الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم  

لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم

الآن

أحلام حماد.. فرحة منقوصة

 معن الريماوي

لم تغب يوما صورة الشهيدة مهدية حماد عن ذهن ابنتها أحلام أديب حماد، تستذكرها دائما في كل لحظة، ومناسبة، وفي كل وقت. هذا اليوم تمنت لو كانت موجودة معها كباقي الناجحين لتحتضنها وتشاركها فرحتها بحصولها على معدل 83.6%، في الثانوية العامة بالفرع الأدبي.

"فرحة النجاح هذه لم تكتمل، ولن تكتمل يوما وستظل ناقصة من دون أمي التي حرمني الاحتلال منها قبل نحو 4 أعوام.. هناك، وبالتحديد عند مدخل قرية سلواد شرق رام الله فاضت روحها بفعل رصاصة غادرة أطلقها صوبها جنود الاحتلال خلال مرورها بالمنطقة" قالت أحلام التي غرقت بالدموع.

أحلام التي التفت العائلة حولها قبل إعلان النتائج بلحظات، كانت تتمنى وجود والدتها ودفء حضنها لتخفف حالة التوتر والخوف التي انتابتها قبل معرفة النتيجة.

وأضافت "في اللحظات الأولى لصدور النتائج، يحتاج كل طالب وطالبة مشاركة محبيه فرحته ونجاحه.. يحتاج ضحكاتهم ومشاكساتهم وضجيجهم المحبب ورقصاتهم العفوية، وهو ما غاب عن بيتنا اليوم".

تقول احلام إنه منذ صغرها وهي تحب التمريض، وكان لأمها دور كبير في تعزيز هذا الشعور في نفسها، وهي من شجعتها لتقرر دراسة هذا المجال.. وها أنا اليوم أنهيت مرحلة الثانوية العامة، وسأدرس التمريض الذي أحببته والذي شجعتني عليه أمي. وسأنتسب للجامعة العربية الأمريكية في جنين، كونها الجامعة التي تستقبل طلبة الفرع الأدبي في هذا التخصص".

وأوضحت احلام أنه الى جانب مهمتها الدراسية كانت تتولى العناية الى جانب والدها، بأخيها الصغير يحيى (4 أعوام) والاهتمام به في ظل غياب أمها عنه.

وقالت: مررت بأوقات صعبة للغاية أثناء "التوجيهي"، وتمنيت لو أن أمي تكون معي كأي طالب آخر، حيث حضرت احتفالات للطلبة وحفلات تخرج كانت باسم والدتها الشهيد مهدية حماد.. لذلك، ستزور قبرها وتخبرها بنجاحها وفرحتها المنقوصة!!

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025