سراييفو: "الهلال الأحمر" تشارك بالمؤتمر المتوسطي لجمعيات الصليب الأحمر
شاركت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الدورة الـ13 للمؤتمر المتوسطي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومؤتمر الشباب المتوسطي الثاني لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اللذين عقدا في البوسنة والهرسك.
وترأس وفد الجمعية إلى هذه الفعالية الدولية رئيس الجمعية يونس الخطيب، وضم كلا من مديرة التخطيط والتنمية خالدة السيفي، ومديرة التعاون الدولي تانيا شاور أبو غوش، ومدير دائرة المتطوعين مهدي الجمل.
يذكر أن الهلال الاحمر الفلسطيني عضو في اللجنة التحضيرية والقيادية للمؤتمر، ومن معدي التوصيات النهائية له ممثلة بالخطيب.
وناقش المؤتمر مجموعة من القضايا المهمة منها: التحديات الإنسانية التي تواجهها منطقة البحر المتوسط، والهجرة واللجوء وتداعياتهما، وحماية المهاجرين واللاجئين، والاندماج الاجتماعي، وارتباط الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وقيادته بالمجال الإنساني، والالتزام الشبابي، وقيادة المرأة في الحركة الدولية، والدبلوماسية الانسانية والتغير المناخي.
ووقع الخطيب مع رئيس جمعية الصليب الاحمر للبوسنة والهرسك حسين كاليشيشك، اتفاقية تعاون لأربع سنوات في مجال تعزيز برامج الشباب، والقانون الدولي الانساني، وادارة الكوارث والخدمات الصحية، بحضور سفير فلسطين لدى البوسنة والهرسك رزق نمورة.
كما التقى الخطيب رئيس جمعية العلماء للمشيخة الاسلامية في البوسنة والهرسك الامام حسين كافازوفيتش، الذي قدم تبرعا ماليا للجمعية بـ200 الف يورو لدعم برامج الجمعية الانسانية والصحية في فلسطين.
يذكر أن الجمعية كانت ميسرا للعديد من الجلسات التي عقدت في المؤتمر منها: القيادات الشابة وانخراط الشباب في الجمعيات الوطنيّة، والاندماج الاجتماعي، وثقافة اللاعنف والسلام، والتشبيك بين الجمعيات الوطنية في منطقة البحر الابيض المتوسط، واستراتيجية انخراط الشباب في الانشطة التطوعية.
واختتم المؤتمر أعماله بإعلان "سراييفو" الذي تضمن قرارات عديدة أبرزها: تعزيز برامج الاندماج الاجتماعي للمجتمعات المهمشة في فعاليات الجمعيات الوطنية، وتعزيز دور المتطوعين للمساعدة في الكشف والاستجابة للفئات المهمشة في مجتمعاتهم المحلية، وتطوير قدرات الشباب وتأهيلهم للمساهمة في اتخاذ القرارات على جميع المستويات في الجمعيات الوطنية، وتطوير الخدمات المقدمة من قبل الجمعيات الوطنية في منطقة البحر المتوسط للاجئين والمهاجرين، بما يكفل صون كرامتهم الانسانية، كونها تعتبر منطقة ساخنة تكثر فيها الصراعات، ومحطة مركزية للمهاجرين واللاجئين، وتعزيز مشاركة المرأة في مختلف الهيكليات إن كانت ادارية او قيادية في الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر، بما فيها الجمعيات الوطنية في منطقة البحر المتوسط.