رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 17-11-2019 ولغاية 23 -11-2019.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(126)، رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي. يحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم".
أما القسم الثاني، فيستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20، إضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جالي تساهل" و "ريشيت بيت".
نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على القائمة المشتركة وتحريضا على السلطة الفلسطينية.
جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم"، مقالا محرّضا على القائمة المشتركة، مدعيا: "لدى كل الداعمين لتشكيل حكومة بمشاركة الاحزاب العربية ادعاء جاهز سلفا لكل المعرضين لها: اتهام بالعنصرية. من ليس شريكا لرؤية الشراكة عربية – يهودية، فهو عنصريا ومظلما. هذا التوجه لا يساعد فقط المؤمنين به من تصوير أنفسهم كمتنورين ومتقدمين فحسب، انما يُلغي أيضا الأسباب الحقيقية والعميقة لمعارضة هذا التوجه.
منذ أن أقيمت الدولة مُنحت حقوق مدنية كاملة ومتساوية لعرب الدولة دون أي تردد. ولكن عمل الشعب اليهودي هذا، ومدّ يدهم للشعب الذي ثار عليهم عام 1948، وبالتالي تحويلهم إلى جزء لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي لم يُلغِ العداء الموجود لدى العرب تجاه اليهود. فهذه حقيقة تنطبق على المنطقة بأكملها وليس فقط ظاهرة محلية: انضمت الدول العربية إلى المحاولات الدؤوبة لسحق دولة اليهود وسكانها. حتى يومنا هذا، وبعد مرور أكثر من 100 عام على الصهيونية، وفب الوقت الذي تقف فيه إسرائيل مستقلة وقوية، تظهر الإحصائيات انه اكثر من 90% من سكان الدول العربية يؤمنون انه لا حق لإسرائيل في الوجود.
علينا القول: تجربة دولة إسرائيل مع عرب إسرائيل – أخذ مجموعة صغيرة من داخل المجتمع العربي الأكبر، منحها حقوق مدنية في دولة متحضرة، ديمقراطية، حرة، متقدمة ومتطورة – نجحت فوق كل التوقعات. عرب إسرائيل هم الأكثر تقدما في العالم بين العرب بحسب كل المعايير للتطور الإنساني. كما ان توجّههم لليهود وللدولة اليهودية يحمل أقل أذى من بين كل المجتمعات العربية، وهم ما زالوا في قيد التطوّر. تظهر الاستطلاعات الاخيرة ان دعم الشراكة مع الدولة ومؤسساتها موجود في دالة تصاعدية، وان دعم الانفصال والعنف موجود في دالة تنازلية. بالرغم من هذا، يظهر استطلاع المعهد للديمقراطية ان 58% من اليهود لن يدخلوا ان بلدة عربية، بينما فقط 8% من العرب لن يدخلوا اي بلدة يهودية. هذه ليست عنصرية، انما واقع. ما زال في المجتمع العربي عداء لإسرائيل ولليهود. صحيح، الوضع آخذ بالتحسّن، كما وان مستوى التعليم والتقدم آخذ في الازدياد ونسبة العنف ومعاداة السامية ىخذة بالانخفاض. هذه دلائل جيّدة في نهاية المطاف، ولكن يبقى الواقع حقيقة. الصراع الإسرائيلي – عربي لم ينتهِ بعد.
اذا كان من الصعب على اليهود تخيّل وجود ايمن عودة او أحمد الطيبي في لجنة الخارجية والأمن للكنيست، ليس لدوافع عنصرية، انما لكونهما ممثلان للعدائية ضد فكرة الدولة اليهودية. ممثلي المجتمع العربي في إسرائيل ليس فقط اعضاء البرلمان انما مؤسسات أخرى مثل الحركة الإسلامية ولجنة المتابعة، حيث ينادون بكل وضوح لتقويض الدولة اليهودية، حيث تعتبر هذه التصريحات، وفقا للقوانين الإسرائيلية الجافة، مخالفة قانونية وسبب كافي لعدم دخولهم إلى البرلمان.
اتهام اليهود بـ "العنصرية" لكونهم لا يتجاهلون الواقع البسيط، هو بمثابة إهانة ومس بالنضال الحقيقي ضد العنصرية. يمكن أن التوجّه المشكك بحكومة أقلية بدعم من الاحزاب العربية ليس الأجمل ظاهريا، لكنه يستند على التاريخ الإقليمي للمنطقة والامني، وليس على نظرية الفوقية العرقية. هذا جزء من الصراع القومي، وليس مشروع للفصل العرقي. في اليوم الذي ستنتهي به العدائية للدولة اليهودية والعمل على تقزيضها، هو اليوم الذي سيحظى به عرب إسرائيل بواجبات متساوية وليس فقط حقوق. في هذا اليوم، أيضا، سيكون بإمكانهم تشكيل حكومة من الداخل، وليس فقط دعمها من الخارج. سيكون هنا جنرال عسكري عربي ورئيس مخابرات عربي. ولكن في الحقيقة، لم يأتِ هذا اليوم بعد".
وفي مقال آخر على موقع "ماكو" جاء تقريرا محرضا على السلطة الفلسطينية، مدعيا: "مدرسة فلسطينية على أرض إسرائيلية: على السلطة الفلسطينية ان تمتثل أمام المحكمة عقب بناء مدرسة غير قانونية داخل محمية طبيعية إسرائيلية. تمتد المحمية على مساحة 18 الف دونما في شمال صحراء يهودا. تم نصب لافتة على واجهة المدرسة تشير إلى ان المبنى بملكية "دولة فلسطين – وزارة التربية والتعليم العالي"، كما وانه تم بناء المدرسة بتمويل من الاتحاد الأوروبي وصناديق غربية أخرى. أرفق مع الاستئناف صورة مسح رسمية للسلطة الفلسطينية والتي تُثبت انها على علم ودراية لمكانة الأرض القانونية: أراضي لدولة إسرائيل داخل محمية طبيعية.
يتم محاكمة السلطة الفلسطينية بتهمة مخالفة قوانين حماية الطبيعة، الدخول لأراضي دولة ومخالفة قوانين التخطيط والبناء. قُدم الاستئناف عقب توجهات كثر سابقة لوزارة الامن ولشرطة إسرائيل بطلب اتخاذ اجراءات تنفيذية على المكان، وفتح ملف تحقيق جنائي بحق المخالفين.
ادعى رئيس مجلس بنيامين، يسرائيل غنتس "نتحدث عن واقع لا يُعقل على أساس يومي. تمدّ السلطة الفلسطينية شوارع وطرقات بواسطة مركبات كبيرة، تطوّر البنى التحتية، وتبني مدارس دون اي رادع. هذه الظاهرة آخذة في السوء بشكل يومي وتقف دولة إسرائيل عاجزة أمام عواقب تلك الأفعال الشرسة في مناطق ج. نحن نطالب رجال الأمن بالسيطرة على الحدث بشكل فوري والحفاظ على امن الوطن في جميع أراضينا المهمة في يهودا والسامرة"".
يسرائيل هيوم
17/11/2019
داني دنون – سفير إسرائيل في الأمم المتحدة
التمويل سيتوقف والمنظمة ستغلق:
ما زالت بعض دول العالم تتجاهل الواقع ولا تعترف انه حان الوقت انهاء المسرحية والتي تُدعى اونروا. أُقيم جهاز اللاجئين الفلسطينيين بوصاية من الأمم المتحدة لهدف إعادة تأهيل اللاجئين الفلسطينيين. ولكن، في الحقيقة، أُقيمت منظمة فاسدة تهدف لتخليد قضية اللاجئين، وتعمل بجد لعدم انهاء هذه القضية.
وفقا لمعطيات الاونروا، يصل عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى 5 ملائيين لاجئا، بينما تم الاعتراف فقط بـ 750 ألف لاجئا فلسطينيا عام 1948. إلى جانب محاولات المنظمة لتخليد قضية اللاجئين، اختار رؤساء المنظمة العمل على أجندة ترسّخ التحريض والكراهية ضد إسرائيل، بدلا من العمل على انهاء أحد أكبر الأزمات بالنسبة للامم المتحدة. هذا الجهاز الكاذب وتضخيم عدد اللاجئين لم يصعدوا من تعقيد قضية اللاجئين فحسب، انما تحولوا لأكثر القضايا حساسية واشتعالا في الصراع الإسرائيلي – فلسطيني. قام الاتحاد الأوروبي، يشمل المانيا والسويد ودول أخرى، بتزويد منظمات دولية بأموال طائلة، على مدار عقود، دون البحث والتدقيق بشفافية ومصداقية عملهن. سرعان ما تبيّنت نتيجة هذا الدعم. الكشف عن سلسلة من ملفات الفساد بحق المسؤولين في منظمة الأونروا، وذلك إلى جانب الكشف عن عمل ونشاط بعض طاقم الأونروا في غزة بإعمال إرهابية مع حماس، والتي حدثت دون علم المجتمع الدولي.
تعمل كل من إسرائيل والولايات المتحدة، خلال السنة الأخيرة، جهودا دبلوماسية جادة، تهدف إلى الكشف عن جدلية هذه المنظمة وبالتالي عرض مقترحات لحلول بديلة. بدت ظواهر التغيير مع إقالة النائب العام كرنبول، حيث انه في الوقت الذي قام بالتشهير ضد إسرائيل استخدم المساعدات المالية لأهدافه الشخصية. بدأت العديد من الدول فهم ان الاونروا تحولت إلى مشكلة بحد ذاتها. بالرغم من أن ممثلي تلك الدول صوّتوا لصالح تمديد ولاية المنظمة، إلى ان هنالك دول تفحص امكانية حذو خطوة الولايات المتحدة بوقف الدعم المالي للاونروا. في الوقت الذي ستتوقف المساعدات المالية، سنبدأ بالعد التنازلي لإغلاق مسرح الهذيان الذي يُدعى أونروا.
تحليل المقال:
كتب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دنون، مقال رأي يحمل اعتراضا على قرار الأمم المتحدة بشأن تمديد وصاية الأونروا لمدة 3 سنوات إضافية. كما جاء في المقال، عملت كل من إسرائيل والولايات المتحدة على تقويض وتحييد قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة من خلال المس بعمل منظمة الأونروا. يُثبت مقال السفير الإسرائيلي، مرارا وتكرارا، غاية إسرائيل بتقويض القضية الفلسطينية ونزع حقوق الفلسطينيين مثل حق تقرير المصير وعودة اللاجئين وغيرهم من الحقوق، لتمرير سياستهم العليا بإقامة دولة إسرائيل العظمى.
يسرائيل هيوم
17/11/2019
ايتسيك سابان
الوسط العربي يطالب بجمع السلاح – ولكنه لا يتعاون:
كشف: خرجت وزارة الامن الداخلي والشرطة بحملة جمع أسلحة وذلك على ضوء موجة العنف المستشرية في الوسط العربي ودعوات أعضاء البرلمان من القائمة المشتركة وشخصيات جماهيرية لأجهزة القانون الحد من الأسلحة الموجودة في البلدات العربية.
بالرغم من التعهّد ان لا يتم اتخاذ أي اجراءات جنائية بحق من يُعيد السلاح، تكشف صحيفة "يسرائيل هيوم" ان لم تتجاوب جميع السلطات المحلية مع مطلب الشرطة، وبينهن كل مجالس بلدات وادي عارة، من ضمنهم أم الفحم رمز العنف الأعلى في المجتمع العربي. رفضت 12 سلطة محلية غير يهودية من بين 101 التعاون مع الحملة: ام الفحم، فريديس، كفر قرع، بسمة طبعون، جسر الزرقا، جديدة المكر، أبو سنان وكفر ياسيف. في الجنوب، رفضت كل من حورة والقاسوم التعاون مع الشرطة وفي الشمال الرينة وكفر كنا.
خرج سكان ام الفحم قبل شهرين للتظاهر ضد العنف والجريمة في الوسط العربي. وجهت بلدية أم الفحم أصبع الاتهام نحو الشرطة واتهامها بالتقاعس في التعامل مع الجريمة، وأعلنوا عن نيّتهم اصدار أمر اغلاق لمحطة الشرطة في المدينة. ادعى القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم "نحن نريد تدخّل أكثر من قبل الشرطة في معالجة حالات القتل وجمع السلاح غير المرخص". طالب رئيس القائمة المشتركة، عضو البرلمان أيمن عودة، من الشرطة جمع الأسلحة غير المرخصة في الوسط العربي، وذلك خلال أوج المظاهرات التي خرجت إلى الشوارع خلال شهر تشرين الأول.
يشكل الوسط العربي 20% من سكان الدولة، ولكن 90% من الاسلحة التي جمعتها الشرطة خلال مداهماتها كانت من داخل البلدات العربية. واجهن الشرطة، العديد من المرات، رفضا، احيانا عنيفا، من قبل السكان، كما وتتصعّب الشرطة جمع أدلّة بسبب انعدام ثقة الجمهور العربي بالشرطة. بادر وزير الامن الداخلي، جلعاد أردان، لإطلاق حملة جمع أسلحة من البلدات العربية دون تجريم حاملي السلاح، وذلك في أعقاب النقد الجماهيري والوضع الطارئ في الوسط العربي، وكجزء من المخطط الشامل لتعزيز الأمن في البلدات العربية. ولكن، وبالرغم من ذلك، إلا ان وزارة الأمن الداخلي تُعبّر عن خيبتها من عدم تعاون بعض السلطات المحلية في الوسط العربي مع الحملة. ادعى وزير الأمن الداخلي "من المحزن ان ترى بلديات ترفض التعاون مع الحملة التي تهدف إلى انقاذ النفوس. كل قائد عربي لا ينادي جمهوره لتسليم السلاح، يفقد شرعية انتقاده للشرطة. علينا ان نضع الخلافات جانبا ووضع حربنا لانقاذ النفوس في أعلى سلم أولوياتنا".
تحليل المقال:
يتطرّق المقال لحملة جمع السلاح التي بادرت اليها شرطة إسرائيل وعلى رأسها وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان. يتّهم الصحفي السلطات المحلية في البلدات العربية بالنفاق، فمن جهة تطالب السلطات المؤسسات الإسرائيلية الاقدام على خطوات فعلية للحد من العنف المستشري وجمع السلاح غير المرخص، ومن جهة ثانية لا تتعاون السلطات مع الشرطة للحد من هذه الظاهرة. يقوم الصحفي باتهام وتذنيب الضحية لكونها تهاب المنظمات الإجرامية، فمطالبة السلطات المحلية بالتدخل وأخذ دور لا يقع بدائرة صلاحياتها هو فوقية من الطرف الإسرائيلي ومحاولة منه للتهرب من اخذ خطوات فعلية وجدية حيال قضية المنظمات الإجرامية في المجتمع العربي والعمل بجد ومهنية للقضاء على قضية السلاح غير المرخص وبالتالي ظاهرة العنف والإجرام.
يسرائيل هيوم
18/11/2019
افيشاي عفري
هذا الصراع، وليس العنصرية:
لدى كل الداعمين لتشكيل حكومة بمشاركة الاحزاب العربية ادعاء جاهز سلفا لكل المعرضين لها: اتهام بالعنصرية. من ليس شريكا لرؤية الشراكة عربية – يهودية، فهو عنصريا ومظلما. هذا التوجه لا يساعد فقط المؤمنين به من تصوير أنفسهم كمتنورين ومتقدمين فحسب، انما يُلغي أيضا الأسباب الحقيقية والعميقة لمعارضة هذا التوجه.
منذ أن أقيمت الدولة مُنحت حقوق مدنية كاملة ومتساوية لعرب الدولة دون أي تردد. ولكن عمل الشعب اليهودي هذا، ومدّ يدهم للشعب الذي ثار عليهم عام 1948، وبالتالي تحويلهم إلى جزء لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي لم يُلغِ العداء الموجود لدى العرب تجاه اليهود. فهذه حقيقة تنطبق على المنطقة بأكملها وليس فقط ظاهرة محلية: انضمت الدول العربية إلى المحاولات الدؤوبة لسحق دولة اليهود وسكانها. حتى يومنا هذا، وبعد مرور أكثر من 100 عام على الصهيونية، وفب الوقت الذي تقف فيه إسرائيل مستقلة وقوية، تظهر الإحصائيات انه اكثر من 90% من سكان الدول العربية يؤمنون انه لا حق لإسرائيل في الوجود.
علينا القول: تجربة دولة إسرائيل مع عرب إسرائيل – أخذ مجموعة صغيرة من داخل المجتمع العربي الأكبر، منحها حقوق مدنية في دولة متحضرة، ديمقراطية، حرة، متقدمة ومتطورة – نجحت فوق كل التوقعات. عرب إسرائيل هم الأكثر تقدما في العالم بين العرب بحسب كل المعايير للتطور الإنساني. كما ان توجّههم لليهود وللدولة اليهودية يحمل أقل أذى من بين كل المجتمعات العربية، وهم ما زالوا في قيد التطوّر. تظهر الاستطلاعات الاخيرة ان دعم الشراكة مع الدولة ومؤسساتها موجود في دالة تصاعدية، وان دعم الانفصال والعنف موجود في دالة تنازلية. بالرغم من هذا، يظهر استطلاع المعهد للديمقراطية ان 58% من اليهود لن يدخلوا ان بلدة عربية، بينما فقط 8% من العرب لن يدخلوا اي بلدة يهودية. هذه ليست عنصرية، انما واقع. ما زال في المجتمع العربي عداء لإسرائيل ولليهود. صحيح، الوضع آخذ بالتحسّن، كما وان مستوى التعليم والتقدم آخذ في الازدياد ونسبة العنف ومعاداة السامية ىخذة بالانخفاض. هذه دلائل جيّدة في نهاية المطاف، ولكن يبقى الواقع حقيقة. الصراع الإسرائيلي – عربي لم ينتهِ بعد.
اذا كان من الصعب على اليهود تخيّل وجود ايمن عودة او أحمد الطيبي في لجنة الخارجية والأمن للكنيست، ليس لدوافع عنصرية، انما لكونهما ممثلان للعدائية ضد فكرة الدولة اليهودية. ممثلي المجتمع العربي في إسرائيل ليس فقط اعضاء البرلمان انما مؤسسات أخرى مثل الحركة الإسلامية ولجنة المتابعة، حيث ينادون بكل وضوح لتقويض الدولة اليهودية، حيث تعتبر هذه التصريحات، وفقا للقوانين الإسرائيلية الجافة، مخالفة قانونية وسبب كافي لعدم دخولهم إلى البرلمان.
اتهام اليهود بـ "العنصرية" لكونهم لا يتجاهلون الواقع البسيط، هو بمثابة إهانة ومس بالنضال الحقيقي ضد العنصرية. يمكن أن التوجّه المشكك بحكومة أقلية بدعم من الاحزاب العربية ليس الأجمل ظاهريا، لكنه يستند على التاريخ الإقليمي للمنطقة والامني، وليس على نظرية الفوقية العرقية. هذا جزء من الصراع القومي، وليس مشروع للفصل العرقي. في اليوم الذي ستنتهي به العدائية للدولة اليهودية والعمل على تقزيضها، هو اليوم الذي سيحظى به عرب إسرائيل بواجبات متساوية وليس فقط حقوق. في هذا اليوم، أيضا، سيكون بإمكانهم تشكيل حكومة من الداخل، وليس فقط دعمها من الخارج. سيكون هنا جنرال عسكري عربي ورئيس مخابرات عربي. ولكن في الحقيقة، لم يأتِ هذا اليوم بعد.
تحليل المقال:
يكتب افيشاي عفري، صحفي معروف بآرائه اليمينية، مقالا تعقيبيا على تفوّهات رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول إمكانية تشكيل حكومة أقلية بدعم من الأحزاب العربية. بالنسبة لأفيشاي عفري، الرفض لتشكيل حكومة كهذا لا ينبع من عنصرية او فوقية للشعب اليهودي، انما ينبع عن فهم دقيق وعميق لواقع الصراع القائم. بالطبع، أفيشاي مثله كمثل أي شخص ينتمي لصفوف اليمين الإسرائيلي، يحاول بكل قدرته شرعنة تلك الادعاءات ومنحها مصداقية.
يديعوت احرونوت
19/11/2019
يفعات أرليخ
الحقيقة ترى النور:
حبل الكذب قصير. سترى الحقيقة النور ولو حتى كذب دام طويلا. مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، سيُدرج اسمه بكتب التاريخ حين أشار على الحقيقة البسيطة.
للشعب اليهودي حقوق في يهودا والسامرة على أساس تاريخي، قانوني وأخلاقي. دُفنت ههذه الحقيقة مع السنوات. دُفنت في أروقة المؤسسات الدولية، كما وأنها دُفنت في داخلنا نحن. نجحت الدعاية الفلسطينية ترسيخ المصطلح OPT – أراضي فلسطينية مُحتلّة. هنالك مننا من بدأ يؤمن بالكذبة ان يهودا والسامرة هما أراضي فلسطينية تقبع لإحتلالنا، بالرغم من انه لم تكُن أي دولة فلسطينية تسيطر عليهما. كما وأن اوروبا عانقت وتبنّت هذه النظرية بحفاوة. كم من السهل وصم الدولة اليهودية بالكولونيالية والمُحتلّة. كم انه مُرضي للضمير.
الساحة الدولية منافقة وتعجّ بالمصالح، ولكن لا توجد دولة أخرى تحمل ذات المعايير مثل إسرائيل. قرار المحكمة العليا للإتحاد الأوروبي، الاسبوع الماضي، وصم كل المنتجات الإسرائيلية المُصنّعة في يهودا والسامرة والجولان والقدس، هو مرحلة جديدة من النفاق. كتب القضاة الأوروبيون بكل سذاجة، لا يمكننا تضليل المُستهلك – ليس على الصعيد الصحي، ولا القضائي ولا الأخلاقي. لذلك، علينا ان نُعلمه ان هذا المنتوج الذي سيقتنيه كان قد صُنع في مستوطنات تُعارضن القانون الدولي. بقية الدول "المُحتلّة" – المغرب، روسيا وتركيا – حيث لأوروبا علاقات تجارية معهن، لا يحظين على نفس التعامل. أضاف الأوروبيون، نحن لا نقاطع، ولكننا نهتم لأن تكون المعلومات دقيقة وصحيحة.
تتنصل الحكومة الامريكية الحالية من النفاق الأوروبي. فقررت الحكومة، وبكل شجاعة، عدم الوقوف جانبا دون اكتراث، انما استغلال الفرصة لتصحيح وجهة النظر المُتعفنة منذ عام 1978، والتي وفقها المستوطنات غير قانونية. وجهة النظر هذه، والتي تبنّتها حكومة أوباما أيضا، كانت محل جدل منذ ان كُتبت. ولكن، حتى وفقا لما جاء بها، لا يمكنها البقاء أكثر على قيد الحياة، اذ ان الواقع اختلف تماما. يسكن يهودا والسامرة وشرقي القدس 700 الف يهوديا، وقد ربّوا اجيالا على مدار آخر 50 عاما. حان الوقت لأن يعترف العالم بالحقيقة البسيطة: عاد الشعب اليهودي لوطنه التاريخي.
معاريف
22/11/2019
أرييه الداد
ضرورية، أخلاقية وقانونية:
"يستعمل اليهود القاطنون في تل أبيب نفس الحق القضائي للعيش في المناطق التي احتلت خلال حرب الستة أيام". هذه الأقوال اللاذعة لم تخرج من فم مناحم بيجين، وليس يتسحاك شامير او أحد رؤساء مجلس يهودا والسامرة وغزة (يشاع)، كما وانه ليس وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والذي اعلن ذها الأسبوع ان الحكومة الأمريكية لا ترى بالمستوطنات مخالفة للقانون الدولي. صاحب هذه الأقوال هو عميد مدرسة الحقوق في جامعة ييل، بروفيسور يوجين روستوف، والذي تفوّه بهم قبل 50 عاما. لم يجد بروفيسور روستوف اي فرق قضائي بين أراضي دولة إسرائيل داخل "الخط الأخضر" مساء حرب الستةة أيام – وبين مناطق يهودا والسامرة وقطاع غزة. وفقا لنظرته القضائية، يحق لليهود العيش في هذه المناطق (يهودا والسامرة وقطاع غزة) وذلك وفقا لما جاء في دستور الامم المتحدة، بند 80، فصل 12 لوثيقة الأمم المتحدة. تم صياغة البند بهذا الشكل لمنح قرارات المنظمة التي سبقت الأمم المتحدة (عصبة الأمم) شرعية قضائية، من بينها مؤتمر "سان ريمو" عام 1920. وفقا "للقانون الدولي"، هذا البند بالذات يمنح شرعية لإقامة دولة إسرائيل، وذلك عكس ما يعتقد الكثيرون. للتذكير، تقرّر في مؤتمر "سان ريمو" منح بريطانيا موافقة انتداب على أرض إسرائيل تحضيرا لإقامة البيت القومي للشعب اليهودي بما يتلاءم مع وعد بلفور عام 1917.
لم يرق للعرب قرار إقامة بيتنا القومي وبدأوا بالحرق، والنهب والقتل، وهذا ما أدى إلى اندلاع "أحداث" 1921 و1929، وموجات الإرهاب والقتل خلال الثورة العربية الكبرى ما بين 1936 – 1939. أتت لجنة "فيل" إلى فلسطين – أرض إسرائيل نهاية عام 1936، بمحاولة لفض الصراع اليهودي – عربي. عقدت اللجنة اجتماعا في فندق "بالاس" في القدس، وحينها وقف بن جوريون أمام اللجنة حاملا كتاب التوراة وقال، هذا هو مستند ملكية الشعب اليهودي على أرض إسرائيل. التوراة وليس قرارات مؤتمر "سان ريمو" او وعد بلفور. كما أني أومن أن أرض إسرائيل تابعة لشعب إسرائيل، بحسب ما جاء في توراة إسرائيل، وهذا مصدر حقّنا على هذه الأرض، وبينما القرارات الدولية هي بمثابة اعتراف بهذا الحق وليس مصدرا له...
الاعتراض على الاستيطان اليهودي في مناطق يهودا والسامرة هو رأي سياسي دارج في صفوف اليسار الإسرائيلي. للمعترضين وجهات نظر سياسية وسياستية مختلفة: القضية الديمغرافية، الاعتراف بحق "الشعب الفلسطيني" بتحقيق المصير، الاعتراف بهم كـ "أصلانيين"، والادعاء ان المستوطنات – وليس الرفض العربي بالاعتراف ان إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي – هن عائقا أمام كل أمكانية اتفاق سلام...
وجهة النظر تلك ليست دليلا. تتبنى دول العالم خط سياسي يما يتلاءم مع مصالحهن. لغالبية دول أوروبا مصالح في العالم العربي، كما ولدى تلك الدول علامات معادية للسامية مباشرة وغير مباشرة. في الأمم المتحدة 50 دولة على الأقل تؤيد بشكل فوري كل قرار يحمل في طيّاته دعما للعرب، حتى ولو كان القرار ينص ان الخليل تابعة "للتراث الفلسطيني"، وليس للشعب اليهودي اي رابط لها او لجبل الهيكل. لذلك، دعم دولي واسع لكل قرار معادي لإسرائيل لا يعبر عن الاخلاقيات، العدل او وجهة نظر موضوعية "للقانون الدولي"، انما هو موقف سياسي بحت...
على حكومة إسرائيل، في الوقت الراهن، تبنّي تقرير "لفي" ومشتقاته، والإعلان عن فرض القانون والقضاء الإسرائيلي على المستوطنات في يهودا والسامرة، او على جميع المنطقة، لطالما ترامب رئيس الولايات المتحدة وبومبيو مرسله. علينا انتهاز الفرصة ليس لأن أقوال بومبيو تمنح شرعية للشعب اليهودي على أرض إسرائيل، انما لانها تتيح فرصة سياسية جيدة لفعل ذلك. واذا حاولت الدول العربية بمساعدة دول أوروبا صياغة مذكرة إدانة في مجلس الأمن او تهديد إسرائيل بفرض عقوبات عليها اذا اقدمت على فرض السيادة – الفيتو الأمريكي سيقوم بالدفاع عننا.
تحليل المقالان:
يتناول المقالان اعلاه تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حول المستوطنات وكونها لا تتعارض مع القانون الدولي. طبعا لا حاجة للشرح المعمّق، فالتحريض واضح للغاية، وتصريحات بومبيو كتصريحات رئيس الولايات المتحدة، ترامب، من قبله، تصب فقط في مصلحة اليمين الإسرائيلي الذي يعمل على تقويض القضية الفلسطينية، ونزع شرعية الفلسطيني من الوجود وكونه شعب أصلاني يقبع تحت الاحتلال الإسرائيلي مسلوب حق تقرير المصير.
بالإضافة إلى هذا، يستند الصحفيان بادعائهما على وصم الدول الأوروبية بالنفاق وعدم الموضوعية، وانها تتبنّى الخطاب العربي الذي يرى وجود المستوطنات غير شرعي، فقط بسبب مصالح الدول الأوروبية في العالم العربي ليس إلا. هذا الخطاب المعروف والمألوف لدينا، حيث يحاول اليمين تصوير إسرائيل بدور الضحية، على الصعيد الدولي وعلى الصعيد المحلي، وذلك بغية شرعنة سياستها الاحتلالية والقمعية.
ماكو
19/11/2019
ميخال تشين
بتمويل أوروبي: مدرسة فلسطينية غير قانونية في محمية طبيعية إسرائيلية
مدرسة فلسطينية على أرض إسرائيلية: على السلطة الفلسطينية ان تمتثل أمام المحكمة عقب بناء مدرسة غير قانونية داخل محمية طبيعية إسرائيلية. تمتد المحمية على مساحة 18 الف دونما في شمال صحراء يهودا. تم نصب لافتة على واجهة المدرسة تشير إلى ان المبنى بملكية "دولة فلسطين – وزارة التربية والتعليم العالي"، كما وانه تم بناء المدرسة بتمويل من الاتحاد الأوروبي وصناديق غربية أخرى. أرفق مع الاستئناف صورة مسح رسمية للسلطة الفلسطينية والتي تُثبت انها على علم ودراية لمكانة الأرض القانونية: أراضي لدولة إسرائيل داخل محمية طبيعية.
يتم محاكمة السلطة الفلسطينية بتهمة مخالفة قوانين حماية الطبيعة، الدخول لأراضي دولة ومخالفة قوانين التخطيط والبناء. قُدم الاستئناف عقب توجهات كثر سابقة لوزارة الامن ولشرطة إسرائيل بطلب اتخاذ اجراءات تنفيذية على المكان، وفتح ملف تحقيق جنائي بحق المخالفين.
ادعى رئيس مجلس بنيامين، يسرائيل غنتس "نتحدث عن واقع لا يُعقل على أساس يومي. تمدّ السلطة الفلسطينية شوارع وطرقات بواسطة مركبات كبيرة، تطوّر البنى التحتية، وتبني مدارس دون اي رادع. هذه الظاهرة آخذة في السوء بشكل يومي وتقف دولة إسرائيل عاجزة أمام عواقب تلك الأفعال الشرسة في مناطق ج. نحن نطالب رجال الأمن بالسيطرة على الحدث بشكل فوري والحفاظ على امن الوطن في جميع أراضينا المهمة في يهودا والسامرة".
تحليل المقال:
يتطرّق المقال لبناء مدرسة جديدة في مناطق ج بالضفة الغربية. تدّعي الصحفية ان المدرسة بُنيت على أرض محمية طبيعية تابعة لإسرائيل وعقب هذا البناء غير القانوني سيتم تجريم السلطة الفلسطينية. بالطبع ان التحريض واضح، ومجرد تجريم الفلسطيني لبناء مدرسة او بيت في مناطق ج بدعوى الاستحواذ على أرض إسرائيلية هو تحريض بحد ذاته، إذ ان جميع مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة هي مناطق فلسطينية. بالإضافة إلى هذا، ينم عن هذا الخبر نفاق كبير، اذ ان العديد من البؤر الاستيطانية سلبت العديد من الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة وتم بناء البؤر بشكل غير قانوني. ولكن، هذا النفاق يعبر، مرة اخرى، عن سياسة إسرائيل الانتقائية حيث ترى الفلسطيني مخالفا للقانون بشكل دائم بينما الإسرائيلي هو الضحية.
رصد السوشيال ميديا
فيسبوك
20/11/2019
بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة الإسرائيلي
بني غنتس، جابي اشكنازي – كيف قبلتم الانجرار خلف يئير لبيد للفكرة المجنونة تشكيل حكومة أقلية تعتمد على داعمي الإرهاب؟ كيف تجرأتم التفكير بعزل أمن إسرائيل؟
فيسبوك
20/11/2019
بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة
في اليوم الذي تقاتل به إسرائيل القوات الإرهابية في منطقتنا، نحن نأمل ان لا يمد افيغدور ليبرمان يده لحكومة أقلية متعلقة بداعمي الإرهاب.
رفض غنتس مقترح الرئيس والشروط التي طرحها ليبرمان بشأن التبادل. قال غانتس في لقائه مع رئيس الحكومة انه ينوي على تشكيل حكومة أقلية تستند على داعمي الإرهاب.
كذب غنتس ولبيد بكل وقاحة لناخبيهم عندما ادعوا «لن نقيم اي محادثات مع الأحزاب العربية، ولن نقيم جسم حاسم معهن». صدق رئيس الحكومة بتحذيره. حكومة أقلية هي خطر على أمن دولة اسرائيل في كل وقت، وبهذا الوقت بالذات.
فيسبوك
19/11/2019
بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة
تحدثت هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شكرته لكونه صحّح ظلم تاريخي!
كان على أحد ان يقول الحقيقة البسيطة وقام الرئيس الأمريكي دونالد بقول ذلك كما فعل بالجولان ونقل السفارة الامريكية إلى القدس.
قلت للرئيس ترامب اننا لسنا في أرض غريبة: هذا وطننا لأكثر من 3000 عاما. السبب لتسميتنا «يهودا» هو لأننا قدمنا من هنا، من يهودا. هذا لا يمنع المحادثات، بالعكس – انه يدفع قدما نحو السلام الحقيقي، لانه لا يمكن ابرام سلام حقيقي على أكاذيب.
فيسبوك
18/11/2019
ميري ريجيف
وزيرة الثقافة والرياضة
ابارك اعلام الولايات المتحدة بشأن المستوطنات في يهودا والسامرة.
هذا الاعلان المهم ينضم إلى وعد بلفور وإلى الاعتراف بهضبة الجولان. اعترف اثناهما بالعلاقة المتينة للشعب اليهودي على هذه الأرض.
يكتب هذا الإعلام مثل سابقيه فصل جديد في تاريخ الشعب اليهودي ودولة إسرائيل.
هذه الخطوات التاريخية هم اثبات للحلف الشجاع والحقيقي بين الولايات المتحدة وإسرائيل وبين ترامب ونتنياهو.
فيسبوك
18/11/2019
بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة
رفضت الحكومة الأمريكية اليوم بشكل قاطع الادعاء الكاذب – الاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة تناقض القانون الدولي. تبنت الولايات المتحدة سياسة شجاعة تصحح ظلم تاريخي.
تعترف هذه السياسة ان الشعب اليهودي ليس غريبا في يهودا والسامرة. ينبع حقنا على يهودا والسامرة من علاقتنا التاريخية على هذه الأرض التي دامت آلاف السنين.
سياسة الرئيس ترامب صادقة حتى في الادعاء ان من يشكك بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة – ليس انهم لا يفقهون في الحقائق التاريخية والواقع فحسب، انما يعرقلون اي محادثات سلام مباشرة مستقبلية.
البت في قانونية وشرعية المستوطنات في يهودا والسامرة هو شأن المحاكم الإسرائيلية وليس شأن المحاكم الدولة المنحازة. يمكننا ان نحل الجدال القائم بين دولة إسرائيل وجيراننا الفلسطينيين من خلال محادثات، وليس من خلال قرارات دولية مرفوضة.
نحن نشكر الرئيس ترامب ووزير الخارجية بومبيو، وللحكومة الأمريكية لوقوفهم الصامد إلى جانب الحق؟ نحن ندعو دولا أخرى للوقوف إلى جانب إسرائيل وإلى جانب السلام وتبني موقف والولايات المتحدة المهم.
فيسبوك
19/11/2019
د. عنات بيركو
سياسية
جواب الحكومة الأمريكية القاطع لعداء الاتحاد الأوروبي للسامية، والذي ينادي بمقاطعة منتجات من يهودا والسامرة.
بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي اعلن ان المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة لا يعارضن القانون الدولي!
من المفضل ان تشرع الحكومة الجديدة، عند تشكلها، بصياغة قانون فوري لفرض السيادة على غور الأردن.
لدينا عمل كثير ومن الممكن ان يُغلق باب الفرص، نأمل ان تكون وحدة لصالح الدولة ولاستغلال الفرصة التاريخية.
سيدخل الرئيس ترامب الكتب التاريخية لكونه لا يخضع للإملاءات، انما يبحث عن طرق جديدة من خلال نظرته الواقعية.
تويتر
18/11/2019
كيتي شطريت
عضو برلمان عن الليكود
الشعب اليهودي مرتبط في يهودا والسامرة واعلان الولايات المتحدة يعزز هذا الرابط. قرار الغاء المستند هو قرار مبارك وينضم إلى سلسلة من القرارات التاريخية.
علينا القول بشكل واضح – لو لم تكن علاقات رئيس الحكومة نتنياهو قوية مع حكومة ترامب، لما حدث كل هذا.
فيسبوك
21/11/2019
آفي دختر
عضو برلمان عن الليكود
شاركوا: سمعت يئير لبيد يقول ان أيمن عودة مختلف تماما عن خائنة إسرائيل حنين زعبي والتي تواجدت على سفينة «مرمرة». لبيد، أرجوك، ايمن عودة، الذي نادى رؤساء جهاز الامن بالقتلة لاغتيالهم مخربين مثل أحمد ياسين وبهاء ابو العطا، هو شريكك لتشكيل حكومة؟ ماذا يمكنك ان تفعل أكثر لتشرعن هذا الجنون؟
فيسبوك
21/11/2019
آفي دختر
عضو برلمان عن الليكود
حان الآن دورنا لفرض السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة!
سارت الحكومة الأمريكية في صحراء القانون الدولي على مدار 40 عاما، إلى أن قرروا الإعلان ان المستوطنات لا تعارض القانون الدولي.
قام اعلان وزير الخارجية الامريكي بومبيو، والذي بدون شك تشاور مع الرئيس الامريكي، بتغيير الموقف الأمريكي بشكل رسمي وعلتي منذ عام 1978. الآن، لم يتبقَ لنا إلا ان نعمل على فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة، لكي يشعر الساكنين بهن انهم مواطنين إسرائيليين يسكنون دولة إسرائيل، وفقا للقانون الإسرائيلي ويعملون أمام المؤسسات الإسرائيلية القانونية وليس أمام الإدارة المدنية والتي هي نصف عسكرية.
ممنوع ان ندع الأمر ان ينتظر 40 سنة إضافية، أو حتى 4 سنوات. على حكومة وحدة او حكومة يمين ان يفعلوا ذلك. حكومة أقلية بدعم من القائمة المشتركة سيدفنون هذه الخطوة.
فيسبوك
17/11/2019
نفتالي بينيت
وزير الأمن
اذا كانت حكومة إسرائيل متعلقة بأعضاء القائمة المشتركة، لكان الـ 25 مخربا الذين اغتيلوا اليوم ما زالوا على قيد الحياة.
بالنسبة لأولئك اعضاء البرلمان، عمليات الجيش هي «قتل».
انا أنادي بني غانتس عدم مد اليد لهم.
الأمر الملح الآن: حكومة وحدة.
رصد التلفاز
التاريخ: 22.11.2019
النشرة الاخبارية
يظهر في هذا التقرير صورًا لتدفيع الثمن وقع في عدد من القرى الفلسطينية في أراضي الضفة الغربية، منها كفر ديك، بيت دجن وقبلان، التي بشكل عام يتم تنفيذها من قبل " شبيبة التلال " ضد الفلسطينيين، حيث قاموا بإحراق واعطاب السيارات.
الشرطة حسب التقرير بدأت بالتحقيق، لكن هل ستتم معاقبة المستوطنين بفعلتهم هذه، أم ستكون ضد مجهول، في الوقت الذي تقوم السُلطات الإسرائيلية، بتقييد الفلسطينيين والتضيق عليهم، وإصدار عقوبات مجحفة بحقهم.
التاريخ: 25.10.2013
الفيلم الوثائقي: عابر الخطوط " رحلة وراء اليمين المتطرف "
تقديم: آفري جلعاد
يلقي هذا القسم من الفيلم الوثائقي الضوء على حياة المستوطنين في مدينة الخليل، والاستيطان فيها وببيت صفافا، حيث اختار المستوطنون العيش داخل وبقرب الأحياء الفلسطينية العربية، كنوعٍ من الاستيطان بدلاً من الاستيطان داخل مساحات مفتوحة أو على التلال، حيث يكون الواقع أكثر مشحونًا وأكثر انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين والتعرض لهم من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.
المصدر: ( مكان ) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون
التاريخ: 17.1.2019
الحلقة الأولى من سلسلة تقارير إخبارية عن وحدة " الدفدوفان " في الجيش الإسرائيلي تحت عنوان " البنادق والكرز "، التي يتم عرضها خلال النشرة الإخبارية الرئيسية القناة.
تقرير: روعي شارون
تلقي الضوء الحلقة الأولى من سلسلة التقارير، عن إنشاء وحدة " دفدوفان " (" الكرز ") العسكرية في الجيش الإسرائيلي في سنوات الثمانين، والتي تخدم في منطقة الضفة الغربية، التي تشمل عدة فرق ومن ضمنها وحدة المستعربين التي تدرب على المحاربة والقتال بمستوى رفيع، بالإضافة إلى الانغماس والانغراس في صفوف الفلسطينيين والتنكر على هيئتهم، وتعلم عاداتهم واللغة العربية، من أجل التوقيع بهم واعتقالهم.
المصدر: القناة 13
التاريخ: 22.11.2019
النشرة الاخبارية
يظهر في هذا التقرير صورًا لتدفيع الثمن وقع في عدد من القرى الفلسطينية في أراضي الضفة الغربية، منها كفر ديك، بيت دجن وقبلان، التي بشكل عام يتم تنفيذها من قبل " شبيبة التلال " ضد الفلسطينيين، حيث قاموا بإحراق واعطاب السيارات.
الشرطة حسب التقرير بدأت بالتحقيق، لكن هل ستتم معاقبة المستوطنين بفعلتهم هذه، أم ستكون ضد مجهول، في الوقت الذي تقوم السُلطات الإسرائيلية، بتقييد الفلسطينيين والتضيق عليهم، وإصدار عقوبات مجحفة بحقهم.
اشتباه بجريمة كراهية في عدد من القرى الفلسطينية في الضفة، كتابات الكراهية هذه تمت خطها صباح اليوم تم احراق عدد من السيارات وتم تعطيبهممن بينها، كفر الديك وبيت دجن وقبلان. الشرطة استمرت حسب حتلنة مراسلنا أور هلر في التحقيق في أسباب جريمة الكراهية التي وقعت اليوم في الضفة
المصدر: ( مكان ) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون
التاريخ: 17.1.2019
الحلقة الأولى من سلسلة تقارير إخبارية عن وحدة " الدفدوفان " في الجيش الإسرائيلي تحت عنوان " البنادق والكرز "، التي يتم عرضها خلال النشرة الإخبارية الرئيسية القناة.
تقرير: روعي شارون
تلقي الضوء الحلقة الأولى من سلسلة التقارير، عن إنشاء وحدة " دفدوفان "/ الكرز العسكرية في الجيش الإسرائيلي في سنوات الثمانين، والتي تخدم في منطقة الضفة الغربية، التي تشمل عدة فرق ومن ضمنها وحدة المستعربين التي تدرب على المحاربة والقتال بمستوى رفيع، بالإضافة إلى الانغماس والانغراس في صفوف الفلسطينيين والتنكر على هيئتهم، وتعلم عاداتهم واللغة العربية، من أجل التوقيع بهم واعتقالهم.
المصدر: القناة 13
التاريخ: 25.10.2013
الفيلم الوثائقي: عابر الخطوط " رحلة وراء اليمين المتطرف "
تقديم: آفري جلعاد
يلقي هذا القسم من الفيلم الوثائقي الضوء على حياة المستوطنين في مدينة الخليل، والاستيطان فيها وببيت صفافا، حيث اختار المستوطنون العيش داخل وبقرب الأحياء الفلسطينية العربية، كنوعٍ من الاستيطان بدلاً من الاستيطان داخل مساحات مفتوحة أو على التلال، حيث يكون الواقع أكثر مشحونًا وأكثر انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين والتعرض لهم من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.