طولكرم: اعتصام تضامني مع الأسير المريض سامي أبو دياك
اعتصم العشرات من ذوي الأسرى وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، تضامنا مع الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسيرين سامي أبو دياك ومعتصم رداد.وتوجه المعتصمون بنداءات إلى المجتمع والمؤسسات الدولية من إنسانية وحقوقية التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من حياة الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك الذي دخل مرحلة الخطورة، وأصبح يصارع الموت بعد تفشي المرض في كافة أنحاء جسده، وإصابته بالفشل الكلوي والكبد، ونقصان حاد في وزنه ونسبة دمه.
وحذر مدير نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر في لقاء مع "وفا"، من الوضع الصحي الخطير للأسير أبو دياك، رغم تحديد تاريخ 6-12 موعدا لعقد محكمة له من أجل الإفراج المبكر عنه، ولكن حتى ذلك التاريخ هناك تخوف من تردي وضعه الصحي أكثر وفقدان حياته.
وقال "من خلال هذا الاعتصام نطلق نداء أخيرا بأن أنقذوا ما تبقى من حياة أبو دياك المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم مؤبد 3 مرات، والذي تعرض لخطأ طبي عام 2015 في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، وبقية الأسرى المرضى الذين يعيشون أوضاعا صحية غاية في الخطورة وبأمس الحاجة لتدخل عاجل لإطلاق سراحهم وعلاجهم السريع".
وأشار النمر إلى أن هناك أكثر من 20 أسيرا يرقدون في ما يسمى مستوصف سجن الرملة الذي لا يقدم الدواء والإمكانيات الطبية اللازمة للأسرى خاصة أنهم يعيشون في ظل أوضاع طبية مأساوية، مؤكدا أنه آن الأوان للإفراج عن الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الحالات الخطيرة.