معذبون في منازلهم
حمزة الحطاب
لم يعد بإمكان السبعيني أبو عماد قنيبي مغادرة منزله وتركه، بعد تكرار هجمات المستوطنين بحقه في الآونة الاخيرة، حيث يعيش قرب منزله يعيش أعتى المستوطنين الذين ما انفكوا يؤذونه في سبيل إرغامه على ترك منزله للسيطرة عليه.
معاناة قنيبي ليست وليدة اللحظة، فقد مُنعت لجنة الإعمار في الخليل من استصلاح منزله، وأقدم الاحتلال على إغلاقه ما اضطره للعيش في ساحته الخارجية، بعد أن أعاد إعمارها بيده.
المعذبون في منازلهم يُفرض عليهم العيش في ظروف استثنائية، ويلجأون لوسائل تكاد تدرأ هجمات المستوطنين.