شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

الصواريخ تسبق "رمضان" إلى غزة

زكريا المدهون

في 2014 قضى الغزيون رمضان المبارك في ظل حرب اسرائيلية شرسة، ويخشون عشية الشهر الفضيل الذي يحل غدا، تكرار نفس "السيناريو" مع استمرار العدوان الاسرائيلي الذي يتعرض له المواطنون منذ أمس.

أكثر من مليوني مواطن يعيشون الحصار منذ أكثر من 12 عاما، يكابدون اوضاعا اقتصادية صعبة للغاية، تضاف إلى حريتهم المسلوبة بحكم الأمر الواقع، ليأتي العدوان من جديد يضاعف معاناتهم ويهدد أمنهم المسلوب.

سبعة شهداء من بينهم امرأة وجنينها ورضيعتها التي تبلغ (14 شهرا) سقطوا منذ بدء العدوان الجديد، في مشهد هو الأقسى عندما يدور الحديث عن استهداف الآمنين العزل، إلى جانب 4 شهداء سقطوا الجمعة الماضية.

في حرب صيف 2014 دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيوتا مدنية وروعت الآمنين وشردتهم في الشوارع والمدارس، اضافة الى تدمير المصانع والمنشآت والمؤسسات الصحفية والاعلامية والمساجد.

واليوم يعود القتل والتدمير؛ فمنذ الأمس دمرّت الطائرات الاسرائيلية العديد من المباني والعمارات المدنية وسوتها بالأرض وشردت أهلها، من ضمنها مؤسسات صحفية وثقافية مثل: وكالة الأناضول التركية ومركز عبد الله الحوراني.

كما طالت الأضرار أكبر مركز تسوق تجاري في قلب مدينة غزة، إضافة الى المنازل المجاورة للأماكن المستهدفة وشبكات الكهرباء، كما تعطلت الدراسة في جميع الجامعات والكليات والمدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة الغوث الدولية.

مواطنو غزة يستقبلون شهر رمضان هذا العام في ظل أسوأ أوضاع اقتصادية، حيث تبلغ نسبة البطالة 52%، وغالبيتهم يعتمدون على المساعدات المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومؤسسات خيرية أخرى.

وما يساهم وفقا لخبراء اقتصاديين في تفاقم تلك الأوضاع، هو اغلاق قوات الاحتلال لجميع المعابر البرية المحيطة بقطاع غزة لا سيما معبر كرم أبو سالم التجاري، علاوة على اغلاق الشواطئ ومنع الصيادين من ركوب البحر والاصطياد.

في شهر رمضان يخشى الغزيون ان يتسحروا ويفطروا على أصوات الانفجارات الاسرائيلية كما حدث في حرب 2014 التي استمرت 51 يوماً، وأسفرت عن استشهاد وجرح آلاف المواطنين وتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت الصناعية.

لا تزال آثار هذه الحرب الأكثر دموية موجودة في قطاع غزة، بيد أن هناك عشرات الأسر لم تعد إلى منازلها وتقطن في بيوت مستأجرة تدفع "الأونروا" أجرتها، اضافة الى عشرات المصانع المدمرة والتي أغلقت أبوابها، بسبب عدم مقدرة أصحابها على اعادة تأهيلها وتشغيلها من جديد.

عشرات الأسر خلال الحرب الأخيرة محيت من السجلات المدنية بعد استشهاد جميع أفرادها جرّاء تعمد قوات الاحتلال قصف المباني المدنية.

كتب المواطن صابر مطر من مدينة غزة على حسابه على "فيسبوك" بعد قصف الاحتلال لمركزه التعليمي ومصنع للخياطة: "يا ريت أنا اللي انقصفت ولا المركز، راح مركز التدريب ومصنع الخياطة... راح تعبي وجهدي وسهري... وراحت المؤسسة اللي قعدت سنوات ابني فيها من الصفر، كنت أحوش الشيقل على الشيقل حتى أقدر ابني هيك مؤسسة، وبالآخر وبكل بساطة يتم قصفها".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024