الأحمد: لصالح من تتناقل بعض المواقع ووسائل التواصل تصريحات مدسوسة لا أساس لها
*هل هي من صناعتها لخلط الأوراق وتقوم بواجب مطلوب منها للتشكيك وتشويه الحقائق
*وهل بعضها وصل به الجهل لهذا الحد
رام الله- استناداً للاتصال الذي أجراه عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، المشرف على الساحة اللبنانية الأخ عزام الأحمد مع القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسفير الفلسطيني في لبنان، للاستفسار عن التصريح الصحفي المنسوب لوزير العمل كميل ابو سليمان، نفى الأخ عزام الاحمد نفياً قاطعاً أن يكون قد صدر عنه مثل هذا الحديث للوزير ابو سليمان.
واستغرب من هذا التصريح وما تضمنه من إفتراءات وكذب وتزوير للحقائق، ووضع الأخ عزام الاحمد هذا التصريح في دائرة الاعمال المشبوهة التي تهدف الى زعزعة الثقة بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبين قيادتهم الشرعية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن، الذي يرفض بشكل مطلق ويتصدى بكل الإمكانيات لما يسمى بـ "صفقة القرن" وكل مندرجاتها ومخرجاتها بما فيها الاستهداف لقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة.
وأكد الأحمد بأنه لا يمكن لهذا التصريح بما يحمله من شبهات أن يكون قد صدر عن وزير العمل كميل أبو سليمان، داعياً إلى التدقيق بالأمر.
وكان موقع جنوبيات، الذي يديره الأخ هيثم زعيتر، قد أجرى اتصال مع وزير العمل اللبناني، للاستفسار منه حول ما نسب له من قوله بأن (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد أبلغه، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحركة فتح، يدعمان قراره القاضي بتنظيم العمالة الفلسطينية في لبنان).
ونفى وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان، حول ما جرى تداوله عبر "شبكة الحدث"، من أنه أدلى بتصريح إلى قناة الـLBC.
وقال: "لم أدلِ بأي تصريح إلى قناة الـLBC، وأن آخر لقاء مع القناة كان منذ أكثر من أسبوعين".
وأضاف: "لم ألتقِ بموفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان عزام الأحمد، وأن ما يجري تداوله هي أخبار مُلفقة، الهدف منها التشويش على العلاقات اللبنانية- الفلسطينية"، داعيا "الجميع العودة إلى وزارة العمل لأخذ حقيقة الأخبار، وتوخي الدقة والحذر من مخاطر ترويج مثل هذه الإشاعات لغايات بنفس من يروج لها".
وفي ضوء ذلك، أكدت القيادة السياسية لمنظمة التحرير في لبنان، بأن هذا التصريح مدسوس هدفه خلق بلبلة لإعاقة الجهود والمساعي الحميدة الجارية لبنانياً وفلسطينياً لمعالجة هذه القضية بالحوار البناء المبني على أواصر العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني.
كما ترى القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بهذا التصريح المشبوه محاولة فاشلة لضرب وحدة الموقف القوي الشعبي والرسمي والذي تجلى بالمتابعة المتواصلة لهذه القضية مع الجهات اللبنانية المختصة والحليفة، وحركة الإحتجاج الجماهيرية السلمية الحضارية المنضبطة داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية المتواصلة منذ اكثر من شهر.
هل الجهل سيد الموقف أم أن المدسويين باتو سادة الموقف أم الجهل، وكل هؤلاء لا يعنونا في شيئ، ونثق بقدرة الوطنيين الفلسطينين أينما كانوا ويبقى الحكم لهم.