حمد أمام مؤتمر المساواة بين الجنسين: مجتمعنا يشكل نموذجا للعيش المشترك والتكافل المجتمعي
أكدت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، أن المجتمع الفلسطيني يعد أيقونة يحتذى بها بالمنطقة والعالم، من حيث إنه سطر أجمل وأرقى نماذج العيش المشترك والتآخي والتكافل المجتمعي، ونبذ كافة أشكال التطرف وازدراء الأديان.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القتها اليوم الخميس، في مؤتمر المساواة بين الجنسين من منظور ديني، والذي نُظم من الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، لمناقشة قضية العدالة بين الجنسين من وجهة نظر مسيحية وإسلامية، وتسليط الضوء على تجربة الكنيسة الانجيلية اللوثرية في قانون الأسرة.
وأضافت حمد ان أهداف المؤتمر تتناغـم وأهداف ورؤيــة وزارة شؤون المرأة واستراتيجياتها وخططها. وأثنت على عمل اللجنة العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، والتي شاركت وبدور فعّال في نقاش التقرير الوطني لدولة فلسطين أمام لجنة سيداو بجنيف، وتشارك أيضا بعدد من اللجان المنبثقة عن الوزارة لعكس توجهات وتعاليم الديانة المسيحية بآليات عمل الوزارة.
وأكدت حمد أن وزارتها لن تتوانى عن تقديم أي دعم للحركة ومناقشة أهم مخرجات اللجنة وطرحها ضمن المناقشات النهائية والمتعلقة بتطوير رزمة من القوانين لصون الأسرة، ألا وهو قانون حماية الأسرة من العنف، وقانون رادع للعقوبات، وقانون عصري للأحوال الشخصية، والأخذ بعين الاعتبار أي توصيات لتعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والمحافظة على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي.