مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

عامان على رحيل شاعر فلسطين أحمد دحبور

رام الله- تصادف، اليوم الثامن من نيسان، الذكرى الثانية لرحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور.

ولد دحبور في حيفا في الثاني من نيسان 1946، وهاجر مع والدته عام 1948 إلى لبنان ثم إلى سوريا ليستقر في مخيم حمص للاجئين، ويتعلم في مدارس المخيم، لكنه لم يتلق التعليم الكافي، ولم يكن يحمل شهادة عليا، ورغم ذلك فقد كان يعتبر مرجعاً شعرياً ولغوياً موثوقاً، كونه كان قارئاً غير عادي، واستقر في تونس عام 1983 حتى عودته إلى فلسطين بعد اتفاق أوسلو.

عمل الراحل دحبور مديرا لتحرير مجلة "لوتس"، ومديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير، وكان عضوا فعالا في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعمل كذلك وكيلا لوزارة الثقافة الفلسطينية، وحاز على عدة جوائز منها جائزة توفيق زياد للشعر عام 1988، كما منح الرئيس محمود عباس، الشاعر دحبور وسام الاستحقاق و التميز عام 2012.

كتب الأغنية الشعبية، فمعظم أغاني فرقة العاشقين الفلسطينية هي من كلماته، وعلى سبيل المثال: اشهد يا عالم علينا وع بيروت، وردة لجريح الثورة، والله لازرعك بالدار يا عود اللوز الاخضر، دوس ما انت دايس، هبت النار  والبارود غنى، للقدس تشرع يا علمنا العالي، جمع الأسرى جمع، وعشرات الأغاني الأخرى.

وفي الشعر كتب: الضواري وعيون الأطفال 1964، وحكاية الولد الفلسطيني 1971، وطائر الوحدات 1973، وبغير هذا جئت 1977، واختلاط الليل والنهار 1979، وواحد وعشرون بحراً 1981، وشهادة بالأصابع الخمس 1983، وديوان أحمد دحبور [أصغر شاعر تطبع أعماله الكاملة] 1983، والكسور العشرية، وهكذا 1990، وأي بيت، وهنا، هناك 1997، وجيل الذبيحة 1999.

كتب دحبور المقالة الأدبية، ويذكر له الوسط الثقافي تلك الصفحة الأسبوعية "عيد الأربعاء"، والتي كانت تحظى بمتابعة هائلة.

عشق مدينة حيفا التي ولد فيها، وكتب لها الكثير من القصائد، وكان يقول: بدون حيفا ليس هناك فلسطين.

توفي دحبور في 8 نيسان 2017، بعد صراع مع المرض، ودفن في مدينة البيرة.

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024