"التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة  

الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة

الآن

أبو جيش يبحث مع منظمتي العمل العربية والدولية عقد مؤتمر دولي للمانحين

بحث وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم الثلاثاء، مع مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري، والمدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية ربا جرادات، عقد مؤتمر دولي للمانحين نهاية 2019 بالتعاون مع المنظمتين، لحشد التمويل بما لا يقل عن 50 مليون دولار أميركي على مدار ثلاث سنوات، لدعم برامج الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، وذلك لمواجهة تحدي البطالة التي تعصف بالشباب الفلسطيني، خاصة خريجي مؤسسات التعليم العالي.لدعم برامج التشغيل في فلسطين، وسبل دعم العمال.

وأشار أبو جيش خلال لقائه المسؤولين على هامش انعقاد الدورة الـ108 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف منذ أمس وحتى 22 الجاري، إلى أن المؤتمر سيتناول عددا من المحاور، أبرزها: استعراض الحالة الاقتصادية في فلسطين، خاصة مؤشرات الاقتصاد الكلي، بما فيها البطالة، والنمو الاقتصادي، واستعراض برامج المساعدات الدولية لقطاع العمل في فلسطين، والبرامج والمبادرات المقترحة من صندوق التشغيل الفلسطيني والشركاء الاجتماعيين، والتي تصب في محاربة البطالة في فلسطين، وقدرات الدول والمنظمات الدولية على تقديم الدعم المالي المطلوب.

وقال: إن الوزارة تسعى من خلال عقد هذا المؤتمر إلى تحقيق اختراق على المستوى الجزئي لمشكلة البطالة (أي العرض والطلب)، نظرا لوجود فجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق، حيث إن الاقتصاد الفلسطيني بحاجة إلى مزيد من الاستثمار في التعليم، والتدريب المهني والتقني، من خلال التوسع الأفقي والعمودي، أي بناء مراكز تدريب مهني، واستحداث برامج جديدة تتواءم واحتياجات السوق، إضافة إلى أن الاقتصاد الفلسطيني "صغير"، ويعتمد بشكل كبير على المشاريع الصغيرة، ولا توجد إمكانيات للمشاريع الصناعية الضخمة، بسبب عدم القدرة على استيراد المعدات الثقيلة من جهة، وعدم القدرة على الاستثمار في المناطق المصنفة (ج)، لذلك فإن الحل يكمن في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فالمطلوب هو تنفيذ برامج صندوق التشغيل الفلسطيني، وعلى كافة المستويات، حتى يتمكن من إحداث اختراق فعلي في سوق العمل الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالترويج ودعم التشغيل الذاتي للشباب والخريجين الجدد.

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أنه في شهر إبريل/ نيسان الماضي، وأثناء انعقاد مؤتمر العمل العربي في القاهرة، تقدم الوفد الفلسطيني وبعد التنسيق مع جرادات بطلب رسمي من المنظمة العربية لتبني فكرة الدعوة للمؤتمر بالنيابة عن منظمة العمل الدولية، حيث تم بالفعل تبني المقترح الفلسطيني وتضمينه للبيان الختامي لمؤتمر العمل العربي في دورته 46، وتم تكليف المدير العام للترتيب لعقد مؤتمر دولي للمانحين تستضيفه إحدى الدول العربية لتجنيد الأموال، لدعم برامج وزارة العمل، خاصة تلك المتعلقة بتعزيز وتمكين صندوق التشغيل الفلسطيني، ودعم وتطوير منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين، بهدف تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025