السرطان ينهش جسد الأسير أبو دياك ووضعه الصحي في تدهور خطير
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، من خطورة الحالة الصحية للأسير سامي عاهد أبو دياك، والقابع بما يُسمى "عيادة سجن الرملة"، حيث يمر حاليا بوضع صحي صعب ومقلق، في ظل عدم تقديم العلاجات اللازمة له من قبل إدارة السجون.
وأوضحت الهيئة، في بيانها، أن الوضع الصحي للأسير أبو دياك يزداد سوءا يوما بعد يوم، فالكتلة السرطانية آخذة بالانتشار في معظم أنحاء جسده، وقد زاد حجم الكتلة فوق المعدة من 5.7 الى 8.7، وأصبحت المسكنات لا تجدي نفعا مع حالته الصحية المتدهورة.
ولفتت إلى أن الأسير أبو دياك هو ضحية الانتهاكات والجريمة الطبية التي تنتهجها إدارة معتقلات الاحتلال بشكل مقصود بحق مئات الأسرى المرضى لقتلهم بشكل بطيء.
وأوضحت، أن الأسير أبو دياك تعرض قبل عدة سنوات لخطأ طبي، بعد أن أجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول/ سبتمبر عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، حيث تم استئصال أكثر من 80 سم من أمعائه، وأصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، ونتيجة للإهمال الطبي الذي مارسه الاحتلال بحقه أصيب أيضا بمرض السرطان في مراحله المتقدمة، ومنذ ذلك الوقت يتراجع وضعه الصحي بشكل مستمر، نتيجة لعدم تقديم علاج حقيقي له والاستهتار بحياته.
يذكر أن الأسير أبو دياك (37 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، ومعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و(30 عاما).