إطلاق فعاليات يوم القراءة الوطني تحت شعار "فلسطين تقرأ"
أطلقت وزارة الثقافة ممثلة بالوزير إيهاب بسيسو، اليوم الأحد، فعاليات يوم القراءة الوطني تحت شعار "فلسطين تقرأ".
وقال بسيسو: "قبل خمس سنوات وتحديدا في السادس عشر من آذار في عام 2014 انطلقت مبادرة شبابية في القدس العاصمة، من أجل إطلاق أطول سلسلة بشرية للقراءة حول أسوار القدس، شارك فيها العديد من فئات المجتمع الفلسطيني من أطفال ونساء ورجال وشباب".
وأضاف، "هذه رسالة للتأكيد أولا على عروبة القدس وهويتها الفلسطينية، وللتأكيد أن هذه المبادرة برمزيتها بإمكانها أن تخلق حالة مستمرة، هذا ما التقطناه في وزارة الثقافة حيث اعتمدت الوزارة 16 آذار يوم القراءة الوطني، وهذا التقليد بإمكانه أن يوفر مساحة ليس فقط في القدس العاصمة بل في كافة محافظات الوطن، إضافة إلى المحافظات الجنوبية رغم كل الصعوبات والعراقيل التي تواجهنا.
وأشار بسيسو إلى أن يوم القراءة الوطني هي مناسبة للانفتاح على العمق العالمي للنضال الوطني الفلسطيني، مؤكداً أن القراءة فعل شعبي وجماهيري ونضالي ووطني وفعل ملهم، وهي البحث عن مصادر المعرفة في كل المجالات ما من شأنه أن يعزز من حضور الهوية الوطنية والانتماء.
وقال: "فكرة القراءة هي فكرة وطنية نحاول من خلالها أن نمرر البعد الوطني عبر الأجيال القادمة، لتحفيز الأطفال على فعل القراءة، وخلق حالة معرفية نستطيع من خلالها التأسيس للمستقبل وخلق مساحة للحوار في الأدب والفلسفة والتاريخ وهذا ما يعزز من انتمائنا لفلسطين ومستقبل الحرية".
بدوره قال محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان "صاحب مبادرة أطول سلسلة بشرية للقراءة حول القدس": "أنا سعيد الآن وأنا أرى الأطفال يقرأون هنا، هذه القراءة هي خاصة للشعب الفلسطيني فنحن شعب يحب الحياة، أقول للأطفال خذوا من الشهداء عشقهم للحياة والمبادرة، وخذوا منهم عادة القراءة.
من جهتها أكدت عضو مجلس بلدي البيرة تمارا حداد دعم البلدية للمواهب الشابة من أجل مشاركتهم الفاعلة في التطوير الثقافي والتوعوي في مختلف مجالات الإبداع.
وتخلل الحفل عرضاً موسيقياً لطلاب جمعية الكمنجاتي، وعرضاً لفرقة دبكة، فيما شارك عدد من الأطفال من مدارس مختلفة من المحافظة، بحلقات قراءة تم فيها مناقشة مجموعة من قصص الأطفال والكتب الثقافية المختلفة.