شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

الرجوب: الكل الفلسطيني يرفض مؤتمر البحرين الذي ولد ميتا ولن نقبل بأن يمثلنا أحد

 قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، إن مؤتمر البحرين المزمع عقده نهاية الشهر الجاري ولد ميتا منذ البداية.

وأضاف الرجوب في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إن موقفنا الرافض لهذا المؤتمر واضح، فهو يهدف إلى تطبيع العلاقة الاسرائيلية العربية، ويناقش القضية الفلسطينية كقضية إنسانية بمرجعيات لها علاقة بسلوك الادارة الأميركية المتحيزة لاسرائيل، كذلك ينعقد المؤتمر من دون مشاركة فلسطينية، وحتى لو دعينا للمؤتمر لن نذهب فمرجعيتنا قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية".

وأكد الرجوب أن ردة فعل العرب من حيث الشارع العربي والقوى الحية وكذلك روسيا والصين أدت إلى تراجع في الموقف الأميركي التي أعلنت مؤخرا أن اسرائيل لن تدعى رسميا، وأن مشاركة الجميع غير مقبولة وغير مفهومة، ولكن ردات الفعل والرفض وعلامات الاستفهام أصبحت هي القاعدة العامة على كافة المستويات.

وعلى المستوى الفلسطيني قال الرجوب: "لدينا تقاطع واضح برفض هذا المؤتمر وصفقة القرن، ونأمل أن يترجم هذا التقاطع إلى آليات تنهي الانقسام وتؤسس لبناء وحدة وشراكة وطنية لمواجهة المؤامرات، وأضاف "نحن لا نخشى شيئا، والوجود الفلسطيني هو الغطاء لأي حل سياسي، ونحن أكدنا أن مشاركتنا مرهونة بمسألتين الأولى متعلقة بمرجعيات الحل وفق الشرعية الدولية وقيام دولة فلسطينية، وحل مشكلة اللاجئين وفق القرار 194، والمسألة الأخرى متعلقة بأن منظمة التحرير هي العنوان والبوابة ولا نقبل أن يمثلنا أحد.

وفيما يخص مقاطعة الصين وروسيا للمؤتمر، قال: "الصين وروسيا تبرزان كقوة دولية ممكن أن تشكل مظلة وحاضنة لكثير من الصراعات الاقليمية، وهذا يمنح قوة لبناء جبهة مساندة على المستوى الاقليمي وعلى المستوى الدولي.

وفيما يتعلق بصفقة القرن، قال الرجوب: "هذه الصفقة ولدت ميتة لعدم استجابتها للحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، والخروج عن السياسات الثابتة للإدارات الأميركية فيما يخص الثوابت الوطنية ومرجعية قرارات الأمم المتحدة".

وأضاف: "واجبنا اليوم بناء جبهة وطنية تتقاطع مع مصالح الإقليم ومصالح المجتمع الدولي، ولكن المرجعية يجب أن تكون قرارات الشرعية الدولية، هكذا نحن نحاصر حتى من يتذرعون بالانقسام، وتقوم بعمل توازنات على مستوى الاقليم".

وحول تصريحات جلعاد أردان التي طالب فيها الرئيس محمود عباس بالتنحي عن الحياة السياسية، قال الرجوب: "إذا أتتني المذمة من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل، وهذه شهادة للرئيس، نحن لدينا ثقة بانفسنا وبعظمة شعبنا، ولا يراهن أحد على أي صيغة من الممكن أن تمس قدسية النظام السياسي القائم على الديمقراطية وأنه نابع من الواقع، ولدينا حصانة ومناعة كافيتان لحماية أنفسنا".

وفي سياق آخر متعلق بالازمة المالية الفلسطينية، قال الرجوب: "رسالة الإدارة الأميركية واضحة وهي الضغط علينا وكسر إرادتنا، ونحن ندرك مدى صعوبة الوضع المالي وتداعياته على مستقبل أولادنا، لكننا وضعنا في موقف لا نستطيع ولن نقبل بأن يكون نتنياهو فيه صاحب قرار، والذي يعد تحديا لكرامتنا وإنسانيتنا وأخلاقنا تجاه تاريخنا وتراثنا وأهم سماته الشهداء والأسرى.

وحول ما قام به الشاب الفلسطيني صابر مراد الذي منع الارهابي من القيام بعمله الارهابي في لبنان، قال الرجوب "الفلسطينيون يتصرفون أينما كانوا بأخلاقهم وقيمهم وتربيتهم، ودرء جريمة وعمل إرهابي عن مواطن لبناني هو عمل بطولي يعكس أخلاق المواطن الفلسطيني، ويشكل مفخرة لنا جميعا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024