اتحادا المرأة والمعلمين ونقابة الأطباء يرفضون المساس بشرعية الرئيس ومنظمة التحرير
أكد اتحادا المرأة والمعلمين ونقابة الأطباء رفضهم المساس بشرعية الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير، والتفافهم حولها، داعين حركة حماس للعودة إلى رشدها وتغليب مصالحها الوطنية العليا على مصالحها الحزبية الضيقة.
وفي حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، أكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة في غزة آمال حمد، أن تساوق حماس مع اسرائيل والإدارة الأميركية، من أجل تصفية قضيتنا في ظل الصمود الاسطوري الذي جسده الرئيس محمود عباس في مواجهة "صفقة القرن"، معيب ومخجل وهو إجراء خارج عن الثقافة الوطنية وعن عرفنا الوطني.
وأشارت إلى أن المطلوب هو أن يتحمل كل من خرج عن الصف الوطني ومن أساء للشرعية الوطنية المسؤولية، وأن يقدم الاعتذار الرسمي للقيادة ولشعبنا. وقالت: "كنت أتوقع أن تقول حماس ارحل للاحتلال وليس للقيادة، فقد آن الاوان لأن يتوقف هذا العبث وأن تعود حماس لرشدها وأن تغلب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة، وألا تتساوق مع أهداف الاحتلال".
بدوره، قال الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات، إن هذه المجموعة التي اختطفت غزة طيلة السنوات السابقة هدفها تغذية الانقسام ومعارضة المشروع الوطني، وهي تسعى لتقوية فكرها الخارج عن إطار الجغرافيا الفلسطينية. وأضاف: "ان حماس عودتنا على محاولات إيجاد البديل لمنظمة التحرير وهذا عنوان معركة خاضتها مسبقا ضد شرعية المنظمة والرئيس محمود عباس".
وتابع: "كان على حماس أن تقف إلى جانب الرئيس والمشروع الوطني والقضية في أخطر مراحلها، وأن تكون هذه المسيرات والتجمعات نصرة لمدينة القدس وباب الرحمة ودعما للرئيس في وقوفه سداً منيعاً في وجه "صفقة القرن"، التي لن نسمح بمرورها، وكل من يحاول تمريرها فهو جزء من المشروع الاحتلالي الأميركي.
من جهته، أكد نقيب الأطباء نظام نجيب، أن هذه الأصوات من حماس قد خرجت على شعبنا في ظل حاجته إلى الدعم والالتفاف إلى جانب قيادته التي قالت للإدارة الاميركية "لا".
وقال: "كان من المفروض من حماس أن تصفق للرئيس محمود عباس، وأن ترفع له القبعة، إذ شكل درعا حاميا لها في الأمم المتحدة". ودعا حماس للعودة إلى رشدها لتحقيق الوحدة الوطنية، حفاظاً على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ومواجهة المخاطر التي تحيط بالقضية.