استشهاد الأسير نصار طقاطقة في العزل الانفرادي في سجن "نيتسان"
- سلطات الاحتلال تغلق كافة السجون وتمنع زيارات المحامين
أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير نصار طقاطقة (31 عاما) من بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، في العزل الانفرادي بمعتقل "نيتسان" الإسرائيلي في الرملة.
وأوضح أبو بكر في اتصال هاتفي مع "وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت طقاطقة قبل نحو شهر، بعد دهم منزل ذويه، ونقلته إلى سجن "الجلمة" للتحقيق، وبعدها تم نقله إلى العزل الانفرادي في "نيتسان"، واستشهد هناك.
من ناحيته، قال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه، إن سلطات الاحتلال أغلقت كافة السجون، ومنعت زيارات المحامين، في أعقاب استشهاد الأسير طقاطقة، فيما ألغت كافة المحاكم وتنقلات الأسرى لهذا اليوم.
وأشار إلى أن كافة السجون تشهد حالة من التوتر والاستنفار بين صفوف الأسرى، احتجاجا على استشهاده.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم العنصرية بحق الفلسطينيين كالتعذيب الجسدي، والنفسي، والاهمال الطبي للأسرى، وغيرها من الانتهاكات والاجراءات التنكيلية المرتكبة بحقهم، ودعت إلى فتح تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى، وفرض القانون الدولي على الاحتلال.
بدوره، قال عضو اقليم حركة "فتح" في بيت لحم جواد ثوابتة لمراسلتنا، إن قوات الاحتلال أعادت طقاطقة مكبل الأيدي إلى منزل ذويه قبل نحو أسبوعين، لتفتيشه، وأوسعته ضربا، قبل أن تعيده إلى السجن مرة أخرى. فيما أكدت عائلته أن نجلها لا يعاني من أية مشاكل صحية، وهذا الاعتقال الأول له، علما أن له ستة أشقاء غيره، ووالده متوفى.
وأوضح نادي الأسير، أن الأسير نصار اُعتقل في 19 حزيران/ يونيو الماضي 2019، وما يزال موقوفاً وقيد التحقيق.
وباستشهاد الأسير طقاطقة يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال منذ العام 1967 إلى 220 شهيدا.