بعد مماطلة وزيرة التربية بالرد: المحررة سناء تناشد بقبولها بالجامعة
هبة لاما- بعد سبع سنوات من السجن، أحبت الأسيرة المحررة سناء عمرو أن تكمل حياتها من النقطة التي توقف عندها الزمن منذ أن كانت في السادسة عشرة من عمرها، وبما أنها قد تقدمت لامتحان الثانوية العامة ونجحت به من داخل سجون الاحتلال، قدمت لجامعة الخليل لتحصل على شهادة البكالوريوس على أمل أن تبدأ فصلها الدراسي قريباً إلا أن حلمها لم يتحقق.
صدمة بعدم القبول
حين تقدمت سناء لجامعة الخليل طلبوا منها الحصول على استثناء من قبل وزيرة التربية والتعليم د. لميس العلمي لأن معدلها أقل من 65 بالمئة، فقامت بتقديم طلب -عن طريق وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع- لوزارة التربية والتعليم للحصول على استثناء لكنها حتى الآن وبعد شهر ونصف من الانتظار لم تحصل على الرد بعد.
وتكمل سناء: "صحيح أني حصلت على معدل 62 بالمئة إلا أنني أستحق أكثر من ذلك لكن ظروف السجن تمنعنا من الحصول على معدلات مرتفعة".
حلم قديم
وتحلم عمرو بدراسة الإعلام لتكون ناطقة باسم أبناء وطنها: "منذ صغري وأنا أحلم بأن أصبح صحفية لأدافع عن حقوق الشرائح المهمشة والمهضومة الحقوق، ولكنني تعلقت بالصحافة بشكل أكبر وأنا في السجن لأنني أحسست أننا من خلالها نستطيع التعبير عن آرائنا".
محاولات حثيثة
بدوره يشير وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه سيحاول جاهداً من أجل حل مشكلة سناء عمرو وغيرها أربعة من الأسرى الآخرين الذين تقدموا للجامعات الفلسطينية ولا يزالون ينتظرون رد وزيرة التربية والتعليم لتوافق على طلبهم: "للأسف فقد خاطبنا وزارة التربية والتعليم لكننا حتى الآن لم نحصل على رد، لذلك فقد حددت اجتماعاً الأسبوع القادم مع الوزيرة من أجل مناقشة هذا الموضوع وحله".
ويشير قراقع: "هناك خصوصية للأسرى المتقدمين لامتحان الثانوية العامة؛ فدائماً يحصلون على معدلات متدنية بحق الواقع في السجون لذلك يجب مساعدتهم وتفهم ظروفهم".
هكذا يسعى الأسرى جاهدين من أجل استكمال حياتهم الضائعة وتعويض كل دقيقة ذهبت منهم في سجون الاحتلال.
صدمة بعدم القبول
حين تقدمت سناء لجامعة الخليل طلبوا منها الحصول على استثناء من قبل وزيرة التربية والتعليم د. لميس العلمي لأن معدلها أقل من 65 بالمئة، فقامت بتقديم طلب -عن طريق وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع- لوزارة التربية والتعليم للحصول على استثناء لكنها حتى الآن وبعد شهر ونصف من الانتظار لم تحصل على الرد بعد.
وتكمل سناء: "صحيح أني حصلت على معدل 62 بالمئة إلا أنني أستحق أكثر من ذلك لكن ظروف السجن تمنعنا من الحصول على معدلات مرتفعة".
حلم قديم
وتحلم عمرو بدراسة الإعلام لتكون ناطقة باسم أبناء وطنها: "منذ صغري وأنا أحلم بأن أصبح صحفية لأدافع عن حقوق الشرائح المهمشة والمهضومة الحقوق، ولكنني تعلقت بالصحافة بشكل أكبر وأنا في السجن لأنني أحسست أننا من خلالها نستطيع التعبير عن آرائنا".
محاولات حثيثة
بدوره يشير وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه سيحاول جاهداً من أجل حل مشكلة سناء عمرو وغيرها أربعة من الأسرى الآخرين الذين تقدموا للجامعات الفلسطينية ولا يزالون ينتظرون رد وزيرة التربية والتعليم لتوافق على طلبهم: "للأسف فقد خاطبنا وزارة التربية والتعليم لكننا حتى الآن لم نحصل على رد، لذلك فقد حددت اجتماعاً الأسبوع القادم مع الوزيرة من أجل مناقشة هذا الموضوع وحله".
ويشير قراقع: "هناك خصوصية للأسرى المتقدمين لامتحان الثانوية العامة؛ فدائماً يحصلون على معدلات متدنية بحق الواقع في السجون لذلك يجب مساعدتهم وتفهم ظروفهم".
هكذا يسعى الأسرى جاهدين من أجل استكمال حياتهم الضائعة وتعويض كل دقيقة ذهبت منهم في سجون الاحتلال.