نابلس: "النضال الشعبي" تحيي ذكرى انطلاقتها بوقفة تضامنية مع الأسرى
أحيت جبهة النضال الشعبي، اليوم الأربعاء، ذكرى انطلاقتها الـ52، في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، بوقفة وفاء للأسرى.
وشارك في الفعالية أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر وأعضاء وانصار الجبهة، وفصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس.
وقال محافظ نابلس إبراهيم رمضان إن جبهة النضال الشعبي جزء أصيل من الحركة الوطنية ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وأضاف ان قضية الأسرى قضية مركزية للشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية، لمواجهة ما يتعرضون له من انتهاكات وإجراءات قمعية.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب، إن "الجبهة تحيي ذكرى وطنية مجيدة بانطلاقتها، وهي فصيل أساسي ومؤسسة في منظمة التحرير ورافد أساسي من روافد العمل الوطني، التي ناضلت إلى جانب أعضاء المنظمة".
وأكد أن الجبهة حافظت على منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا أمام كل المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وناضلت وما زالت تناضل للحفاظ على هويتنا الوطنية".
وأوضح أن قيادة الجبهة ارتأت أن تحيي ذكرى انطلاقتها في الميدان بين جماهير الشعب الفلسطيني، وفاء ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون البطولة في مواجهة إجراءات السجون وقوانين الاحتلال العنصرية بحقهم.
وأضاف طالب، ان ما يتعرض له الأسرى يتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، عبر ما يتعرضون له من العزل الانفرادي والتفتيش العاري والإهمال الطبي الذي أدى لاستشهاد 240 أسيرا داخل السجون، إضافة للاعتقال الإداري.
ودعا الدول العربية إلى عدم التطبيع مع الاحتلال الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وإلى ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة خطر المؤامرات التي تهدد القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ورايات الجبهة، ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة للأسرى والوحدة الوطنية.
بدوره، أشاد أمين سر حركة فتح اقليم نابلس جهاد رمضان، في كلمة باسم لجنة التنسيق الفصائلي وفعاليات المدينة، بجبهة النضال ودورها في إطار منظمة التحرير، مؤكدا الوحدة الوطنية والمصير المشترك والنضال المستمر ضد الاحتلال والاستيطان وتحرير الأسرى.
وأكد أن الوقفة تأتي للتأكيد على أن الأسرى علامة فخر واعتزاز وعناوين نضال وتضحية وعطاء، وعلى عدم مقايضة كرامة الأسرى وذوي الشهداء بأموال الدنيا، وأن أموال شعبنا الفلسطيني ليست منة من الاحتلال.
وشدد على مواصلة النضال والمواجهة والوحدة بين فصائل العمل الوطني والقيادة الفلسطيني حتى إفشال "صفقة القرن".