نقابة الصيادلة تدين ممارسات "حماس" القمعية في غزة
- أدان مجلس نقابة الصيادلة الفلسطينيين، الممارسات القمعية من قبل "سلطة الأمر الواقع" بحق المواطنين في قطاع غزة المطالبين بتوفير لقمة عيش كريمة" .
وطالب المجلس في بيان صحفي، اليوم الاربعاء، مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتدخل لإطلاق سراح الصيدلاني مازن صافي الموظف في وزارة الصحة الفلسطينية، وكافة المعتقلين.
وأكد المجلس دعمه وثقته بالقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مواقفها الثابتة للدفاع عن الثوابت الوطنية، والتصدي لـ"صفقة القرن" التي تحاول الإدارة الأميركية فرضها على الشعب الفلسطيني؛ لتصفية قضيته الوطنية، والقضاء على حلمه، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وناشد الجميع إلى العمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، والوقوف صفا واحدا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ورص الصفوف، لتحقيق الحلم بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة.
واستهجن مجلس النقابة قيام بعض الجهات في قطاع غزة بعقد اجتماع للهيئة العامة للصيادلة بتاريخ 14/3/2019، والدعوة لعقد اجتماع آخر بتاريخ 24/3/2019، مشددا على أن هذه الدعوات تتعارض مع قرار بقانون نقابة الصيادلة رقم 15 للعام 2016، حيث حدد القانون موعدا محددا لعقد اجتماع الهيئة العامة في المحافظات الشمالية والجنوبية في آن واحد، وحدد موعدا موحدا لإجراء الانتخابات في جميع محافظات الوطن، كذلك حدد القانون من هو صاحب الحق لدعوة الهيئة العامة للصيادلة للاجتماع وهو نقيب الصيادلة.
وقال "إن الاجتماعات المشار إليها تفتقد إلى الصفة القانونية، وتكرّس الانقسام في العمل النقابي بين شطري الوطن، وتعزز الانقسام الذي يخل بوحدانية تمثيل النقابة لصيادلة فلسطين".
وطالب الجميع الالتزام بالقانون، وبالوحدة الوطنية، والعمل على إعادة اللحمة للجسم النقابي الصيدلاني، والعمل على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، استنادا إلى القانون في يوم واحد في شطري الوطن لانتخاب مجلس نقابة يمثل جميع صيادلة فلسطين حسب القانون، من أجل حماية المهنة وتنظيمها والدفاع عنها والارتقاء بها.
ـــ