مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

بعد مماطلة وزيرة التربية بالرد: المحررة سناء تناشد بقبولها بالجامعة

هبة لاما- بعد سبع سنوات من السجن، أحبت الأسيرة المحررة سناء عمرو أن تكمل حياتها من النقطة التي توقف عندها الزمن منذ أن كانت في السادسة عشرة من عمرها، وبما أنها قد تقدمت لامتحان الثانوية العامة ونجحت به من داخل سجون الاحتلال، قدمت لجامعة الخليل لتحصل على شهادة البكالوريوس على أمل أن تبدأ فصلها الدراسي قريباً إلا أن حلمها لم يتحقق.
صدمة بعدم القبول
حين تقدمت سناء لجامعة الخليل طلبوا منها الحصول على استثناء من قبل وزيرة التربية والتعليم د. لميس العلمي لأن معدلها أقل من 65 بالمئة، فقامت بتقديم طلب -عن طريق وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع- لوزارة التربية والتعليم للحصول على استثناء لكنها حتى الآن وبعد شهر ونصف من الانتظار لم تحصل على الرد بعد.
وتكمل سناء: "صحيح أني حصلت على معدل 62 بالمئة إلا أنني أستحق أكثر من ذلك لكن ظروف السجن تمنعنا من الحصول على معدلات مرتفعة".
حلم قديم
وتحلم عمرو بدراسة الإعلام لتكون ناطقة باسم أبناء وطنها: "منذ صغري وأنا أحلم بأن أصبح صحفية لأدافع عن حقوق الشرائح المهمشة والمهضومة الحقوق، ولكنني تعلقت بالصحافة بشكل أكبر وأنا في السجن لأنني أحسست أننا من خلالها نستطيع التعبير عن آرائنا".
محاولات حثيثة
بدوره يشير وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه سيحاول جاهداً من أجل حل مشكلة سناء عمرو وغيرها أربعة من الأسرى الآخرين الذين تقدموا للجامعات الفلسطينية ولا يزالون ينتظرون رد وزيرة التربية والتعليم لتوافق على طلبهم: "للأسف فقد خاطبنا وزارة التربية والتعليم لكننا حتى الآن لم نحصل على رد، لذلك فقد حددت اجتماعاً الأسبوع القادم مع الوزيرة من أجل مناقشة هذا الموضوع وحله".
ويشير قراقع: "هناك خصوصية للأسرى المتقدمين لامتحان الثانوية العامة؛ فدائماً يحصلون على معدلات متدنية بحق الواقع في السجون لذلك يجب مساعدتهم وتفهم ظروفهم".
هكذا يسعى الأسرى جاهدين من أجل استكمال حياتهم الضائعة وتعويض كل دقيقة ذهبت منهم في سجون الاحتلال.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024