هيئة التوجيه السياسي تكرم أسر الشهداء والأسرى في محافظة سلفيت
كرمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني في محافظة سلفيت عائلات الشهداء والأسرى، في حفل أقامته جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع حركة فتح والشبيبة الطلابية، ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء.
وحضر الحفل: محافظ سلفيت إبراهيم البلوي، وأمين سر إقليم حركة فتح بالمحافظة عبد الستار عواد، وقائد المنطقة إيهاب السعيدني، وقادة وممثلو الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات المدنية والأهلية والحاجة أم ناصر ابو حميد، وعائلات اسرى وشهداء من قرى وبلدات المحافظة.
وقال البلوي: إن شعبنا وقيادته يستمدون الثبات والعزيمة من ذوي الاسرى والشهداء، الذين تجاوز عددهم المليون، وسطروا أسمى صور الوحدة بدمائهم ومعاناتهم، داعيا كافة القوى الى التقاط هذا المثال المشرق لتحقيق الوحدة الوطنية كونها اهم عوامل الصمود والانتصار.
وأضاف: ان القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تصر على انهاء الانقسام رغم موقف حماس الرافض للمصالحة لأسباب حزبية، لكن جهود القيادة لن تتوقف لطي هذه الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا.
ودعا البلوي حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية على المصالح الحزبية لتكتمل عناصر النصر بالوحدة والجهد المشتركين، ولمواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا الوطنية.
بدوره، أكد عواد أن الحديث عن الاسرى والشهداء يعني الحديث عن شعب فلسطيني عظيم وقيادة تتحدى كل العالم لتحقيق الاهداف الوطنية، بإنهاء الاحتلال والوصول الى الاستقلال.
وأضاف: إن المحافظة تواجه مخططات حكومة الاستيطان، وقادرة على مواجهة كل اجراءات الاحتلال. وأعرب عن أمنيته بأن يأتي يوم الاسير العام المقبل وقد تحرر كافة الاسرى، وان يكون عام الدولة الفلسطينية والقدس.
وفي كلمة هيئة التوجيه السياسي والوطني، قال مدير مركز الاعلام الامني عبد الكريم أبو عرقوب، إن احياء ذكرى يوم الاسير يؤكد التفاف شعبنا وقيادته حول قضايا الاسرى والشهداء، وان الوقوف الى جانبهم واجب رسمي وشعبي مقدس.
وأضاف: إن قوافل الشهداء وجحافل الاسرى لن تتوقف ما دامت أرضنا محتلة ومسيرة النضال مستمرة، وان محاولات سلطات الاحتلال ثني شعبنا عن مواصلة نضاله بممارسة العقاب الجماعي بحق عائلات الاسرى والشهداء ستفشل بفعل اصرار الفلسطينيين.