الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

 رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 10-11-2019 –17 -11-2019.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(123)، رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي. يحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم".

أما القسم الثاني، فيستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20، إضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جالي تساهل" و "ريشيت بيت".

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على السلطة الفلسطينية وعلى رئيسها السيد محمود عباس، كما والقيادة الفلسطينية ككل، وعلى رأسها الرمز ياسر عرفات.

ففي مقالة كتبها البروفسور ايال زيسر، والمعروف بآرائه الإستشراقية، وصف قيادات السلطة الفلسطينية بالفاسدة والتي تعمل على النهب وسرقة المواطن، كما واتهمها بالفشل في تأسيس مؤسسات دولة، مضيفًا أنّ ارث الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات انتهى، وقد جاء في المقالة التي حملت عنوان "ارث عرفات: افراغ القومية الفلسطينية":  في السلطة الفلسطينية يحيون اليوم 15 عامًا على وفاة ياسر عرفات، قائد منظمة التحرير ومن مؤسسي السلطة الفلسطينية. لأبناء جيل عرفات، أو شخصيات من عمره وجيل أبو مازن، رئيس السلطة الحالي، والذي يحتفل هذا العام بجيله الـ83، لا زال عرفات رمزًا للنضال الفلسطيني بإسرائيل، وحتى الممثل الشرعي للهم الفلسطيني لأجيال. أهمية النضال تتلخص دون أدنى شك بمشاركة عرفات في مجلس الأمم المتحدة عام 1974، بالضبط قبل 54 عامًا، وايضًا بعد عقدين من الزمن مع التوقيع على اتفاق أوسلو في أيلول 1993، والذي منح الفلسطينيين ومنظمة التحرير اعترافًا إسرائيليا وسيطرة جغرافية على يهودا والسامرة وقطاع غزة. لكن بالنسبة لأغلبية المجتمع الفلسطيني، عرفات هو ذكرى فقط وايضًا شخصية غير مهمة. خلال الـ 15 عامًا التي مرت، منذ موت عرفات، القضية الفلسطينية فقدت أهميتها المركزية في نظر العالم العربي، وحتى بنظر العالم أجمع.

وجاء في المقال: التأكل في مكانة الفلسطينيين نتج من دمج قاتل تجاههم بين غياب الصبر، الإرهاق، وحتى زهق الكثير من العالم من طريقة ادارتهم للأمور- لكن إلى جانب ذلك، ايضًا من منطلق الفهم أنّ القضية الفلسطينية ليست الوحيدة، وعلى ما يبدو ليست الأهم على أجندة المنطقة اليومية، ومن منطلق الفهم أنّ هنالك مشاكل لا تقل أهمية والتي تستوجب الحل غير المتعلق بالقضية الفلسطينية وغير المشروط بها.

وأضاف: العمليات الإرهابية التي تنفذها القاعدة، ولاحقًا ظهور داعش، مسوا بمكانة القضية الفلسطينية، حيث علموا الجميع، خاصة لمن يحتاج المعرفة، أنّه لا فرق بين "الإرهاب السيء" و- "الإرهاب الجيد"، وأن كل من ابدى تعاطفًا مع الإرهاب الفلسطيني ضد إسرائيل، سيجد نفسه في الختام مقابل إرهاب إسلامي متطرف.

واسهب مختتمًا: نهج ياسر عرفات كان نهج مفاوضات يرافقه العنف والإرهاب كطريقة لانتزاع مطالبه. أبو مازن، مكمل دربه، صحيح أنه أعلن مرة تلو الأخرى أنه يرفض الإرهاب، لكن لا يملك أي قوة لطرح بديل له، بديل السلام المبني على تنازلات وتفاهمات التي من شأنها أن تجتاز الطريق المغلق الذي وصل إليه الفلسطينيون.

وفي الختام، فشل السلطة في إقامة مؤسسات حكم تعمل كما يجب ونظيفة من الفساد، كلفها ثمن فقدان الشرعية في نظر المجتمع الفلسطيني، والذي شاهد بوضوح كيف تمر مليارات الشواكل، وهي عبارة عن هبات من المجتمع الدولي، إلى الجيوب الخاصة أو في حالة حماس إلى انفاق الإرهاب لشراء صواريخ لا حاجة لسكان القطاع لها.

هذا كله مؤشر على أنّ الحركة القومية الفلسطينية وصلت إلى نهاية طريقها، فقد فشلت في إدارة مؤسسات السلطة، ولم تنجح في فرض قوتها على الفصائل والمنظمات المسلحة، مثل حماس، وخسرت دعم العالم، وأكثر من كل هذا الطريق الذي من المفترض أن تقترحه إلى شعبها.

ولا بد من التطرق إلى تحريض من نوع آخر برز في هذا الأسبوع، فحتى تاريخ يوم الأحد 17.11.19 (ظهرًا)، لم نرصد أي مقال أو خبر عن اصابة المصور الصحافي معاذ عمارنة بعيارات نارية من قبل جنود الاحتلال مما أدى إلى فقدان عينه، فعلى ما يبدو، هذا الحدث، ورغم أنّ الإعلام الأجنبي والعالمي تداوله بكثرة، لا يصب في اهتمام الصحافة الإسرائيلية والتي تدعى المهنية وحفاظها على المهنة.

إلى ذلك، تطرقت الأخبار والمقالات المحرضة هذا الأسبوع إلى التطورات الأمنية في غزة، حيث كثر التحريض والطلب بفرض عقوبات جماعية، كما وركزت على احتمالية تشكيل حكومة مقلصة بدعم من النواب العرب، الأمر الذي اثار حفيظة الكثيرين من الإعلاميين والسياسيين.

 

ماكو

11.11.2019

أخبار الصباح:

 اخجل من غانتس الذي ينوي تشكيل حكومة مع الطيبي وعودة، مثير للهذيان والرعب.

على خلفية الحديث عن محادثات بين رئيس حزب "كحول لافان" والقائمة المشتركة لفحص امكانية تشكيل حكومة اقلية، مما يقلل احتمالات تشكيل حكومة وحدة وطنية، وزير الاتصالات، دودي امسالم، يدعي انهم ما حذروا منهم قبيل الانتخابات يقترب إلى التحقق: عودة والطيبي يهاجمان جيش الدفاع الإسرائيلي ويطالبان بمقاطعة دولة إسرائيل، ومعهم غانتس سيشكل حكومة.

تسعة ايام فقط تبقت لرئيس حزب "كحول لافان"، بيني غانتس، لتشكيل حكومة، وحاليا تشير التقديرات إلى ازدياد الاحتمالات للذهاب إلى انتخابات ثالثة أو تشكيل حكومة اقلية بدعم من القائمة المشتركة واسرائيل بيتنا من الخارج، فيما تقل احتمالات تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الليكود.

وزير الاتصالات، دودي امسالم قام صباح أمس الأحد، بالتهجم بشكل حاد على غانتس بسبب نواياه تشكيل حكومة مع اعضاء الكنيست من العرب.

"اخجل من غانتس، قائد اركان عامة سابق في إسرائيل، والذي يرغب بتشكيل حكومة مع احمد الطيبي وايمن عودة"، قالت امسالم في مقابلة على أخبار الصباح.

"الطيبي كان مستشار عرفات، وعودة يقوم بتقديم خطابات في البرلمان الفلسطيني، الاثنان يقومان وبشكل يومي بالتهجم على قوات جيش الدفاع من الصباح حتى المساء، يصفون الجيش بالمجرم، يشاركون في مؤتمرات خارج البلاد ويطالبون خلالها بمقاطعة دولة إسرائيل".

 

تحليل المقال:

التحريض على القائمة المشتركة مستمر، لمكاسب سياسيّة، فرئيس الحكومة الحاليّ، بنيامين نتنياهو، والذي يخضع إلى عددٍ من التحقيقات الجنائيّة، بات يعرف أنّ هنالك احتمال أن تشكل حكومة أقلية، دون الليكود، عليه يسعى بكافة السبل إلى منع ذلك، حيث بدأ الموضوع بشن عدوان على غزة ليسكن الإسرائيلي بحالة من الهلع الأمني، كما ويقوم اليوم باستغلال كل منصة للتحريض على النواب العرب، والذين من المحتمل أنّ يقدموا الدعم للمرشح بتشكل حكومة، بيني غانتس.

نتنياهو وافراد الليكود يستعملون التضليل في خطابهم التحريضي على القائمة المشتركة، فالحديث لا يدور عن ائتلاف حكومي بالقائمة المشتركة، انما دعم ككتلة مانعة، والتصوير على أنّ هذه الخطوة خطر لأمن إسرائيل، ايضًا مغالطة، فسبق أن شكل العرب كتلة مانعة ابان حكومة رابين.

 

يسرائيل هيوم

10.11.2019

شاحر كلايمن

الانتخابات الفلسطينية: لعبة الاتهامات مستمرة

مشكلة حماس أن رغبتها في تقلد الحكم في رام الله جلية للعيان. ابو مازن والبالغ من العمر 83 عامًا على دراية بالتهديدات، ومعني بالحفاظ على سيطرة فتح حتى الجيل القادم.

شاحر كلايمن، يسرائيل بيتنا، 10.11.19

"هنالك اتفاق فلسطيني قومي على تنظيم انتخابات فلسطينية"، هكذا ادعى رئيس المكتب السياسي لحماس، اسماعيل هنية، بما يظهر وكأنه لعبة اتهامات مقابل رام الله. التصريح جاء بعد "اجتماع الطوارئ" لممثلي الفصائل في غزة، والذي تم تنظيمه في مكتب الرئيس لمنظمة الإرهاب، يحيى السنوار. التصريحات التي صدرت عن الاجتماع لاحقًا بشرت عن مرونة كبيرة ابدتها حماس وايضًا اجواءً ايجابية.

رئيس المكتب شدد على أنه واضافة إلى التنازلات التي اتفق عليها سابقَا، المنظمة والفصائل في غزة على استعداد للقبول بمقترح أبو مازن عن التمثيل النسبي. رغم ذلك، هنية لم يُفّصل بالنسبة للمطالب الإشكالية أكثر والتي تم التحدث عنها، كما واكد أنّ مسار المفاوضات مستمر.

الاجتماع والخطاب جاءا على خلفية تقديرات فلسطينية، أنّ أبو مازن من المتوقع أن يعلن عن أمر رئاسي لتنظيم انتخابات هذا الأسبوع. فقط قبل أيام الجو العام كان سلبي جدًا. رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، والذي تنقل بين رام الله وغزة، حول برقية والتي تتلخص بالطلب إلى كل فصيل مشارك في الانتخابات أن يكون خاضعًا لمنظمة التحرير، هذا يعني أنّ أبو مازن طلب من الجهاد الإسلامي ومن حماس تقبل المبدأ أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للفلسطينيين، كما وتقبل حق إسرائيل بالوجود.

هذا الحدث، والذي تم تداوله في الإعلام العربي، دفن تقريبًا كل الاحتمالات لعقد انتخابات. بالنسبة لحماس، مسألة تقبله عقد انتخابات للبرلمان الفلسطيني بمعزل عن وظيفة رئيس السلطة يعد تنازلا كبيرًا، مما يمنح أبو مازن المناورة وفق النتائج وحفظ مقعده. في حماس كانوا على استعداد لقبول ذلك مقابل دوس رجل في يهودا والسامرة-أحدى الأهداف المركزية لهم. هم يعرفون ايضًا أنّ الرئيس سيبلغ قريبا الـ 84 عامًا، مما يجعله نهايته قريبة عليه الحرب على الوريث له أقرب من أي وقت مضى.

عليه، من غير الغريب أن يقوم هنية بمباركة رئيس لجنة الانتخابات وممثل الفصائل الفلسطينية، في غزة بالطبع، والذين باشروا في مارثون استشارات مكثف.

على خلفية ذلك، في رام الله دعموا برقية أبو مازن وتوقعوا رفضًا مدويًا من حماس، والتي تصورهم على انهم ضد المصالحة. عوضًا عن ذلك، أعلن هنية عن وثيقة تفاهمات جديد للمنظمة فيما يتعلق بالانتخابات، وفق النقاش الذي قامت به الفصائل في غزة. حسب رأيه، هذه الوثيقة ستشكل نقطة انطلاقة جيدة للإجماع العام الفلسطيني. بدل الرفض المدوي، هنية تحدث عن مصالحة قومية وبث املا أنّ الحديث عن آخر مرحلة قبل الانتخابات. وحاليا الكرة في ملعب أبو مازن. تحليل المقال: يختار الكاتب إلى التطرق إلى الانتخابات الفلسطينية، ويبني فرضيات بناءً على توقعات إسرائيلية، الكاتب يحاول أنّ يصف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كمعرقل لاتفاقيات المصالحة، والمحاول فرض سيطرته وحكمه علمًا أنّ قرار الانتخابات صدر عن الرئاسة الفلسطينية. مقابل ذلك يحاول أن يربط بين محاولات السلطة بما اسماه "استرضاء" حماس والجهاد الإسلامي مؤكدًا على أنهما منظمات إرهابيّة، محاولة الربط هذه توحي للقارئ الإسرائيلي أن المستقبل الذي يسعى إليه الرئيس الفلسطيني هو مستقبل خطر نظرًا لدمج "فصائل إرهابيّة" في الصورة، والتي تسعى إلى الوصول إلى الضفة الغربيّة.

 

فشل مقابل غزة

الكاتب: جلعاد شارون

التاريخ: 14.11.19

الصحيفة: معاريف

مخرب من الدرجة الثالثة يتم تصفيته وحالة شلل تصيب الدولة. مؤتمر صحافي، صخب جماهيري/ رئيس الحكومة، قائد الأركان العامة، رئيس الشاباك، وحديث عن نجوم تم ترتيبها، وكل هذا من أجل من؟ من أجل مخرب حقير كان من المفترض أن يصل إلى جهنم منذ زمن. الآن بعد أن قمنا بتصفيته، نحتوي مئات القذائف بتفهم وننتظر أن تهدأ الأمور في غزة.

يحاولون أن يعودونا على أنّ بلدات غلاف غزة من المحتمل ان تقصف وأنّ نصف الدولة مصاب بالشلل من فترة إلى أخرى. حاولوا التخيل أنّ نيويورك تقصف بالقذائف والحكومة الأمريكية تحاول احتواء الموقف. الوضع يجب الا يكون كذلك، وايضًا لا يجبرنا على تنفيذ مهمة عسكرية على أرض غزة.

هنالك من يتهم خطة الانفصال من غزة بهذا الوضع. مما يعني من غير المهم كيف تصرف رئيسا الحكومة وأولمرت في الـ 14 سنة الماضية، النتيجة يجب أن تكون الفشل وغياب قوة الردع التي نعيشها اليوم. هذا ببساطة غير صحيح. الوقاحة الغزية وغياب قوة الردع الإسرائيلية هم نتاج السياسة الضعيفة، المحتوية والمدافعة. كلهم يعرفون أنّ هذا لم يكن ذات النهاج إذا ما كان رئيس الحكومة ارئيل شارون. هو لم يكن لمنح المخربين فرصة لفرض جنونهم، هو يعرف كيف يتعامل مع الإرهاب.

تحليل المقال: في المقال التالي، يقوم جلعاد شارون، ابن رئيس الحكومة السابق ارئيل شارون، والذي بادر إلى خطة الانفصال عن غزة بالدفاع عن خطة والده التي تلاقي الهجوم الدائم بادعاء أنها السبب في كل التطورات الأمنية. شارون الأبن يهاجم القيادة الإسرائيلية على هجومها لوالده، يصفهم بالقيادة الهشة، إلا أنّه وسط هذا الوصف لا يخلى المقال من تحريض وطلب باستعمال قوة أكبر على الغزيين، وكأن غزة لا يكفيها القصف العشوائي إنما هنالك إلى قوة أكبر!

 

الكاتب: بروفسور ايال زيسر

صحيفة يسرائيل هيوم.

ارث عرفات: افراغ القومية الفلسطينية

يحيى اليوم الفلسطينيون 15 عامًا على موت عرفات. الكثير من الفلسطينيون يتخلون عن دربه، العالم لا يبدي اهتمامًا للقضية الفلسطينية ومكملي دربه يتحولون إلى أقل وأقل أهمية .

في السلطة الفلسطينية يحيون اليوم 15 عامًا على وفاة ياسر عرفات، قائد منظمة التحرير ومن مؤسسي السلطة الفلسطينية. لأبناء جيل عرفات، أو شخصيات من عمره وجيل أبو مازن، رئيس السلطة الحالي، والذي يحتفل هذا العام بجيله الـ83، لا زال عرفات رمزًا للنضال الفلسطيني بإسرائيل، وحتى الممثل الشرعي للهم الفلسطيني لأجيال. أهمية النضال تتلخص دون أدنى شك بمشاركة عرفات في مجلس الأمم المتحدة عام 1974، بالضبط قبل 54 عامًا، وايضًا بعد عقدين من الزمن مع التوقيع على اتفاق أوسلو في أيلول 1993، والذي منح الفلسطينيين ومنظمة التحرير اعترافًا إسرائيليا وسيطرة جغرافية على يهودا والسامرة وقطاع غزة. لكن بالنسبة لأغلبية المجتمع الفلسطيني، عرفات هو ذكرى فقط وايضًا شخصية غير مهمة. خلال الـ 15 عامًا التي مرت، منذ موت عرفات، القضية الفلسطينية فقدت أهميتها المركزية في نظر العالم العربي، وحتى بنظر العالم أجمع.

التأكل في مكانة الفلسطينيين نتج من دمج قاتل تجاههم بين غياب الصبر، الإرهاق، وحتى زهق الكثير من العالم من طريقة ادارتهم للأمور- لكن إلى جانب ذلك، ايضًا من منطلق الفهم أنّ القضية الفلسطينية ليست الوحيدة، وعلى ما يبدو ليست الأهم على أجندة المنطقة اليومية، ومن منطلق الفهم أنّ هنالك مشاكل لا تقل أهمية والتي تستوجب الحل غير المتعلق بالقضية الفلسطينية وغير المشروط بها.

العمليات الإرهابية التي تنفذها القاعدة، ولاحقًا ظهور داعش، مسوا بمكانة القضية الفلسطينية، حيث علموا الجميع، خاصة لمن يحتاج المعرفة، أنّه لا فرق بين "الإرهاب السيء" و- "الإرهاب الجيد"، وأن كل من ابدى تعاطفًا مع الإرهاب الفلسطيني ضد إسرائيل، سيجد نفسه في الختام مقابل إرهاب إسلامي متطرف.

نهج ياسر عرفات كان نهج مفاوضات يرافقه العنف والإرهاب كطريقة لانتزاع مطالبه. أبو مازن، مكمل دربه، صحيح أنه أعلن مرة تلو الأخرى أنه يرفض الإرهاب، لكن لا يملك أي قوة لطرح بديل له، بديل السلام المبني على تنازلات وتفاهمات التي من شأنها أن تجتاز الطريق المغلق الذي وصل إليه الفلسطينيون.

وفي الختام، فشل السلطة في إقامة مؤسسات حكم تعمل كما يجب ونظيفة من الفساد، كلفها ثمن فقدان الشرعية في نظر المجتمع الفلسطيني، والذي شاهد بوضوح كيف تمر مليارات الشواكل، وهي عبارة عن هبات من المجتمع الدولي، إلى الجيوب الخاصة أو في حالة حماس إلى انفاق الإرهاب لشراء صواريخ لا حاجة لسكان القطاع لها.

هذا كله مؤشر على أنّ الحركة القومية الفلسطينية وصلت إلى نهاية طريقها، فقد فشلت في إدارة مؤسسات السلطة، ولم تنجح في فرض قوتها على الفصائل والمنظمات المسلحة، مثل حماس، وخسرت دعم العالم، وأكثر من كل هذا الطريق الذي من المفترض أن تقترحه إلى شعبها.

تحليل المقال: ايال سيزر، يحمل درجة بروفسور ويعي أنّ ما يكتبه له تأثير على القارئ الإسرائيلي، فمن خلال مقاله هذه يوجه رسالة محرضة إلى القارئ الإسرائيلي مفادها أنّ السلطة الفلسطينية وقيادتها باتت تفتقر إلى أي شرعيّة!، يحلل ويتهم السلطة الفلسطينية بالفشل، ويتهم قياداتها بالفساد والسرقات! من جانب آخر نراه مدافع شرس عن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والذي يواجه اليوم أكثر من ملف فساد واحد.

يتجاهل زيسر أنّ الشهيد ياسر عرفات ايقونة للشعب الفلسطيني، وقد تنسى إسرائيل نهجه، لكن مؤكد أنّ هذا النهج لا ينساه الشعب الفلسطيني.

 

مقتل شاب فلسطيني، 22 عامًا، خلال احداث شغب بالقرب من الخليل:

مقتل فلسطيني، جيش الدفاع بدأ بالتحقيق

مخيم العروب أمس: قوة من "جفعاتي" اقتحمت المكان في اعقاب القاء حجارة على الشارع المقابل، عشرات الفلسطينيون قاموا بإلقاء الحجارة عليهم كما والزجاجات الحارقة. خلال احداث الشغب وصل إلى المكان، من شارع فرعي، شاب يهرول، والذي احترق بيته، وكان يلوح بقطعة قماش. الجنود يدعون أنّ حياتهم كانت في خطر، مبعوث الأمم المتحدة استنكر الحادث، والجيش يحقق فيها.

كتب: اليئور ليفي واليشع بين كيمون

شاب فلسطيني أصيب امس حتى الموت في منطقة الخليل بعد أنّ اطلقت النيران تجاهه من قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي عندما كان يلّوم بقطعة قماش، في الوقت الذي شهدت فيها المنطقة احداث شغب. الجنود ادعوا أنّ حياتهم كانت في خطر، فيما بدأت النيابة العسكرية بالتحقيق في الحادث لفحص إذا ما كان اطلاق النار ضروريّ.

الحدث بدأ في ساعات الصباح، عندما قام شباب من مخيم العروب بإلقاء حجارة تجاه شارع 60 الذي يستعمل كخط رئيسي لسيارات إسرائيلية. في أعقاب ذلك، دخل إلى مخيم العروب قوة من "جفعاتي"، وبين الأطراف تطور الموضوع إلى مواجهة. الفلسطينيون قاموا بإلقاء الحجارة على الجنود، الذين بدورهم حالوا تفريقهم من خلال ادوات تفريق مظاهرات. الحدث تطور اكثر، وفي هذه اللحظة، وفق تحقيقات الجيش يتضح على أنّ الشباب قام بإلقاء الزجاجات الحارقة على الجنود.

بذات الوقت، ومن شارع فرعي، طل شاب فلسطيني الذين يسكن في المكان وبيته يحترق. الفلسطينيون يدعون أنّ البيت احترق في أعقاب اطلاق النار من قبل الجيش تجاه البيت، الادعاء الذي لم يتم تأكيده حتى الأمس.

بكل الأحوال، في اثناء هولة الشاب في الشارع الفرعي سمعت اصوات من تجاه بيته تطلب منه احضار المياه لإخماد الحريق. الفلسطيني أكمل الهرولة في الشارع الفرعي وكان يرفرف بقطعة قماش، لربما في شارة منه للجنود انه لا ينوي المس بهم، بعد لحظات من خروجه من الشارع الفرعي اصيب من اطلاق النار من الجنود، الذي وجه وعلى ما يبدو إلى ملقي الزجاجات الحارقة.

بعد أن انتهت أعمال الشغب، اصيبت مسافرة إسرائيلية تبلغ من العمر 50 عامًا في أعقاب القاء الحجارة من المخيم إلى الشارع الذي تم استهدافه في ساعات الصباح.

تحليل الخبر: من شاهد الفيلم الذي وثق عملية اعدام الشاب، عمر البدوي (22 عامًا) يرى بوضوح أنّ الوحدة استهدفته، فالشارع الفرعي كان ضيق جدًا ولا احتمال أن يتواجد فيه أكثر من شخص، والبدوي كان يرفع الراية مؤكدًا أنه لن يمس بالجنود.

المراسلان لربما حاولا عرض الحقيقة، إلا أنّهما حاولا وبشدة منح شرعية للجيش لعملية الإعدام، فوفق كل المؤشرات لم يكن هنالك أي خطر عليهم إلا أنّ المراسلين حاولا تفهم روايتهم وشرعنتها، ايضًا من خلال الكتابة عن السيدة التي اصيب من القاء الحجارة على شارع 60.  

يلاحظ أنه ورغم التقرير الموسع عن الموضوع إلا أنّ المراسلين لم يذكرا أسم الشهيد، فقط شاب من العروب، وكأن لا هوية له، ولا تفاصيل ولا عائلة ثكلى حاول مساعدتها في اخماد الحريق.

 

مايكروسوفت تحقق مع شركة إسرائيلية تستثمر بها

عملاقة التكنولوجيا تفحص ادعاءات وفقها AnyVision المختصة في تكنولوجيا التعرف إلى الوجوه، تشارك في مشروع يرصد الفلسطينيين في المناطق. الشركة في تعقيب لها: لا نطبق التكنولوجيا في مناطق يهودا والسامرة

كتب: يوسف يسرائيل، القناة 13

الاستعمال التكنولوجي في التعرف إلى الوجوه ينتشر سريعًا في العالم في السنوات الأخيرة، خاصة في مناطق حساسة ومكتظة بالأفراد، مثل المطارات، المعابر، الملاعب الرياضية، ويستخدم لتحويل التفتيش الأمني إلى فعال اكثر، وضبابي أقل.

احدى الشركات الطلائعية في المجال شركة AnyVision الإسرائيلية، والتي تطور ايضًا حلول للتشخيص البيومتري، خاصة تشخيص الوجه، من خلال برنامج التي يتصل مع كل كاميرا، وفق ادعاء الشركة، وتسمح بالتعرف إلى مخاطر وقت حدوثها.

رغم ذلك، تلقت الشركة الكثير من الإنتقادات والتي مفادها أنّ البرمجة التي تقوم بتسويقها تستعمل من قبل المنظومة الأمنية الإسرائيلية في يهودا والسامرة. وفق تقارير انتشرت مؤخرًا في صحيفة "دا ماركر" والـ "ان بي سي" الأمريكية، فأن برنامج الشركة تم تركيبه في الحواجز التي تشكل معبر للفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر بشكل يومي، بالإضافة انتشر أنّ الشركة مشاركة في برنامج سري جدًا الذي يشخص الفلسطينيين خارج الحواجز من خلال كاميرات منتشرة، لدواعي أمنية.

الشركة قالت في تعقيب لها: AnyVision الشركة لا تطبق نظامها بشكل دائم في يهودا والسامرة، خارج الحواجز وأنّ هذا الإدعاء عبارة عن قذف وتشهير. الشركة تفعل نظام التعرف على الوجوه في الحواجز من أجل انقاذ حياة الأفراد وللتعرف سريعا على اصحاب تصاريح الدخول مما يقلل الوقت في الأدوار.

تحليل الخبر: فضيحة شركة AnyVision بدأت من شبكة الأخبار "ان بي سي" الأمريكية، وتم التطرق إليها هنا كفضيحة فقط في صحيفة "دي ماركر" المقربة من هأرتس، اما باقي وسائل الإعلام فقد حاولت الدفاع عنها ومنحها شرعية دون تقديم أي اسئلة عن مدى قانونية عملها خاصة في التعدي على خصوصية الأفراد.

 

المصدر: ( ماكو ) القناة 12

التاريخ: 11.11.2019

النشرة الإخبارية

تقرير: أوهاد حيمو

يظهر في هذا التقرير الاخباري، توثيق لمقتل شاب فلسطيني أعزل على يد قوات من الجيش الإسرائيلي. ويظهر في الشاب أثناء محاولته لإخماد حريق قريب من منزله، خوفًا من الانتشار، ليتفاجئ بإطلاق النار عليه، من قبل أحد الجنود، الذين كانوا يترصدوا للشبان الفلسطينيين.

الجنود ادعوا أن الشاب كان يشارك بمظاهرة مع مجموعة من الشبان الذين كانوا يرشقوا الحجارة نحوهم، فكان الحل بالنسبة لهم هو قتل الشبان الفلسطينيين العزل بالرصاص الحيّ!

 

المصدر: ( كان ) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون

التاريخ: 10.11.2019

النشرة الإخبارية المسائية

تقرير: نوريت يوحنان

يظهر في هذا التقرير اعتداء قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية على سكان قرية العيساوية في القدس، ونشوب اشتباكات بين الشرطة والمواطنين، بسبب انتهاك أحد رجال الشرطة لملكية ساحة منزل لأحد المواطنين، الذي اعترض على ركن القوات سيارة الشرطة في ساحة منزله، مما أدى إلى اعتداء رجال الشرطة عليه بالضرب وعلى عدد من المواطنين بالإضافة إلى اعتقال أحدهم.

الشرطة ردت على هذه الحادثة بالانسحاب والخروج من مجموعة واتساب خاصة أنشأت من أجل الحفاظ على " التهدئة " بسبب أحداث الاشتباكات المتكررة بين المواطنين والشرطة، بالإضافة إلى ذلك أخلت نفسها من المسؤولية عندما تنكرت عن علمها عن هذه الأحداث.

 

التاريخ: 13.11.2019

النشرة الاخبارية الرئيسية

تقرير: يارون أفراهام

يظهر في التقرير، نتنياهو وهو يحرض ضد النواب العرب أعضاء القائمة المشتركة، خلال خطابه في الكنيست، حول الأحداث الجارية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة.

وخلال خطابه قام النائب أحمد طيبي بمقاطعته ووصفه بالمحرض والكاذب، ومن ثم أمر رئيس الجلسة بإخراج الطيبي من قاعة الكنيست، ولحق به باقي أعضاء المشتركة وذلك احتجاجًا على خطاب نتنياهو التحريضي ضدهم.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024