وقفة تضامنية مع الأسرى في الخليل
شاركت عائلات الأسرى وعشرات المواطنين، اليوم الاثنين، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة الخليل.
وخلال الوقفة التي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين مع نادي الأسير ولجنة أهالي الأسرى بالتنسيق مع الفصائل، رفع المشاركون علم فلسطين وصور الأسرى وشعارات تؤكد أهمية اطلاق سراحهم جميعا.
وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، "نقف للتضامن مع الأسير الجريح معتز عبيدو الذي بدأ اضرابا عن الطعام منذ تاريخ 28-5-2019 احتجاجا على اعتقاله الإداري، علما انه اسير سابق امضى ما يزيد عن 6 سنوات في سجون الاحتلال، وهو مقعد ويعاني من ظروف صحية صعبة، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور تلتها 4 شهور ومن ثم مددت 6 شهور وجددت مؤخرا 4 شهور، ما استدعاه لإعلان الاضراب المفتوح عن الطعام".
وطالب بالإفراج الفوري عنه من عزل "آولي كيدار"، وأكد أهمية الافراج عن جميع أسرانا الإداريين الذي يصل عددهم 500 معتقل منهم 280 من محافظة الخليل.
وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة، "نحن بحاجة لمزيد من التضامن مع اسرانا لينالوا حريتهم، وعلينا جميعا الوقوف أمام أنفسنا لنؤدي الدور المطلوب تجاه قضيتنا الوطنية وفي مقدمتها قضية اسرانا البواسل".
ودعا أبو اسنينة، "أبناء شعبنا لمواصلة المشاركة وبقوة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى"، ووجه التحية للأسرى، وفي مقدمتهم الذين يخوضون اضرابا عن الطعام ويواجهون المحتل بأمعائهم الخاوية.
بدوره، قال نضال العويوي ممثلا عن إقليم فتح وسط الخليل، إن "علينا الالتفاف ومواصلة العمل من اجل اسرانا وخاصة المضربين عن الطعام، ونناشد كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية العمل بشكل جدي لإطلاق سراحهم وتبييض كافة السجون".
من ناحيته، قال ممثل القوى الوطنية بدران جابر إن "على جميع أبناء شعبنا الوقوف الى جانب اسرانا في كافة الميادين، فالقانون الدولي الإنساني يحمي اسرانا ويحمينا من ظلم الاحتلال، لكن صمت المجتمع الدولي وعجزنا عن تنظيم صفوفنا بطريقة سليمة يمكن أن يكون هو السبب في استمرار هذا الظلم الواقع على اسرانا وشعبنا بشكل عام".
من جانبه، قال ممثل محافظ الخليل قيس دعنا لــ"وفا"، إن "قيادتنا وشعبنا يقفون خلف أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى المؤسسات الحقوقية والدولية الضغط على حكومة الاحتلال من اجل الافراج الفوري عنهم جميعا، ونحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم".