مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

30 لوحة في "جمع تكسير" للفنان خالد حوراني

 ضم معرض الفنان الفلسطيني خالد حوراني، الذي حمل عنوان "جمع تكسير"،  30 لوحة بأحجام مختلفة، وذلك خلال افتتاحه يوم أمس السبت، في قاعة جاليري زاوية في مدينة رام الله، ويستمر حتى 20 حزيران المقبل.

وتناولت اللوحات المجاميع المهمشة في الشارع العربي عموما، والفلسطيني خصوصا التي تحرك الأحداث دون أن تأخذ دور البطولة الفردية، ودون أن تكون معروفة بشكلها الشخصي، ويستكشف حوراني من خلال معرضه الفرق ما بين الجمعي والفردي ملتقطا اللحظات التي تسبق المظاهرات الحاشدة أو تتخللها، ويعكسها في لوحاته، مؤكدا في الوقت ذاته على الفردية التي يتألف منها الجمع.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في كلمته خلال الافتتاح: الفن الفلسطيني مستمر رغم كل العقبات التي يضعها الاحتلال باستهدافه للمؤسسات الثقافية والفنانين، فالثقافة والفن هما سلاح الفلسطينيين.

وأضاف أبو سيف: هذا المعرض الذي بدأ بصور للمظاهرات وانتهى بالشهادة والتضحية، هو دليل بأن في فلسطين مبدعين ومبدعات يسعون لتعزيز دور الثقافة الفلسطينية في المجتمع المحلي والعربي والدولي.

وقال حوراني في المنشور الخاص بالمعرض: الجموع، حشود الناس وهي في تظاهرة او وقفة احتجاج او مسيرة. مشهد الناس المتجمهرة للتعبير عن شيء ما، دائماً ما يشدني، هذا المشهد المألوف ليس في حياة الفلسطينيين فقط وانما في حياة معظم الشعوب العربية بعد ان أصبح عنوان مرحلة في البلاد العربية والعالم ايضاً. هو بطريقة ما إعلان ان شيئاً ما ليس على ما يرام ما يلفت في هذه الوقفات التي اصبحت ظاهرة تشابه الناس وهي تخرج الى الشارع، وتشابه الصرخات والمطالب وحركة الاجساد وحتى الصمت. مع اختلاف الرايات والشعارات والامكنة. ما الذي تتقاسمه فيما بينها تلك الحشود؟ حين ينصهر الفرد مع الجماعة، يغدو عنصراً في كتلة بشرية أكثر منه فرداً، ينصهر مع الجماعة للحظات ليطرد وحدته وعزلته من ناحية ويحقق فعاليته بيأس، ولكن ما الذي يختبئ خلف هذه الازمات التي تعيشها ال «أنا» المحاصرة وسط الجموع قبل ان تعود الى وحدتها ومصيرهاارسم واخطط والون هذه الحشود هذه المرة في محاولة لالتقاط الخيط الذي يربط كل ذلك مع الحياة ومآلاتها . استلهم من هذه التظاهرات التي التقطها بنفسي او تلك التي اشارك بها تلك الاسئلة المعلقة بين الان والمستقبل، بين الفرد وجماعته. هل اريد تثبيت تلك اللحظة او تلك اللقطة وتأبيدها بالرسم، لا اعرف وانا الجانح الى الشك. ولكن يمكنني ان أقول ان هذه الرسومات هي اسئلة حول الوجود وحدود ال «أنا» والى اي درجة من التحريف يمكن لها ان تبقى هي، وتحتمل التشابه او الاختلافلا اريدها توثيقية فقط بالتأكيد وانا اشاهد واشارك في هذا الاداء الحي في الفضاء العام، ارى نفسي هناك واراكم في حدث مادته الاساسية هي الناس التي تعاني اختلال الازمنة والامكنة واختلال السياسة في العالم بشكل مريب كما لم يحدث من قبل، انها بورتيهات لمجهولين بقدر ما هي شخصية وتشبهنا جميعاً هنا في رام الله وفي غير أمكنه كما في الخرطومهذا المعرض في الغالب هو عن تلك اللحظات التي يخرج فيها الناس الى الشارع من اليأس وفقدان الامل والشعور الغامض بأن التغيير يأتي من القاعدة وليس من فوق، من الفرد وليس من القادة أو المفكرين. وهو ايضاً عن الناس في لحظات ومواقف اخرىاستعرت عنوان المعرض «جمع تكسير» من قواعد اللغة العربية. فهناك جمع مؤنث سالم وجمع مذكر سالم وهناك جمع التكسير وهو ما دل على أكثر من اثنين او اثنتين وهو للمذكر والمؤنث، للعاقل وغير العاقل. حين نجمع الكلمة المفرد تتبدل حروفها وتتغير وتتكسر.

ولد حوراني في الخليل عام 1965، وشغل منصب المدير الفني للأكاديمية الدولية للفنون بين عامي 2007 و2010، وبعد ذلك عمل مديرا لها حتى عام 2013، كما عمل كمدير عام لقسم الفنون الجميلة في وزارة الثقافة الفلسطينية (2004-2006)، وشارك في العديد من المعارض بما في ذلك بينالي الشارقة في عام 2011 ؛ معرض في متحف تايمز في قوانغتشو، الصين؛ متحف بينالي CAFA الثاني في بكين؛DOCUMENTA (13) في كاسل ومعهد KW للفن المعاصر في برلين، ويكتب حوراني بشكل نقدي في مجال الفن، وحصل مؤخراً على جائزة ليونور أننبرغ ، الوقت الإبداعي للفن والتغيير الاجتماعي في مدينة نيويورك.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024