ليست بحاجة لشهادات من أي فصيل كان، وقد استمدت تمثيلها وشرعيتها من شعبنا الذي بايع الرئيس محمود عباس عبر الانتخابات"، مؤكدا أن المطلوب إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، والتوجه لإجراء الانتخابات، لمواجهة كافة المؤامرات الخارجية.
بدوره أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" خالد الخطيب، أن أي محاولة للمساس بالشرعية الفلسطينية والرئيس محمود عباس مآلها الفشل، مشددا على أن نضال شعبنا ووعيه الوطني أفشلا كافة محاولات تشكيك حماس ومن يتساوق معها، بالشرعية الفلسطينية، وخلق جسم مواز لمنظمة التحرير.