"فدا" في ذكرى انطلاقتها: لا خيار أمام شعبنا إلا استعادة وحدته لمواجهة "صفقة القرن"
قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إنه لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني إلا استعادة وحدته لمواجهة ما تسمى "صفقة القرن"، في ظل التطورات السياسية الخطيرة الراهنة.
وقرر المكتب السياسي لـ"فدا" في بيان صدر عنه اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لانطلاقته، إلغاء كافة المظاهر الاحتفالية للانطلاقة؛ بسبب الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا، مؤكدا ضرورة انخراط مناضلي ومناضلات الحزب وأصدقائهم في الأعمال التطوعية دعما لصمود أبناء شعبنا، خاصة في المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، وكذلك في الأغوار وفي كل النشاطات التي يمكن أن تخفف من معاناة المواطنين.
كما أشار إلى أن هذه الذكرى تتزامن والاحتفال الوشيك بيوم المرأة العالمي " الثامن من آذار"، في تأكيد واضح على مواصلة الكفاح من أجل حق المرأة الفلسطينية، الشريكة الأساسية في النضال التحرري، من أجل حقها في المساواة، وضمان حقوقها السياسية والاجتماعية، وتعزيز مكانتها القيادية التي تستحقها في النظام السياسي الفلسطيني، وفي هيئات الحزب القيادية، دون تمييز على أساس النوع الاجتماعي.
وتطرق أيضا إلى مناسبة "يوم الأرض" الخالد في الثلاثين من الشهر الجاري، ليشدد على مواصلة الكفاح حتى دحر الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل أراضي الضفة والقطاع، وعاصمتها القدس الشرقية، وتأمين حق اللاجئين وفق القرار الأممي 194.
وفي السياق، أكد أن المهمة المركزية اليوم هي تمكين شعبنا وتعزيز صموده على أرضه، والعمل على تطوير وسائل وأساليب المقاومة الشعبية دفاعاً عن أرضنا في مواجهة التغول الاستيطاني في الضفة، وتهويد القدس.