الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

30 لوحة في "جمع تكسير" للفنان خالد حوراني

 ضم معرض الفنان الفلسطيني خالد حوراني، الذي حمل عنوان "جمع تكسير"،  30 لوحة بأحجام مختلفة، وذلك خلال افتتاحه يوم أمس السبت، في قاعة جاليري زاوية في مدينة رام الله، ويستمر حتى 20 حزيران المقبل.

وتناولت اللوحات المجاميع المهمشة في الشارع العربي عموما، والفلسطيني خصوصا التي تحرك الأحداث دون أن تأخذ دور البطولة الفردية، ودون أن تكون معروفة بشكلها الشخصي، ويستكشف حوراني من خلال معرضه الفرق ما بين الجمعي والفردي ملتقطا اللحظات التي تسبق المظاهرات الحاشدة أو تتخللها، ويعكسها في لوحاته، مؤكدا في الوقت ذاته على الفردية التي يتألف منها الجمع.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في كلمته خلال الافتتاح: الفن الفلسطيني مستمر رغم كل العقبات التي يضعها الاحتلال باستهدافه للمؤسسات الثقافية والفنانين، فالثقافة والفن هما سلاح الفلسطينيين.

وأضاف أبو سيف: هذا المعرض الذي بدأ بصور للمظاهرات وانتهى بالشهادة والتضحية، هو دليل بأن في فلسطين مبدعين ومبدعات يسعون لتعزيز دور الثقافة الفلسطينية في المجتمع المحلي والعربي والدولي.

وقال حوراني في المنشور الخاص بالمعرض: الجموع، حشود الناس وهي في تظاهرة او وقفة احتجاج او مسيرة. مشهد الناس المتجمهرة للتعبير عن شيء ما، دائماً ما يشدني، هذا المشهد المألوف ليس في حياة الفلسطينيين فقط وانما في حياة معظم الشعوب العربية بعد ان أصبح عنوان مرحلة في البلاد العربية والعالم ايضاً. هو بطريقة ما إعلان ان شيئاً ما ليس على ما يرام ما يلفت في هذه الوقفات التي اصبحت ظاهرة تشابه الناس وهي تخرج الى الشارع، وتشابه الصرخات والمطالب وحركة الاجساد وحتى الصمت. مع اختلاف الرايات والشعارات والامكنة. ما الذي تتقاسمه فيما بينها تلك الحشود؟ حين ينصهر الفرد مع الجماعة، يغدو عنصراً في كتلة بشرية أكثر منه فرداً، ينصهر مع الجماعة للحظات ليطرد وحدته وعزلته من ناحية ويحقق فعاليته بيأس، ولكن ما الذي يختبئ خلف هذه الازمات التي تعيشها ال «أنا» المحاصرة وسط الجموع قبل ان تعود الى وحدتها ومصيرهاارسم واخطط والون هذه الحشود هذه المرة في محاولة لالتقاط الخيط الذي يربط كل ذلك مع الحياة ومآلاتها . استلهم من هذه التظاهرات التي التقطها بنفسي او تلك التي اشارك بها تلك الاسئلة المعلقة بين الان والمستقبل، بين الفرد وجماعته. هل اريد تثبيت تلك اللحظة او تلك اللقطة وتأبيدها بالرسم، لا اعرف وانا الجانح الى الشك. ولكن يمكنني ان أقول ان هذه الرسومات هي اسئلة حول الوجود وحدود ال «أنا» والى اي درجة من التحريف يمكن لها ان تبقى هي، وتحتمل التشابه او الاختلافلا اريدها توثيقية فقط بالتأكيد وانا اشاهد واشارك في هذا الاداء الحي في الفضاء العام، ارى نفسي هناك واراكم في حدث مادته الاساسية هي الناس التي تعاني اختلال الازمنة والامكنة واختلال السياسة في العالم بشكل مريب كما لم يحدث من قبل، انها بورتيهات لمجهولين بقدر ما هي شخصية وتشبهنا جميعاً هنا في رام الله وفي غير أمكنه كما في الخرطومهذا المعرض في الغالب هو عن تلك اللحظات التي يخرج فيها الناس الى الشارع من اليأس وفقدان الامل والشعور الغامض بأن التغيير يأتي من القاعدة وليس من فوق، من الفرد وليس من القادة أو المفكرين. وهو ايضاً عن الناس في لحظات ومواقف اخرىاستعرت عنوان المعرض «جمع تكسير» من قواعد اللغة العربية. فهناك جمع مؤنث سالم وجمع مذكر سالم وهناك جمع التكسير وهو ما دل على أكثر من اثنين او اثنتين وهو للمذكر والمؤنث، للعاقل وغير العاقل. حين نجمع الكلمة المفرد تتبدل حروفها وتتغير وتتكسر.

ولد حوراني في الخليل عام 1965، وشغل منصب المدير الفني للأكاديمية الدولية للفنون بين عامي 2007 و2010، وبعد ذلك عمل مديرا لها حتى عام 2013، كما عمل كمدير عام لقسم الفنون الجميلة في وزارة الثقافة الفلسطينية (2004-2006)، وشارك في العديد من المعارض بما في ذلك بينالي الشارقة في عام 2011 ؛ معرض في متحف تايمز في قوانغتشو، الصين؛ متحف بينالي CAFA الثاني في بكين؛DOCUMENTA (13) في كاسل ومعهد KW للفن المعاصر في برلين، ويكتب حوراني بشكل نقدي في مجال الفن، وحصل مؤخراً على جائزة ليونور أننبرغ ، الوقت الإبداعي للفن والتغيير الاجتماعي في مدينة نيويورك.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025