طولكرم: وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسيرة هبة اللبدي
ناشد ذوو الأسرى والمتضامنون معهم من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في طولكرم، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسيرة هبة اللبدي.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر لـ"وفا"، إن اعتصام اليوم هو تضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام الذين يقبع جزء منهم في ما يسمى مستشفى الرملة، وعلى رأسهم الأسيرة هبة اللبدي، التي تقبع حاليا في مستشفى بني تسيون، وتعاني من الجفاف وعدم القدرة على النهوض، وتعيش في وعكة صحية قد تعرضها للخطر في أي لحظة، مما يتطلب مزيدا من الضغط لإطلاق سراحها فورا، وسراح بقية الأسرى الإداريين والمضربين عن الطعام.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حكم طالب: "انتهاكات ادارة السجون مستمرة والهجمة الشرسة التي تقودها ضد الأسرى من عزل انفرادي وتفتيش عارٍ وتنقل متواصلة، إضافة إلى تنكيل بالأسرى في ظل ظروف لا إنسانية، وظروف حياتيه تنافي كل الأخلاق والقيم الدولية، والإهمال الطبي الذي أدى إلى استشهاد العشرات من الأسرى، وسياسة الاعتقال الإداري، بوجود أكثر من 500 أسير، وهناك أسرى ما زالوا مضربين عن الطعام ضد هذه السياسة، ويحاربون بأمعائهم الخاوية، وإدارة السجون تسعى بكل الطرق لكسر إرادتهم، والروح المعنوية لديهم"
وأضاف: الأسرى صامدون وهم يخوضون معارك يومية، ويجسدون الصمود الفلسطيني، بأسمى صوره، في هذا الوضع وفي ظل هذه المرحلة، المطلوب أوسع مشاركة شعبية مع الأسرى وأكبر عملية التفاف حول قضاياهم من أجل نصرتهم وتحقيق أهدافهم، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته، السياسية والأخلاقية، تجاه الأسرى البواسل، ومن الأمم المتحدة أن ترسل لجنة لتقصي الحقائق حتى تتطلع على ما يدور من انتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال.