عدوان في جوف سلوان
رهام عيد
منذ احتلالها لمدينة القدس في العام ، تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تهويد المدينة المقدسة، وخاصة البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك.
وفي هذا الإطار، افتتح مسؤولون في دولة الاحتلال، وقادة المستوطنين، في الثلاثين من حزيران/ يونيو الماضي، نفقا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، يمتد بين بركة سلوان التاريخية، وساحة حائط البراق.
افتتاح النفق الاستيطاني هذه المرة، جاء بدعم أميركي علني، من خلال مشاركة سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، الأمر الذي يمثل عدوانا سافرا على القانون الدولي، الذي يعتبر القدس مدينة محتلة وتراثا إسلاميا خالصا، لا حق لغير المسلمين فيه.
ويتعرض المواطنون في سلوان، إلى تهجير قسري بفعل الحفريات أسفل منازلهم باتجاه المسجد الأقصى.