المؤسسة الأمنية: لن نسمح بزعزعة الاستقرار والعمل جار للكشف عن مطلقي النار على منزل في الخليل
أعلن الناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية اللواء عدنان ضميري أن المؤسسة الامنية تواصل بكل اذرعها التحقيق في ملابسات عدة جرائم واعتداءات على المواطنين في محافظة الخليل، والتي تخللها اطلاق نار على بعض المنازل والمركبات، ومنها اطلاق نار على منزل وسيارة عزام سلهب النائب السابق، وعلى مركبة احد ضباط الأمن الفلسطيني في مناطق مصنفة "سي" والخاضعة للسيطرة الاسرائيلية الكاملة.
وقال في بيان صحفي صدر عن المؤسسة، ان المؤسسة الأمنية تعتبر هذه الاعتداءات على المواطنين وارواحهم وممتلكاتهم تعديا على القانون، وتواصل البحث عن مطلقي النار والمجرمين لجلبهم الى العدالة، وان مؤشرات وخيوط بعض تلك الحوادث بدأت تتكشف وخلفياتها شخصية".
كما دعا إلى التصدي لمن يحاولون خلط الاوراق وإثارة الفتن وضرب السلم الأهلي في محافظة الخليل الباسلة.
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، إن الشرطة فتحت تحقيقا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، للوقوف على ملابسات حادث اطلاق النار صوب منزل النائب السابق عزام سلهب، والعمل جار لكشف الفاعلين، وتقديمهم للعدالة.
وأكد ارزيقات لـ"وفا"، أن الأجهزة الأمنية حريصة كل الحرص على استتباب الأمن في الأراضي الفلسطينية، ولن تسمح بزعزعة الاستقرار الأمني.