جاليتنا في قيرغيزيا تعقد مؤتمرها السنوي وتجدد البيعة للرئيس عباس
عقدت الجالية الفلسطينية في قيرغيزيا مؤتمرها السنوي في العاصمة بشكيك بحضور سفير دولة فلسطين لدى اوزباكستان واسيا الوسطى محمد ترشحاني، والمستشار احمد زكي عبد الرحيم، جددت خلاله تأييدها ومبايعتها للسيد الرئيس محمود عباس.
وعبر السفير ترشحاني في بداية المؤتمر عن اعتزازه بأبناء الجالية التي كانت ولا زالت تقف خلف القيادة لحفظ مشروعنا الوطني ولصون ثوابتنا الوطنية، مؤكدا دور جالياتنا في كافة اماكن تواجدها حيث اسهمت على الدوام في الحفاظ على هويتنا وتراثنا ومنعه من الاندثار وفي توطيد العلاقات على الصعيد الشعبي.
وجرى خلال المؤتمر مناقشة المرحلة السابقة ووضع خطة عمل للمرحلة المقبلة بما يخدم ابناء الجالية ويعزز من وجودهم، وبما يتيح تطوير العمل مع المنظمات الاهلية والاجتماعية في قيرغيزيا ولإيصال صوت فلسطين وفضح ممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه وخصوصا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من قضيتنا حيث يمارس الاحتلال أبشع انواع القهر والعذاب لشعبنا.
ووجه المجتمعون في ختام المؤتمر رسالة تأييد ومبايعة للرئيس محمود عباس، اكدوا فيها وقوفهم خلف سيادته، حتى تحقيق حلمنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تحت قيادته الحكيمة وتحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات .
وابرق المجتمعون بتحية اجلال واكبار لسيادته في ظل حملات الظلاميين والانقلابيين للتخوين والتشويه ضد مواقف سيادته الراسخة والثابتة والرافضة لما يسمى بصفقة العصر التي من شـأنها تحطيم حلمنا بإنهاء أطول احتلال عرفته البشرية والتي تتساوق مع الاحتلال ومشروعه بفرض اجندته وسياساته ومشروعه في استمرار النهب والسلب والاغتصاب لأرضنا ومقدساتنا.
كما عبر المجتمعون عن استنكارهم وشجبهم للحملات الجبانة ضد القيادة والتي تتساوق مع مسلسل التحريض الذي يشنه الاحتلال وحكومته، ومع نهج وسياسة من يحاول الغاء دور منظمة التحرير الفلسطينية وخصوصا أنها تأتي في ظل هذه المرحلة الدقيقة من مراحل قضيتنا التي تنفذ فيها حكومة الاحتلال ابشع انواع القهر والارهاب بحق شعبنا ومقدساته ومدنه ومخيماته وقراه وفي الوقت الذي تنتهك فيه حكومة الاحتلال كافة المواثيق والاعراف الدولية ولقرارات الشرعية الدولية.