لجنة احياء ذكرى النكبة: رسائل موحدة ستنقلها فعاليات هذا العام
أكدت اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات ذكرى النكبة في المحافظات الجنوبية، أن فعاليات احياء الذكرى هذا العام ستحمل رسائل واضحة وموحدة للمجتمع الدولي، بأن الشعب الفلسطيني لم ولن يقبل بالحلول والمبادرات التي تنقص من حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها "صفقة القرن".
وعقدت اللجنة اجتماعا لها، اليوم الأربعاء، تحت "شعار من رماد النكبة إلى تجسيد العودة فلنسقط المؤامرات"، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة، بحضور محافظي المحافظات الخمس، وممثلي فصائل منظمة التحرير، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورؤساء اللجان الشعبية في المخيمات، وممثلي الوجهاء والمخاتير والشبيبة والأسرى، لبحث تحضيرات احياء الذكرى 71 للنكبة.
وقال أبو هولي إن الذكرى الحادية والسبعين للنكبة تأتي في ظل ظروف صعبة وتحديات خطيرة تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني، معتبرا أن ما يطرح من حلول لملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مؤامرة خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع، وأن استقرار المنطقة مرهون بحلها حلا عادلا وشاملا طبقا لما ورد في القرار 194، لافتا إلى أن "صفقة القرن" رفضت من قبل القيادة الفلسطينية.
وأوضح أن فعاليات النكبة ستكون موحدة في البرنامج والرسائل والشعار والبيان في كافة أماكن اللاجئين، وأن شعار النكبة سيكون (من رماد النكبة إلى تجسيد العودة فلنسقط المؤامرات)، إضافة إلى المذكرات السياسية التي ستوجه إلى الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الدولية.
ودعا لضرورة أن تعبر جميع فعاليات النكبة عن وحدة شعبنا، وأن تكون مدخلا نحو انهاء كافة أشكال الانقسام.
وشدد على أن قضية اللاجئين هي قضية جامعة للكل الوطني، وأن الجهود تبذل لتنفيذ الفعالية المركزية في قطاع غزة بالتزامن مع الضفة الغربية ولبنان وسوريا لنعطي رسالة موحدة بأن شعبنا على قلب رجل واحد خلف الرئيس محمود عباس.