هيئة الأسرى تدعو إلى توخي الدقة والمصداقية في البيانات المتداولة حول قضية إضراب المعتقلين
دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، الى ضرورة توخي الدقة والمصداقية والموضوعية في التعامل مع إضراب الحركة الأسيرة وفكرته، والاستفادة من التجارب السابقة، وأهمية التنسيق ما بين المؤسسات ذات العلاقة لتفادي التخبط المعلوماتي للإضراب.
وقالت الهيئة، في بيان لها، "إن كل طواقمها على أتم الجهوزية لنصرة أسرانا ونضالهم ضد إدارة سجون الاحتلال، التي تحاول فرض واقع جديد داخل المعتقلات، من خلال سحب إنجازات الحركة الأسيرة والتي حققتها خلال عقود من النضال".
وأوضحت الهيئة، أن توجه الحركة الأسيرة لخوض إضراب مفتوح عن الطعام خلال هذه الأيام، جاء بعد تعنت إدارة السجون ورضوخها لإملاءات ما تسمى بلجنة وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، التي شكلت بقرار رسمي من الحكومة اليمينية المتطرفة منتصف العام الماضي، لدراسة واقع الحياة اليومية للمعتقلين، والتي رأت فيه شيئا من الرفاهية ونادت بضرورة تضييق الخناق على الأسرى في مختلف السجون.
وأضافت "بالرغم من صعوبة الأوضاع داخل المعتقلات، وحساسية التوقيت وخطورته، إلا أننا سنكون الى جانب أسرانا في كل الخطوات التي يتخذونها، ولكن في ذات الوقت يجب على الجميع التحلي بروح المسؤولية، تحديدا في تناقل المعلومات حول الإضراب المفتوح عن الطعام، حيث هناك تخبط غير مسبوق في البيانات والمعلومات المتداولة حوله، ما ستكون له تأثيراته السلبية على أسرانا وخطواتهم المقبلة".
وأشارت الهيئة الى أن كل المعلومات التي يتم تناقلها حول الإضراب غير مرفقة بمصادر موثوقة، وبالتالي أدخلنا في متاهة حقيقية، وأصبحت هناك فجوات بحاجة الى معالجة سريعة.
وأكدت الهيئة مجددا أنها ستبقى الأحرص في الدفاع عن مطالب الأسرى وتحركاتهم، وعلينا جميعا أن نكون على قدر عالٍ من المسؤولية.