"إعلان تونس": القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب
- تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط يرتكز بالأساس على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية
تونس- أكد "إعلان تونس" الصادر عن القمة العربية العادية الثلاثين، أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية في العمل العربي المشترك وفي كل التحركات العربية بالمحافل الإقليمية والدولية، والعزم على مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفعالة ضمن جدول زمني محدد، تساعد على التوصل لتسوية تحقق السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كما طرحت عام 2002، ومبدأ حل الدولتين.
وشدد الإعلان، الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، على أن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، يرتكز بالأساس على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية ولمجمل الصراع العربي الإسرائيلي.
وأكد مواصلة تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمعنوي والمادي للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شعبنا في صموده ونضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 وإطلاق سراح الأسرى.
وجدد الإعلان، التأكيد على الالتزام بتوفير الدعم المالي لميزانية دولة فلسطين وشبكة الأمان المالية، بما يمكنها من مواجهة الضغوط والصعوبات الاقتصادية والمالية التي تتعرض لها.
يتبع...