الاحتلال يفصل أسيرا قاصرا عن والده بأوامر من المتطرف أردان و"الشاباك"
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، بأن إدارة سجون الاحتلال قررت الفصل بين الأسير الطفل ربيع أبو ربيعة ووالده الأسير محمد، ونقل الابن الى سجن آخر، وذلك امتثالا لأوامر وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي المتطرف جلعاد أرادان وتوصيات "الشاباك."
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن هذا القرار يأتي بعد قرار سابق للاحتلال برفض الإفراج عن الأسير الابن من ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، على الرغم من انتهاء مدة محكوميته البالغة ثمانية أشهر على خلفية عملية "بركان" التي نفذها الشهيد أشرف نعالوة في تشرين أول/أكتوبر الماضي، بزعم معرفته المسبقة بنية نعالوة تنفيذ العملية.
وأضافت، أن محكمة الاحتلال قررت بتاريخ 20/5/2019 رفع الحكم الصادر بحق الأسير ربيع من ثمانية أشهر الى عامين، ونقله من سجن "جلبوع" حيث يقبع والده، الى "مجدو" بقرار منهما، وبطلب من عائلة قتيلة عملية بركان، وفق الزعم الإسرائيلي.
ولفتت، الى أن الأب الذي يقضي حكما بالسجن مدته 14 مؤبدا و50 عاما، كان قد ترك نجله ربيع عند اعتقالهبتاريخ 14-2-2002 طفلا صغيرا، ليعود ويحتضنه نهاية العام الماضي في سجن "جلبوع" بعد اعتقال الابن البالغ من العمر 18 عاما على خلفية عملية "بركان"، حيث احتقل بعيد ميلاد نجله الثامن عشر داخل المعتقل.