الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

رصد خطاب التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلي

 رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصــرية في وســـائل الإعلام الإســــرائيلية، في الفترة ما بين 24/2/2019 – 2/3/2019.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(88)، رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

رصد الصحافة المكتوبة:

تمحورت أبرز الأخبار التي ظهرت في التقرير حول الشعب الفلسطيني في سياق مخطط السلام الأميركي، على النحو التالي:

كتب السياسي "يورام اتنجر" مقالا عنصريا ومحرضا على الفلسطينيين عامة والمسلمين خصوصا في سياق مخطط السلام الأميركي، جاء فيه: تميّزت المنطقة بعدم وجود تعايش وسلام بين العرب والمسلمين منذ ظهور الإسلام في القرن السابع.

وتابع:  واجه الشرق الأوسط على مدار أجيال حروبا، وإرهابا، وتغيرات وانقسامات محلية ومناطقية على أساس عرقي، وفكري، وجغرافي وقبائلي. فقد كانت السلطات الحاكمة مؤقتة وزائلة وبالتالي أيضا سياساتهن واتفاقاتهن، وفوق كل شيء الإيمان بفوقية الإسلام على "الكفّار"، ولكن كان هنالك سماح لإقامة اتفاقيات مؤقتة معهم (الكفار).

على مخطط السلام ان يعيَ ثقافة التحريض والكراهية في السلطة الفلسطينية، ولسلسلة التعاون الفلسطيني مع المانيا النازية، الاتحاد السوفييتي وخامنئي، حتى صدام حسين والجماعات الإرهابية العالمية، وكوريا الشمالية، وروسيا والصين. ولذلك، من البديهي ان تمنح الدولة الفلسطينية منصة لدول معادية للولايات المتحدة. محاولة جلب السلام والهدوء للمنطقة من جهة، وبناء الدولة الفلسطينية من جهة أخرى، هما نقيضان، فهذا ما تعلمناه من الإرهاب الفلسطيني ضد كل الدول التي فتحت أبوابها لهم.

سيفشل مخطط السلام اذا تجاهل واقعا مركبا ودمويا على مدار سنين طوال. بناء معادلة أخلاقية بين الضحية الإسرائيلية والمهاجم العربي الفلسطيني، وبين الموالية المطلقة لإسرائيل (الولايات المتحدة)، وبين المعادية للولايات المتحدة (السلطة الفلسطينية)، عليها ان تزيد من حدة تطرّف العرب وترفع سقف توقعاتهم كرد على المخطط الأمريكي. وبهذا ستجد الولايات المتحدة نفسها تضع زيتا بدلا من المياه على نار الشرق الأوسط".

 جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالا محرّضا على السلطة الفلسطينية وموقفها من "صفقة المئة"، مدعيّا: "أجريت فحصص مدقق للشارع الفلسطيني، من الصحف حتى الفيسبوك، ولم أجد مقولة أو رأيا يحمل خطابا سوى الرفض التام والمتهوّر لـ"لصفقة المئة" التابعة لترمب. يرفض الفلسطينيون المخطط بكل حدة دون ان يفهموا ما يحمل المخطط من فحوى وفرص. ونحن، من جهتنا، تعودنا على الرفض الفلسطيني حتى ان توقفنا عن طرح السؤال – لماذا؟

لو أخذنا الدعم الأمريكي المفرط لإسرائيل، والذي وصل الذروة عند نقل السفارة الاميركية إلى القدس، من الصعب فهم شعب موجود في أدنى مستوياته على مر التاريخ ويعيش على التبرعات، يقوم برفض مطلق ان يسمع، حتى لو من دواعي تكتيكية، ما يمكن للمخطط ان يعرض من فرص بإمكانها ان تحسّن من مستوى معيشته.

من الطبيعي هذه ليست المرة الأولى يقول بها الفلسطينيون "لا"، ولكن كان بالإمكان على الأقل التحادث بجدية نظرا للوضع: منقسم الشعب الفلسطيني بشكل مزمن منذ 12 عاما. هنالك جسمان سياسيان – حماس في قطاع غزة وفتح في الضفة – ضعيفان، فقيران، بعيدان عن بعض، ويديران سياسة "هدوء مقابل المال" مع إسرائيل. تمّ دفع القضية الفلسطينية إلى الهوامش.

صحيفة "يسرائيل هيوم": 

المسلمون يعززون قبضتهم على باب الرحمة (بقلم: نداف شرجاي)

الأقوال الصارمة والأعمال أمران مختلفان. كان باب الرحمة مفتوحا يوم أمس أيضا. بدأ الوقف بأعمال ترميم وصيانة للمبنى المغلق منذ عام 2003 بقرار من المحكمة. وضّحت إسرائيل، يوم أمس، انها ستطبّق جميع اوامر المحكمة التي اتخذت منذ عقد حتى يومنا، يشمل أمر اغلاق باب الرحمة والذي أصدر عام 2003 بسبب فعالية جمعية حماس،

يكتب الصحفي نداف شرجاي مقالا محرّضا على الأردن والوقف الإسلامي المسؤول عن المسجد الاقصى، كما وحرّض على الحركة الإسلامية بشقيها الشمالي والجنوبي، بادعاء انهم يقفون خلف التصعيد الاخير في المسجد الأقصى.

كما ويدعي ان ما يحصل في المسجد الأقصى هو خطوة أولى من ضمن مخطط شامل للتصدي لمخطط السلام الأمريكي. يتعامل الصحفي مع هذه القضية على انها تهدد إسرائيل، ولكن الحقيقة هي انه من حق الشعب الفلسطيني التصدي والمقاومة لكل مخطط او عمل عليه ان يسلب مقدساته وأرضه منه.

"يسرائيل هيوم":

التجمع الوطني الديمقراطي يعرض: عنصرية عربية (بقلم: دليت سوطر)

اندلع نقاش حاد بين رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، والصحفي عميت سيجل، ما دفع بالأول طلب اعتذار من الصحفي لمقارنته بين حزب التجمع الوطني الديمقراطي وكهانا. ادعى عودة أن "شخصيات حزب التجمعترفع راية دولة جميع مواطنيها، والسلام على أساس الدولتين"، فكيف يمكن تشبيههم مع "مستعمرين يتغذّون على فكر العنصرية العلمية"؟

ولكن، لا يرغب عودة بالتعايش والسلام كما يحاول تسويقه بكلماته اللطيفة. هو يرفض فكرة تقرير المصير للشعب اليهودي على أرض إسرائيل. يستند حل الدولتين على إقامة دولة فلسطينية نقيّة من اليهود على أرض "احتلّتها" إسرائيل، أي على أرض اعترف بها المجتمع الدولي كحق للشعب اليهودي بناء دولته عليها. من جهة أخرى، تعني "دولة جميع مواطنيها" أن "دولة الشعب الثاني" ضمن "حل الدولتين" لن تكون لليهود، انما "للجميع".

هنالك من يصعب عليه سماع كلمات مثل "دولة إسرائيل – لليهود فقط"، ولكنهم، من جهة أخرى، هم يطالبون بإلغاء دولة إسرائيل وحق تقرير المصير لليهود (فقط)، وبالتالي بناء دولة عربية نقيّة من اليهود. هذه عنصرية معادية للسامية وقحة وقذرة، وبإمكاننا توقع نتائجها استنادا على تعامل العرب مع اليهود خلال القرن الأخير. بما ان عودة تطرّق لفكر "العنصرية العلمية"، لنذكره ان الأفكار الجميلة والمثالية التي يتحدث عنها غير موجودة في فكر السلام بالنسبة للإسلام. السلام بالنسبة للإسلام ليس واقع تخلو منه الحرب ويستند على التعايش، انما واقع يستند على اغتيال كل ما هو ليس مسلم للعيش بسلام.

يبرز هذا الفكر الأساسي بسياسة الدولة العربية، المتدينة منها والعلمانية، كما وتشرح، بكل وضوح، الحروب العربية مع إسرائيل: لن يكون سلام مع العرب طالما وجدت دولة غير مسلمة على حدودهم. وهذا ما يزعج عودة، تعريف دولة إسرائيل كدولة يهودية. اما كهانا، فكلماته تتلخص انه يحق لليهود – هذه الأقلية الغاضبة في الشرق الأوسط والمٌلاحقة عبر التاريخ – قطعة ارض صغيرة لتكون لهم بيتا.

فمن العنصري هنا؟ على عكس المجتمع العربي، هنالك نقاش حاد في المجتمع الإسرائيلي يهدف لتقليص العنصرية. ولكن طالما عدوك هو عنصريّ ومعادٍ للسامية، من الصعب التمييز بين معارضة العدو الذي يريد قتلك وبين المعارضة على أساس اختلاف ثقافي – ديني – عرقي. يمكننا معرفة ذلك فقط حين يتغيّر العرب وينوون الحياة هنا بتعايش وسلام ومحبة. حاليا، من السخيف ان تتهم الأقلية اليهودية والمُلاحقة في الشرق الأوسط بالعنصرية تجاه من يلاحقها.     

"يسرائيل هيوم":

طرح بينيت كشف: فرض سيادة على منطقة "ج" (بقلم: ارئيل كهانا)

يكشف الخبر النقاب عن الطرح السياسي لحزب «اليمين الجديد» برئاسة نفتالي بينيت وأييليت شاكيد. يحمل الطرح نزع شرعية تامة للفلسطينيين وحقهم في بناء دولتهم المستقلة، من خلال فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق ج، ومنح المواطنة الإسرائيلية لعشرات آلاف الفلسطينيين سكان تلك المنطقة. بالإضافة إلى هذا، هم ينادون بزيادة البناء في الضفة الغربية، من توسيع مستوطنات قائمة او بناء بؤر استيطانية جديدة. اما على صعيد المقاومة الفلسطينية، يحمل طرحهم خطابا عنصريا ومتطرفا للغاية، بحيث ينادون بعدم اطلاق سراح منفذي عمليات فلسطينيين.

ويلتزم حزب "اليمين الجديد" فرض سيادة إسرائيلية على منطقة "ج" وعدم اطلاق سراح مخربين، جاء في الجزء السياسي للطرح: "طالما نحن موجودون في الحكومة لن نسمح للعودة لنهج اطلاق سراح مخربين، فهذا مرفوض أخلاقيا ويعتبر مدمرا".

وينوي أعضاء حزب "اليمين الجديد" فرض سيادة إسرائيلية على منطقة ج ومنح حق المواطنة لعشرات آلاف العرب سكان تلك المنطقة. "يستحق مواطني يهودا والسامرة حقوق متساوية في البناء... نحن ندعم فرض السيادة على المناطق التي تقع حت السيطرة الإسرائيلية". توجه بينيت، يوم أمس، للرئيس الأمريكي ترمب طالبا منه الكشف عن تفاصيل مخطط السلام قبل الانتخابات، وادعى "دع شعبي يعلم – ضد المخطط على الطاولة وامنحنا الحق في تقرير مصيرنا".    

"يسرائيل هيوم":

جرائم حرب في غزة؟ "تقرير الأمم المتحدة عدائي وكاذب" (بقلم: ارئيل كهانا، دانئيل سريوطي وليلاخ شوفال)

"تملّق وكذب"، "تقرير منحاز"، "جسم خيالي": اطلقت شخصيات إسرائيلية ، يوم امس، انتقادات حادة للمنظمة التي تدعى "مجلس حقوق الإنسان" عقب اطلاق الأخيرة تقريرا جاء فيه "من الممكن ان إسرائيل قد اقترفت جرائم حرب خلال محاولة ردع المتظاهرين نشطاء حماس على جدار قطاع غزة.

جاء في ملخص التقرير الذي نشرته المنظمة يوم أمس، لا مبرر لإطلاق النار تجاه آلاف مثيري الشغب الذين حاولوا اختراق الجدار. قررت اللجنة ان قوات الامن قتلت 183 مستعملة الرصاص، وذلك بين آذار حتى كانون الأول من العام 2018، بينهم 35 طفلا، 3 مسعفين وصحفيين. رفضوا في إسرائيل النتائج على المطلق. ادعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ان "وصل المجلس إلى حد جديد في التملّق والكذب من منطلق كراهية عمياء لإسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. حماس من تطلق الصواريخ على مواطني إسرائيل ويرمي عبوات ناسفة ويقوم بأعمال تخريبية خلال المظاهرات العنيفة على الجدار". قال وزير الخارجية يسرائيل كاتس "اطلق مسرح مجلس حقوق الانسان تقريرا عدائيا جديدا، كاذبا ومنحازا ضد إسرائيل". وأضاف وزير الامن الداخلي جلعاد أردان ان "مجلس حقوق الإنسان هو جسم كاذب وخيالي لا يمت أي صلة بحقوق الإنسان، كما فقد شرعيّته منذ زمن".    

تحليل الخبر...

يتطرّق الخبر إلى تقرير مجلس حقوق الإنسان الأخير حول امكانية ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خلال مسيرات العودة. أثار التقرير سخط السياسيين الإسرائيليين على المجلس ونعتوه بالكاذب والمنحاز والخيالي فقط لكونه نشر تقريرا موضوعيا يستند على أدلة من الميدان.

تتميز ردود فعل السياسيين بتصوير إسرائيل بدور الضحية امام الفلسطينيين واتهام حماس باطلاق صواريخ تجاه الإسرائيليين في غلاف غزة، وهذا كله لشرعنة سياستهم العنيفة تجاه الفلسطينيين.

يتيد نئمان

كبير القتلة زكريا الزبيدي اعتقل بشبهة أعمال إرهابية «خطيرة وحديثة» (بقلم: ي. شفارتس)

عاد كبير القتلة إلى الميدان: اعتقلت قوات الامن ليلة أمس زكريا الزبيدي، قائد الذراع المسلّح السابق لفتح في جنين بشبهة ضلوعه «بأعمال إرهابية خطيرة وحديثة». اعتقل معه، أيضا، طارق برغوث، محامٍ من سكان شرقي القدس، كما تم إحالتهما لتحقيق مع المخابرات.

قام الصحفي تسفي يحزكيلي بإجراء مقابلة مع زبيدي، قبل شهر تقريبا، وقال الاخير انه ترك حياة الإرهاب وبدأ «حياة جديدة»، بحسب تعريفه. قال انه يدرس لقب ماجستير في جامعة بيرزيت بموضوع لغة وأدب عربي، كما ويعلم بجامعة أبو ديس. قال زبيدي ليحزكيلي «انا لا اشتاق للسلاح، انا اشتاق للانتفاضة، للثورة». تبيّن مع اعتقاله يوم أمس، ان زبيدي قام بأعمال إرهابية خطيرة وذات تهديد فوري، ولكن لم يكشف بعد ان تفاصيل الشبهات ضده. أما المعتقل الثاني فهو طارق برغوث، محام  مثّل أسرى أمنيين ومخربين كثر، من بينهم المخرب الذي قتل أوري فولد على مفرق «غوش عتسيون».

بالرغم من ان الخبر يبدو اخباريا للغاية إلا ان طريقة طرح الخبر واستخدام الكلمات والانتقائية في التسميات والتفاصيل التي جاءت في الخبر، تحوله من خبر اخباري إلى تحريضي وموجّه ومنحاز. بداية، نعت الصحفي ي. شفارتس زكريا الزبيدي بكبير القتلة، لهدف شيطنته ومنح شرعية لاعتقاله، كما وان المعلومات التي ذكرت عنه في ما بعد تظهر بشكل واضح نيّة الصحفي بتأطير زكريا بشكل مشيطن. طال اسلوب الشيطنة أيضا المعتقل الثاني المحامي طارق البرغوث، وفي هذا السياق، شدّد الصحفي على عمل المحامي أمام منفذي عمليات، كما وانهى خبره مشدّدا على اعتقال البرغوث من قبل بتهمة التحريض ضد اليهود. 

"معاريف":

من هو معادي السامية (يورام شفطل)

يتهم رجال اليسار شخصيات حزب «عوتسما يهوديت» بالعنصرية والنازية. عنصرية برغم عدم دعوتهم لكره العرب. وجب التوضيح – لا يشكل كره العرب ولا في أي حالة عنصرية. القومية العربية الاسلامية الجهادية الفلسطينية الفاشية هي عدو دموي منذ 140 عاما، حين بدأ الاستيطان الأول لأرض إسرائيل في عام 1882. يتّصف هذا العدو بمقاومة معادية للسامية وتستند على كره إسرائيل المتفشية في غالبية عرب أرض إسرائيل من طرفي الخط الأخضر.

تنتج شهوة العرب للقتل القومية العربية المعادية للسامية هي نتاج لشهوة العرب للقتل والتي تعتمد بجوهرها مقاومة حق الشعب اليهودي في تقرير المصير في وطنه التاريخي. بحسب تعريف العداء للسامية الجديد، والذي صودق عليه من قبل جهات عدة بما فيهم حزب العمل البريطاني، المعارضة لاستمرار وجود الدولة اليهودي هو أحد بنود العداء للسامية.

خلال الانتخابات الاخيرة، 9 من بين 10 عرب صوّتوا للقائمة المشتركة، المعارضة بشكل مطلق لاستمرار وجود الدولة اليهودية. بالإضافة إلى ذلك، تشكّل هذه المقاومة لب وفحوى عمل اعضاء القائمة في البرلمان وخارجه. يتجرّأ حتى جزء من اعضائهم وقوف دقيقة حداد على روح القتلة السفلة الذين يدعون «شهداء»...

يتبين أن كره العرب في إسرائيل يخلو من كل عنصرية تجاه العرب لكونهم عربا، انما لكونهم كارهي إسرائيل، يفيضون كراهية معادية للسامية، ويعادون مجرد فكرة حق تقرير المصير للشعب اليهودي على وطنه التاريخي والأبدي.

أفضل مثال على ذلك هو انعدام اي كراهية للدروز، الذين يشبهون العرب في لغتهم وثقافتهم – انما يكنّون لهم كل تقدير واحترام لتعاونهم التام مع إسرائيل ونسبة التجنيد العالية لديهم والتي تفوق تلك التي في المجتمع اليهودي. كما انه لا توجد اي كراهية تجاه العرب المسلمين او المسيحيين الذين يخدمون في الجيش.

فأقول من الآن، كره العرب هو كره العدو المعادي للسامية والأكثر دموية وقتلا تجاه الشعب اليهودي في صهيون. ولذلك، لا توجد اي علاقة بينها وبين العنصرية، فهي ليست الا تعبير وطني يميّز مشاعر كل مجموعة اثنية تجاه عدوّها.   

رصد التحريض في وسائل التواصل الاجتماعي:

"فيسبوك": نفتالي بينيت وزير التربية والتعليم

يستحق شعب إسرائيل ان يعرف تفاصيل صفقة المئة لإقامة دولة فلسطين، *قبل* الانتخابات. فهذه حياتنا. تخيّلوا هنالك مجموعة من الاطباء يتداولون حول جسمك ويخططون استئصال عضو من اعضائك دون علمك.هذا بالضبط ما يحصل هنا.

"فيسبوك": عنات بيركو عضو عن الليكود

تشكل صفقة المئة التابعة لترمب أساس للتحاور. على كل مخطط سلام أمام الفلسطينيين ان يدرس من اعتبارات امنية. الإمارة الاسلامية في غزة هي امتحان ومثال لما سيحدث في يهودا والسامرة. وستكون العواقب أكثر خطورة. من المهم التشديد على الحقيقة انه لم تكن غزة في اي وقت على علاقة في يهودا والسامرة. حتى وان كانت هنالك أفكار مجنونة لربطهما عبر معبر ترقوميا، ولكن هذا الوضع غير مقبول بالنسبة لي.من الممنوع ان نسمح اي مس بسيادتنا! ترمب هو الرئيس الأمريكي الأكثر وداً لإسرائيل وتبيّن ذلك بالافعال وليس فقط بالكلمات.

ولكن، أقول وأعيد ذلك، على الحوار حول صفقة المئة ان يأخذ المصالح الامنية الإسرائيلية بعين الاعتبار، كما والحفاظ على هوية الدولة كدولة يهودية وديمقراطية.

"فيسبوك": عنات بيركو

تخيّلوا زحالقة في الحكومة! مخيف، صحيح؟ يمكن للكابوس ان يكون حقيقة، اذا حاول حزب آخر غير الليكود تشكيل الحكومة مع «جسم مانع» للقائمة المشتركة وما يجمعها هو كراهيتها لإسرائيل...

"فيسبوك": اورن حازن عضو ليكود سابقا ورئيس حزم «مفرق».. من المستحيل ان اساعد على قيام دولة فلسطينية! على العالم ان يفهم، مع كل الاحترام لنتنياهو ولنيّته لإرضاء الامريكان، لن اساعد على إقامة دولة إرهابية فلسطينية على أرض إسرائيل!

"فيسبوك": افيغدور ليبرمان رئيس حزب «اسرائيل بيتنا»

ان سأتوجه للجنة الانتخابات لتقديم طلب منع عوفر كسيف خوض الانتخابات البرلمانية. من يدعي ان إسرائيل لا يجب ان تكون يهودية، ومن يبيح دم الجنود ويدعي ان اي مس فيهم ليس إرهابا، ومن يعتقد ان من يزور جبل الهيكل هو سرطان وعلينا التخلص منه، لا يمكنه ان يجلس في برلمان إسرائيل. مكانه في البرلمان في غزة او رام الله.

"تويتر":  نفتالي بينيتوزير التربية والتعليم

ما زال اليسار التابع لآفي جباي يؤمن ان «الانفصال» يحل مشكلة. تعلم آفي جباي: كل سنتيمتر من أرضنا تعطيها للعرب ستتحول إلى قاعدة اطلاق صواريخ وانفاق.

اصدقاء، شعب سليم لا يفرّط بإرضه.القرار واضح في الانتخابات القريبة: او يمين او فلسطين. فقط اليمين الجديد سيوقف فلسطين.  

الرصد المرئي:

المصدر: قناة 13

المذيعة: تمار ايش شلوم

المراسل: حيزي سيمان طوف

المحلل السياسي: ألون بن دافيد

يظهر في التقرير خبر اعتقال القيادي السابق بتنظيم شهداء الأقصى زكريا زبيدي، بادعاء أنه مشارك بعمليات خطيرة وحديثة ضد اسرائيل، بعد ان امتنع عن "الإرهاب" لمدة 12 عاما على حد قول المحلل السياسي ألون بن دافيد. يتناول الخبر قضية اعتقال الزبيدي ومحاولة إظهاره أنه شخص نشأ وترعرع على الإرهاب، وأنه لن يتغير ولن يبتعد عنه حتى لو ادعى عكس ذلك. التقرير يحاول إظهار الزبيدي على أنه شخص كاذب، ويحاول أن يضللّ إسرائيل، وأنه يخرج بالإعلام العبري يتحدث بصورة، ولكنه بالواقع يعمل ضد إسرائيل ولن يتغير طبعه الذي تربى عليه.

المصدر: القناة 13 المذيع: عومر يرديني.. المحللّ: أور هيلر

ما زالت قضيّة جنود كتيبة "نيتساح يهودا" في واجهة الأخبار العبريّة، والمحاولات من التخفيف من الجرم الذي قاموا به، والادعاء بأنّهم ضحايا وليسوا معتدين قائمًا. هذا التقرير يتحدث حول صفقة ادعاء بين المحكمة العسكريّة وأحد الجنود المتّهمين، التي تحاول أن تخفف من الجرم الذي قاموا به، وتعطيهم حكمًا مخفّفا بالسجن لستة أشهر فقط، وتبرير هذا الحكم ومحاولة إعطائه شرعيّة.

المصدر: صفحة حزب اليمين الجديد

التاريخ: 26.02.2019

ضمن الحملة الانتخابيّة للحزب

يواصل اليمين المتطرّف حملته الانتخابيّة المبنيّة على التحريض على الشعب الفلسطينيّ وإعطاء غطاء وشرعيّة للانتهاكات ضدّهم، والتعهّدات بمنع إقامة الدولة الفلسطينيّة، وحماية نتنياهو وكل من يقاتل ضد الشعب الفلسطينيّ.

في هذا الفيديو يمنح نفتالي بينيت الشرعيّة للجنود في الضفّة الغربيّة، ويؤيّد ممارساتهم، ويعارض محاكمتهم إثر انتهاكات قاموا بها ضد فلسطينيّين.

المصدر: قناة 20

المذيع: أمير ايبجي

المراسل: أييلت كاهانا

يتحدث التقرير التالي عن المناوشات والفوضى التي حصلت نهاية الأسبوع المنصرم بالمسجد الأقصى بمنطقة باب الرحمة. التقرير يحاول ان يظهر الأوقاف الإسلامية على أنّها محرّضة وتحاول أن تجرّ الشبان نحو العنف واختراق القانون. كذلك فإن التقرير يحرّض ضد الأوقاف وضد المصليّن في المسجد الأقصى، وكذلك ضد عضو الكنيست أحمد طيبي، ويشرعن مهاجمتهم أو يحرض على منعهم من الصلاة في منطقة باب الرحمة، ويحرض كذلك على فرض السيادة الكاملة على القدس الشرقية والمسجد الأقصى.

المصدر: قناة 20

المقدمان: شمعون ركيلين، ينون ميغال

الضيف: دور شاحار

استضافت قناة 20 اليمينيّة المتطرفة، شابًّا غزّاويًّا حوّل ديانته لليهوديّة، وأصبح اسرائيليًّا منذ جيل صغير. المقابلة تحاول أن تظهر الفلسطينيّين على أنهم شعب سيّء، ويربّي أولاده على أكاذيب وكراهية وقتل، وأنّهم يعذبون ابناءهم. أما إسرائيل واليهود فيظهرون انهم الشعب اللطيف والمميز والمتقبّل لغيره. المقابلة تحاول تجميل صورة إسرائيل بشكل مطلق، وتشويه صورة الفلسطينيّين ووصمهم. المذيعان لم تقتصر مشاركتهم على حوار الضيف، بل أظهروا آراء متطرفة جدًّا، وأخطرها كان أنهم وصفوا الفلسطينيّين بالنازيّين.

المصدر: صفحة وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت

يشنّ عضو الكنيست، ووزير التربية والتعليم "نفتالي بينيت" ضمن حملته الانتخابيّة الهجوم على الفلسطينيّين بشكلٍ واضح، ويتّخذ القضية الفلسطينيّة ومسألة إعلان الدولة الفلسطينيّة الفزاعة التي يحاول من خلالها إرعاب الشعب الإسرائيلي والضغط عليه للتصويت لليمين، لأنّهم إن صوّتوا لليسار فإن الفلسطينيين سيعلنون دولتهم وسيبدأون بممارسة الإرهاب ضدّهم من الضفة الغربيّة، ويحفرون الانفاق لتنفيذ العمليات داخل "إسرائيل" بحسب ادعائه. نفتالي بينيت يحاول أن يلغي حق العودة، بل ويحاربه أيضًا، ويستغل الصراع الفلسطيني-إسرائيلي لجلب الأصوات لصالح حزبه.

المصدر: صفحات حزب "عوتسما يهوديت" على مواقع التواصل الاجتماعي

ضمن الحملة الانتخابيّة لحزب "عوتسما يهوديت- قوة يهوديّة" اليمينيّ المتطرّف، يتم تحريض الجنود على قتل الفلسطينيّين ويشرعن قتل الفلسطينيّين تحت ذريعة الدفاع عن النفس.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024