الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

ذكريات من قرية كدنة المهجرة

أمل حرب 

"القوا امتعتهم واغراضهم في احدى الابار الخالية.. حتى يعودوا الى القرية.. بعد ان اضطروا الى الخروج منها مؤقتا عام 1948، تحت وقع اطلاق النار.. والحكايات التي سمعوها عن القرى المجاورة وما حل بها من جرائم  وقتل"، يقول اللاجئ عزمي رضوان التخمان (60 عاما) في قرية الظاهرية جنوب الخليل.

ويضيف التخمان: "هذا ما علق بذهني من جدي علي الحسنية، الذي عرف لاحقا بالتخمان في روايته لنا عن خروجه من قرية كدنة التي تقع الى الشمال الغربي من مدينة الخليل، وتبعد عنها حوالي 25 كم، وتبلغ مساحتها 15477 دونما، وهي ذات اراض زراعية واثرية، تحيط بها اراضي قرى: بيت جبرين، ودير نخاس، ورعنا، ودير الدبان، وعجور".

ويتابع: "كان جدي له علاقة نسب مع عائلة السمامرى في بلدة الظاهرية قبل النكبة وكان يتنقل بين القريتين كدنة، والظاهرية إلى أن احتلت كدنة وشرد اهلها الى مخيمات اللاجئين في الضفة والاردن، واستقر هو وعائلته".

ويشير الى أن جده احتفظ بحجة شراء ارض في قرية كدنة تقدر بـ10 دونمات، تظهر حدودها واصحاب الاراضي المجاورة.. وكان يحلم بالعودة الى أرضه التي ترمز له الكثير، موضحا أن والده كان يحتفظ بشهاداته المدرسية حيث درس في مدارس بيت جبرين القريبة من قرية كدنة، وأن والده كان يرجع بذاكرته الى مسقط  رأسه ويروي لأحفاده قصصا من القرية التي كانت تضم بقايا حصن "قلعة"، وكهوف وهي محاطة بأشجار الزيتون واللوزيات، واقدمت العصابات الصهيونية على هدم القرية وتشريد سكانها واقامت على انقاضها مستعمرة (بيت نير).

يقول التخمان: تمسكت عائلتي ببطاقة الوكالة الذي صرفته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وكان والدي يصر على اضافة أي مولود جديد من احفاده الى البطاقة، وكأنه وثيقة دولية قوية انه لاجئ.. وأن له حقا في العودة الى المنطقة التي هجر منها وهو حق شخصي لا يسقط بالتقادم ، كما لا احد يملك انتزاع هذا الحق.. لا شخص، ولا دولة مهما كانت.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025