"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

خط مياه ناقل استيطاني شرق قلقيلية

 ميساء عمر

في ظل انتهاكات الاحتلال اليومية بحق أراضي محافظة قلقيلية، أعلن الاحتلال مؤخرا عن مشروع مياه ناقل استيطاني يبلغ قطره 42 إنشا بطول 7500 متر على أراضي شرق قلقيلية.

ويبدأ خط المياه الاستيطاني من مفترق بلدة عزون، مرورا بشمال "تلة القرنين" الواقعة على بعد أمتار من مستوطنة "نفي أورانيم"، وصولا الى أراضي قرية جينصافوط شرق قلقيلية، ما يهدد باقتلاع ما لا يقل عن 3000 شجرة مثمرة، عدا عن ابتلاع عشرات الدونمات من الأراضي الفلسطينية.

وجاء القرار الإسرائيلي بإعلان صدر عن المحكمة العسكرية ووزع في المنطقة، يقضي بنقل خط مياه ميكروت الواصل من أراضي الـ48 وصولا إلى نابلس، ليتم نقله من داخل عزون والتجمعات السكانية الفلسطينية، بمحاذاة الشارع الرئيسي قلقيلية– نابلس.

ويقول محافظ قلقيلية رافع رواجبة إن القرار العسكري بدأ تنفيذه على أرض الواقع ويمر بمرحلتين، المرحلة الأولى تم تنفيذها وبدأت من أراضي الـ48 وحتى نهاية قرية النبي إلياس شرق قلقيلية.

ويضيف ان سلطات الاحتلال بدأت تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الاستيطاني، التي تبدأ من مفترق بلدة عزون الرئيسي مرورا بقرى "كفر لاقف وجينصافوط وديرستيا".

ويشير إلى أن الهدف من المشروع الاستيطاني، الحفاظ على ديمومة المياه الفلسطينية، وتمكين إيصالها لمستوطنات قرنيه شمرون، ومستوطنة معاليه أفرايم، وعمانوئيل، لكن هذا الادعاء مرفوض جملة وتفصيلا.

ويستنكر رواجبة الحملة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال على محافظة قلقيلية خصوصا القرى والبلدات شرق المحافظة.

وتضاعفت ممارسات واعتداءات الاحتلال في الآونة الأخيرة على بلدة عزون، التي تعاني من اغلاقات مستمرة، تحت حجج وذرائع واهية.

من جهته، يقول رئيس بلدية عزون رياض حنون: "إن هذا القرار سابقة خطيرة يهدف إلى نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية المتبقية، والسيطرة على ثروتها المائية التي هي كنز شعبنا ومبرر صموده، خاصة أن محافظة قلقيلية تقع ضمن أكبر حوض مائي غربي، ما جعلها محط أطماع الاحتلال لتنفيذ مشاريعها الاستيطانية".

فيما أوضح رئيس مجلس قروي جينصافوط طارق بشير، أن الاحتلال استولى على جزء كبير من أراضي القرية الزراعية وسخرها للاستيطان، كما يحاصر القرية من ثلاث جهات، الشمالية، والغربية، والشرقية، بمستوطنات.

ويضيف: "بالرغم من الاحتلال وإجراءاته التعسفية، نسطر كل يوم إنجازا ونجاحا جديدين، بثباتنا على أرضنا، وتحدينا للاحتلال، ولن نتهاون مع أي قرار عسكري من شأنه أن يسلب أرضنا ويستولي عليها، وسنحاربه بكل ما أوتينا من قوة، وبما نستطيع".

من ناحيته، أهاب المتحدث باسم القوى الوطنية في محافظة قلقيلية عدوان برهم، بأبناء شعبنا في كافة القرى والبلدات والمدن التي سيمر من خلالها الخط الناقل، بضرورة الاستنفار للتصدي للمشروع الاستيطاني، وتنظيم فعاليات لمقاومته، إضافة للدور والتحرك القانوني للاعتراض عليه.

ويشير عضو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية مراد اشتيوي، إلى أن القرار العسكري لا يعطي حق الاعتراض من قبل مالكي الأراضي، إلا أن هيئة المقاومة والجدار ستعترض من الناحية القانونية، وتقدم أوراقا تستنكر فيها هذا المشروع.

ويضيف: "سنتعامل مع القرار من الناحية الشعبية، وقريبا سيتم تنظيم اجتماع يضم كلا من كوادر حركة فتح، وفصائل العمل الوطني، والهيئات المحلية، والمواطنين لوضع برنامج في التصدي لهذا المشروع الاستيطاني الخطير، والهادف إلى تهجير المواطنين".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025