ألبانيز: إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة عام 1967    قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس    548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34

الآن

أوقاف القدس: ندرك مطامع الـمتطرفين اليهود في باب الرحمة ومفاتيحه بقيت معنا

 قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إنها تدرك أن منع استخدام باب الرحمة منذ 2003 قرار احتلالي عسكري تعسفي باطل لم يتم تأطيره بغطاء قانوني "إسرائيلي" حتى عام 2017 حينما أصرّت الأردن وأوقاف القدس على حقها بفتح وإغلاق واستخدام باب الرحمة بحرية.

 

وأضافت الدائرة في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، حول "باب الرحمة": إن البعض يتساءل لـماذا لم تكتشف أوقاف القدس منذ 16 عاما أنه لا يوجد أمر قانوني يمنع على الأوقاف استخدام باب الرحمة وفتحه؟ لكن نذكر الجميع أن أوقاف القدس تتبع لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية ولم تعترف منذ عام 1967 بالـمحاكم والقوانين "الإسرائيلية"، مع إدراك الأوقاف أن من يذهب للمحاكم "الإسرائيلية" قد يكسب، ومن يذهب للقانون الدولي لا يمكن أن تعترف بحقوقه الشرطة ولا سلطة الاحتلال "الإسرائيلي" وتعمل على أن يخسر".

وأشار بيان الأوقاف إلى أن أوقاف القدس لم يكن لديها مدار بحث موضوع قانونية الإغلاق، ففي جميع البيانات ومذكرات الاحتجاج بخصوص باب الرحمة وغيره، أكدت الهيئات الإسلامية جميعها بما فيها دائرة الأوقاف ومجلس الأوقاف أنها لا تعترف ولا تخضع ولا تقبل أن يخضع أي جزء من الـمسجد الأقصى والأوقاف التابعة له لقوانين القوة القائمة بالاحتلال.

وشدد البيان على أن "عدم الاعتراف بالقانون "الإسرائيلي" هو الـمبدأ الذي أكدته جميع البيانات ورسائل الاحتجاج الصادرة عن الحكومة الأردنية بين دولتين، أو تلك الـموجهة لـمؤسسات دولية مثل الأمم الـمتحدة واليونسكو، وذلك استنادا للقانون الرباني أولا، وللقانون الدولي ثانيا، ولـمبادئنا الوطنية الفلسطينية ثالثا".

ولفت بيان الأوقاف الاسلامية إلى "أن حكومة الـمملكة الأردنية الهاشمية رفضت جميع الاستشارات القانونية الـمتعلقة بأوقاف القدس والتي تنصح بالتوجه للمحاكم "الإسرائيلية" إلا في قضايا الأفراد الشخصية وعند الضرورة القصوى في حالات الاعتداء الـمباشر، كما حصل عندما حاول متطاولون اغتصاب أملاك الأوقاف عنوة". 

وأكد البيان أن دائرة الأوقاف سئمت كل الوعود الكاذبة بإعادة فتح باب الرحمة على مدار سنوات طويلة وخصوصا بعد أن وضع الأمير غازي بن محمد حجر الأساس لوقفية الـملك عبد الله الثاني للكرسي الـمكتمل لدراسة فكر الإمام الغزالي في باب الرحمة عام 2013 بهدف فتح الباب بحلقات العلم والصلاة في الباب، وكانت ردة فعل "إسرائيل" أن داهمت شرطة الاحتلال باب الرحمة وهددت أستاذ كرسي الإمام الغزالي وتلاميذه بالاعتقال أكثر من مرة بحجة أن الباب مغلق بأمر عسكري وتم ربط الأمر العسكري في العام 2017 بقوانين الإرهاب زورا وبهتانا.

وأوضح أن "دائرة الأوقاف الإسلامية أدركت مطامع الـمتطرفين اليهود في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى ومنها باب الرحمة بشكل متزايد منذ بداية عام 2016، عندما بدأت جولات الـمتطرفين اليهود الـمقتحمين للأقصى تتضمن توقفا وأحيانا صلوات يهودية تلمودية بحماية شرطة الاحتلال، وحرصت على مقاومة أي محاولة متطرفة للوصول لباب الرحمة، خصوصا أن الـمسجد الأقصى غالبا ما يخلو من كثافة بشرية للمسلمين خلال ساعات الصباح التي تتكثف فيها اقتحامات الـمستوطنين، ولهذا السبب حرصت الأوقاف ولا تزال على عدم ترك باب الرحمة مفتوحا إذا لم يكن مشغولا من قبل الأوقاف أو جموع الـمسلمين".

وشدد بيان الأوقاف الاسلامية على أنه "لم تتم مصادرة باب الرحمة منذ عام 2003 على الإطلاق، وبقيت مفاتيح الباب ولا تزال بأيدي أوقاف القدس، وتعقد امتحانات مدارس أوقاف القدس في باب الرحمة كل عام مرتين دون تدخل من شرطة الاحتلال".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025