رام الله: جولة لصحفيين محليين ودوليين لتسليط الضوء على مناطق مهددة بالاستيلاء عليها
شارك صحفيون عاملون في مؤسسات إعلامية محلية ودولية، اليوم الاثنين، في جولة ميدانية نظمتها وزارة الإعلام، بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في جبل الريسان والنبي عنير، قرب قرى راس كركر والجانية وكفر نعمة وخربثا بني حارث، غرب مدينة رام الله.
وقالت رئيس وحدة العلاقات العامة والمكتب الصحفي في وزارة الإعلام نداء يونس لـ"وفا"، إن هذه الجولة الى جبل الريسان المهدد بالاستيلاء عليها ومقام النبي عنير، تأتي ضمن عدة جولات نفذتها الوزارة لتسليط الضوء على هذه الأماكن المهددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولتعزيز صمود المواطنين.
وطالبت، الصحفيين بإبراز معاناة المواطنين الذين تقع أراضيهم في المنطقة، والمؤسسات لتنظيم مسارات سياحية لطلبة المدارس والجامعات وتوجيه الرحلات السياحية إليها، لافتة إلى انها أماكن تستحق الزيارة وهي حق تاريخي للفلسطينيين.
بدوره، قال رئيس مجلس قروي راس كركر راضي أبو فخيدة، إن ما بين 20 إلى 25 نبعا عامرة بالخضار والنبات والاسماك في منطقة مقام النبي عنير يسلبها الاحتلال، رغم أن الارض تعود لأهالي راس كركر ودير عمار والجانية، وبعض منها أرض وقفية.
وأضاف أن الاحتلال يسعى للسيطرة على جبل الريسان من خلال ادعاءات باطلة، مشيرا الى ان مستوطنين بمساعدة من جيش الاحتلال يقومون بين الحين والآخر بوضع معدات من أجل البناء وشق الطرق للسيطرة على الجبل.
من جهته، بين المحامي وديع نوفل من راس كركر لـ"وفا"، ان حجة الاحتلال بالسيطرة على هذه الارض هي أنها "املاك دولة"، كما توجد عدة قرارات أصدرتها سلطات الاحتلال تقضي بتحويل هذه الأراضي الزراعية الى اراضي سكن، مشيرا الى ان سياسية الاحتلال هي فرض الواقع بالقوة.
وطالب نوفل المواطنين واصحاب الاراضي بالتواجد بشكل جماعي ودائم في جبل الريسان والنبي عنير، لإبطال تداعيات الاحتلال بالسيطرة عليها.