المعتقل بلال ولد علي يتنفس الحرية بعد 17 عاما في الأسر
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن المعتقل بلال وجيه ولد علي (34 عاماً) من بلدة صانور في جنين، بعد قضائه 17 عاماً في الأسر.
وقال الأسير ولد علي لحظة الإفراج عنه على حاجز الجلمة العسكري شمال شرق جنين لـ"وفا"، إن معتقلي مجدو والمعتقلين في سجون الاحتلال، يؤكدون التفافهم حول الرئيس محمود عباس، ويثمنون مواقفه الوطنية الثابتة، خاصة في ملف الحركة الأسيرة.
وحول أوضاع المعتقلين في السجون، أوضح ولد علي إن إدارة مصلحة السجون تشن حملة شرسة للتضييق على المعتقلين وكسر إرادتهم، تتمثل بسياسة العزل الانفرادي، والاقتحامات المستمرة، الاهمال الطبي المتعمد، والحرمان من الزيارات وغيرها.
وأضاف أن هناك معتقلين بأمس الحاجة الى إجراء عمليات جراحية ولكن إدارة المعتقل كعادتها تماطل في ذلك وفي تقديم العلاج المناسب لهم، داعيا الى بذل المزيد من الحراك والتضامن مع الأسرى، مؤكدا أن فرحته بالتحرر لن تكتمل إلا بتبييض سجون الاحتلال .
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول تنغيص فرحة الأهالي بالأفراج عن ذويهم، وذلك من خلال تغيير الوقت أو تبديل المكان المقرر للإفراج عنهم.
ha