ألبانيز: إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة عام 1967    قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس    548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34

الآن

الاحتلال يحتجز الصحفي المقدسي مصطفى الخاروف منذ 35 يوما بهدف إبعاده

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ35 على التوالي احتجاز الصحفي المقدسي مصطفى الخاروف (33 عاما) في سجن "جفعون"، المخصص لترحيل العمال الأجانب غير القانونيين، بهدف ابعاده في أي لحظة.

وتطالب نيابة الاحتلال بإبعاد خاروف عن الأراضي الفلسطينية، حيث عُرض 3 مرات أمام محاكم الاحتلال، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن قضيته، وتدعي أنه "مقيم غير شرعي في مدينة القدس".

ويعمل خاروف، مصورا صحفيا لصالح وكالة الأناضول في مدينة القدس، منذ أغسطس/آب 2018.

ولكن خاروف أكد من سجنه، أنه "مقدسي"،  ولفت إلى أنه مولود لعائلة مقدسية، تُقيم في المدينة منذ عقود، وأن كامل أفراد أسرته، إضافة إلى زوجته وطفلته الرضيعة يحملون الهوية المقدسية.

وولد خاروف في الجزائر عام 1986 لوالد مقدسي كان يعمل هناك، وفي العام 1999 قرر الوالد العودة مع عائلته الى القدس،  ومنذ عودته، سعى والد خاروف للحفاظ على إقامته في مدينة القدس.

ومع انتهاء مسيرة مُضنية مع الدوائر "الاسرائيلية"، كان مصطفى خاروف قد بلغ سن الـ 18 عاما، وعلى مدى 20 عاما، منذ عودته إلى المدينة مع عائلته، رفضت سلطات الاحتلال مطالب مصطفى خاروف، المتكررة بلم الشمل مع عائلته في المدينة.

وقالت محاميته إدي لوستيغمان، إن اعتقال خاروف يعكس بشكل خاص "انعدام العدل الذي يعاني منه سكان القدس الشرقية، والذي يساعد على إخراجهم من سجل السكان".

وأضافت المحامية: عاش مصطفى خاروف في القدس منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، وهو لا يملك جنسية في أي مكان في العالم.

وكانت معطيات "اسرائيلية" رسمية، قد أشارت إلى أن وزارة الداخلية الاسرائيلية، شطبت إقامات 14630 فلسطينيا في مدينة القدس، في الفترة ما بين 1967 و2017، بحجة الاقامة أو الولادة خارج المدينة.

وأضافت المحامية لوستيغمان: إنها ظاهرة مشوهة، وينبغي ألا تكون مقبولة في هذا الوجود، ولكنها للأسف حدثت لعائلات في القدس الشرقية، تم صدها مرارا وتكرارا من قبل وزارة الداخلية "الاسرائيلية"، لدى محاولتها ترتيب إقامتها".

وقالت: مصطفى لم يتسبب بالضرر لأحد، يريد أن يعيش كرجل جنبا إلى جنب مع عائلته وزوجته وابنته الصغيرة ووالديه وأخيه، لا يوجد مكان لطرده.

وعلى مدى سنوات، لم تقدم السلطات المحتلة مبررا لرفضها لم شمله مع عائلته. ولكن بعد اعتقاله، أبلغت النيابة العامة المحكمة أنها رفضت لم شمله لأسباب أمنية. غير أنه من مداولات المحكمة تبين أن "الأسباب الأمنية" تتعلق بالتقاطه الصور الفوتوغرافية للأحداث في مدينة القدس. وقالت محاميته:" هذا انتهاك خطير لحرية الصحافة والتعبير والروح البشرية والكرامة".

نقابة الصحفيين تستنكر نية الاحتلال ابعاده وتطالب بالإفراج الفوري عنه

من جانبها، اعتبرت نقابة الصحفيين استمرار اعتقال الزميل الخاروف والنية لإبعاده عن وطنه وعائلته "اعتداء فظ، ووقح، على حقه بالعيش والعمل في مدينة القدس التي ينحدر منها، ويعيش ويعمل فيها منذ عشرين عاما".

كما اعتبرته "اعتداء جديدا على حرية العمل الصحفي والحق بالحركة، يضاف لسلسلة اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق الجسم الصحفي، بل يشكل تطوراً خطيراً في مسلسل الاعتداءات التي تتم دون رادع".

وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة الجهات المعنية بحقوق الانسان وحماية حرية العمل الصحفي، بالضغط جدياً على الاحتلال لمنع تنفيذ هذه الجريمة الانسانية والاخلاقية التي تتعارض مع القوانين والشرائع الدولية، واطلاق سراح الخاروف فوراً ليعود لأسرته وأطفاله ويواصل عمله في القدس.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025