الجالية الفلسطينية في روسيا والهند تؤكد دعمها مساندتها للرئيس
أبدت الجالية الفلسطينية في روسيا، تأييدها ودعمها ومبايعتها قيادة الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين في معركته السياسية، الدبلوماسية والقانونية في مواجهة الاحتلال والاستيطان والقرارات الأميركية الجائرة بحق شعبنا وقضيتنا العادلة، مع التأكيد على حقوقنا الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وصولا لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وقالت الجالية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنها ترفض الضغوطات التي تمارس على قيادتنا الفلسطينية للتنازل عن ثوابتنا الوطنية وحقوقنا الشرعية، وتقف ضد المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مقدرة المواقف الشجاعة للرئيس الذي أكد الثوابت الفلسطينية، ووضع كافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتها في إنهاء آخر احتلال في العالم.
وأدانت المؤامرة الجديدة والتي يقودها بعض الخارجين عن الإجماع الوطني الفلسطيني، واعتبرتها سابقة خطيرة تتماشى مع مخططات الرئيس ترمب في تصفية القضية الفلسطينية، محذرة من المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما كان وأينما تواجد.
في ذات السياق جددت جاليتنا الفلسطينية في جمهورية الهند، البيعة والوفاء، لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، ووقوفها خلف القيادة الشرعية في وجه المؤامرات والمشاريع التصفوية الخارجية والداخلية للنيل من مشروعنا الوطني وقضيتنا العادلة.
وقالت الجالية في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، "نعلن دعمنا المطلق للرئيس، ونؤكد له أننا على القسم والعهد ونقول له سر ونحن خلفك حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وطالبت الجالية جميع الفصائل باتخاذ الحيطة والحذر من المخططات الرامية لتصفية قضيتنا ورئيسنا، والوقوف وقفة صادقة لصد صفقة القرن ومبايعة الرئيس في كل خطواته.