خضر عدنان وحكاية أسير يرفض الإذلال
اعتصام امام سجن عوفر
عاطف صالح: لخصت حكاية الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 46 يوما في أحد سجون الاحتلال معاناة قرابة خمسة آلاف أسير وأسيرة، صعّد الاحتلال من استهدافهم والتعنت بتلبية حقوقهم، بل زاد الطين بلة باعتقال الكثير منهم إداريا بدون توجيه لائحة اتهام بحقهم ودون تثبيت حكم عليهم، والذين كان منهم الأسير عدنان.
وآخر ما كان من سلطات الاحتلال الاسرائيلي بزيادة معاقبة الأسير المضرب عن الطعام أن أعطت لجنة خارجية مختصة بالآداب والأخلاق الضوء الأخضر لمصلحة السجون الاسرائيلية لتغذية الأسير الفلسطيني خضر عدنان بالإكراه من خلال القسطرة الوريدية، والذي يستمر في إضرابه عن الطعام لليوم السادس والأربعين.
وقالت إذاعة صوت اسرائيل على موقعها الالكتروني إن اللجنة التي شكلتها سلطات الاحتلال توصلت بالتعاون مع رجل دين أن الأسير عدنان لا يريد الموت.
من ناحيته قال المحامي أسامة مقبول محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان والتي تعنى بشؤون الاسرى إن سلطات الاحتلال أحضرت الأسير خضر عدنان(33 عاما) أول أمس الاثنين الى قاعة محكمة سجن عوفر غربي مدينة رام الله عبر كرسي متحرك رغم سوء حالته الصحية وبرودة الجو والمطر الشديد.
وقال مقبول الذي تابع المحاكمة إن سلطات الاحتلال أجبرت الأسير عدنان على شرب الماء ووضعت غذاء له عبر الوريد "الجلوكوز"، رغم إضرابه عن الطعام.
تعامل أمني
وأوضح أن محكمة الاحتلال قامت بتأجيل الجلسة الى اليوم الأربعاء، "ولم تحترم الوضع الصحي للأسير"، كما رفضت إدخال زوجته وأبنائه للمحكمة.
ولفت الى أن لا يجوز وفقا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة أن تجبر سلطات الاحتلال الأسير المضرب عن الطعام على تناوله مكرها، وأن الأولى بها الاستجابة لمطالبه.
وقال إن سلطات الاحتلال لا تتعامل مع الأسير عدنان أو غيره من الاسرى الفلسطينيين من مبدأ إنساني، بل وفقا للبعد الأمني والخطر الذي يشكله هذا الأسير على دولة اسرائيل، حسب ادعائها ولذلك تصر على تجاهل مطالب الاسرى دوما.
من جهتها أكدت زوجته أم عبد الرحمن أن محاكمة زوجها لم تستمر أكثر من ثماني دقائق أمس الأول الاثنين، وأن سلطات الاحتلال أجلت المحاكمة لوجود أكثر من محامي دفاع داخل القاعة.
وقالت للجزيرة نت إن أسرته باتت تترقب كل وسيلة إعلام والاتصال بالمحامين لسماع آخر أخبار ابنها، خاصة بعد تدهور وضعه الصحي بشكل كبير.
تضامن واسع
وأضرب الأسير خضر عدنان، وهو من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، عن الطعام منذ اعتقاله للمرة التاسعة على التوالي في السابع عشر من ديسمبر/كانون أول الماضي نظرا لإهانته وشتمه وشتم الذات الإلهية خلال التحقيق معه من قبل الإسرائيليين ولتحويله للاعتقال الاداري دون تهمة موجهة.
وكانت جهات فلسطينية رسمية وشعبية قد رفضت في تصريحات لها استمرار اعتقال الأسير عدنان الذي يقبع في العزل الانفرادي بمستشفى سجن الرملة دون توجيه لائحة اتهام ضده وتقديمه لمحاكمة عادلة.
كما شكلت حالته حملات تضامن واسعة واعتصامات شبه يومية شاركت بها قيادات فلسطينية ونواب من المجلس التشريعي بمختلف مدن الضفة الغربية وأمام سجن عوفر حيث يحاكم.
من جهته حذر المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى في بيان له سلطات الاحتلال من قيامها بتغذية الأسير المضرب عن الطعام بالإكراه، حيث أن ذلك ربما يؤدي لاستشهاده، مستدلا بحالتي الشهيدين راسم حلاوة من مخيم جباليا في قطاع غزة والأسير الشهيد علي الجعفري من مخيم الدهيشة ببيت لحم بالضفة الغربية اللذين استشهدا خلال إضراب سجن نفحة التاريخي عام 1981.
وآخر ما كان من سلطات الاحتلال الاسرائيلي بزيادة معاقبة الأسير المضرب عن الطعام أن أعطت لجنة خارجية مختصة بالآداب والأخلاق الضوء الأخضر لمصلحة السجون الاسرائيلية لتغذية الأسير الفلسطيني خضر عدنان بالإكراه من خلال القسطرة الوريدية، والذي يستمر في إضرابه عن الطعام لليوم السادس والأربعين.
وقالت إذاعة صوت اسرائيل على موقعها الالكتروني إن اللجنة التي شكلتها سلطات الاحتلال توصلت بالتعاون مع رجل دين أن الأسير عدنان لا يريد الموت.
من ناحيته قال المحامي أسامة مقبول محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان والتي تعنى بشؤون الاسرى إن سلطات الاحتلال أحضرت الأسير خضر عدنان(33 عاما) أول أمس الاثنين الى قاعة محكمة سجن عوفر غربي مدينة رام الله عبر كرسي متحرك رغم سوء حالته الصحية وبرودة الجو والمطر الشديد.
وقال مقبول الذي تابع المحاكمة إن سلطات الاحتلال أجبرت الأسير عدنان على شرب الماء ووضعت غذاء له عبر الوريد "الجلوكوز"، رغم إضرابه عن الطعام.
تعامل أمني
وأوضح أن محكمة الاحتلال قامت بتأجيل الجلسة الى اليوم الأربعاء، "ولم تحترم الوضع الصحي للأسير"، كما رفضت إدخال زوجته وأبنائه للمحكمة.
ولفت الى أن لا يجوز وفقا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة أن تجبر سلطات الاحتلال الأسير المضرب عن الطعام على تناوله مكرها، وأن الأولى بها الاستجابة لمطالبه.
وقال إن سلطات الاحتلال لا تتعامل مع الأسير عدنان أو غيره من الاسرى الفلسطينيين من مبدأ إنساني، بل وفقا للبعد الأمني والخطر الذي يشكله هذا الأسير على دولة اسرائيل، حسب ادعائها ولذلك تصر على تجاهل مطالب الاسرى دوما.
من جهتها أكدت زوجته أم عبد الرحمن أن محاكمة زوجها لم تستمر أكثر من ثماني دقائق أمس الأول الاثنين، وأن سلطات الاحتلال أجلت المحاكمة لوجود أكثر من محامي دفاع داخل القاعة.
وقالت للجزيرة نت إن أسرته باتت تترقب كل وسيلة إعلام والاتصال بالمحامين لسماع آخر أخبار ابنها، خاصة بعد تدهور وضعه الصحي بشكل كبير.
تضامن واسع
وأضرب الأسير خضر عدنان، وهو من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، عن الطعام منذ اعتقاله للمرة التاسعة على التوالي في السابع عشر من ديسمبر/كانون أول الماضي نظرا لإهانته وشتمه وشتم الذات الإلهية خلال التحقيق معه من قبل الإسرائيليين ولتحويله للاعتقال الاداري دون تهمة موجهة.
وكانت جهات فلسطينية رسمية وشعبية قد رفضت في تصريحات لها استمرار اعتقال الأسير عدنان الذي يقبع في العزل الانفرادي بمستشفى سجن الرملة دون توجيه لائحة اتهام ضده وتقديمه لمحاكمة عادلة.
كما شكلت حالته حملات تضامن واسعة واعتصامات شبه يومية شاركت بها قيادات فلسطينية ونواب من المجلس التشريعي بمختلف مدن الضفة الغربية وأمام سجن عوفر حيث يحاكم.
من جهته حذر المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى في بيان له سلطات الاحتلال من قيامها بتغذية الأسير المضرب عن الطعام بالإكراه، حيث أن ذلك ربما يؤدي لاستشهاده، مستدلا بحالتي الشهيدين راسم حلاوة من مخيم جباليا في قطاع غزة والأسير الشهيد علي الجعفري من مخيم الدهيشة ببيت لحم بالضفة الغربية اللذين استشهدا خلال إضراب سجن نفحة التاريخي عام 1981.