ما تبقى من عين الجويزة
لورين زيداني
في العام 1948، طرد الاحتلال أهالي قرية الولجة جنوب غرب بيت لحم، التي كانت تتبع القدس في إطار زحفه الاستيطاني، فانتقل السكان جنوباً إلى الموقع الحالي الذي كان يشكّل الأراضي الزراعية للقرية.
واصل المحتل زحفه فابتلع بمستوطنتين ومقطع من الجدار 11 ألف دونم من أراضي الولجة، فيما طالت عمليات الهدم بذريعة عدم الترخيص 45 منزلا منذ تسعينيات القرن الماضي، والأعين اليوم تترصد حي عين الجويزة الذي يشكل ثُلث ما تبقى من مساحة القرية.
في حي عين الجويزة، الذي تعتبره بلدية الاحتلال في القدس تابعاً لها وتمنع حتى إعادة بناء ما هدم فيه، يواجه نصف السكان خطر الطرد من مآويهم لتتكرر نكبة الولجة القديمة في الولجة الجديدة.